جمال الفكيكي
مازالت هجمات الدلفين الكبير (النيكرو )، على شباك مراكب صيد السردين، مستمرة ومنذ فترة ليست بالقصيرة، حيث يعمد إلى مهاجمة شباك الصيادين مباشرة بعد انتهائهم من عملية الصيد وجمع محصول الأسماك السطحية، فيدخل بكل قواه في الشبكة ويقوم بتمزيقها، ليمر بعدها للمحصول، قبل أن يغادرها تاركا وراءه خسائر بالجملة للمجهزين والبحارة، مايضطرهم إلى رتق الشبكة، وتسبب في ضياع أيام من العمل.
وساهم الدلفين الكبير في إفلاس العديد من مراكب صيد السردين، وهجرتهم في اتجاه موانئ أخرى، وشكل جملة من شكايات المهنيين والبحارة نحو وزارة الفلاحة والصيد البحري، لكن دون إيجاد أي حلول تنهي المأساة الاقتصادية لبحارة القطاع بميناء الحسيمة، حيث انتظارات هؤلاء تكمن في إيجاد حلول منطقية للازدياد المطرد في عدد هذه الحيتان الثديية والمحمية بموجب اتفاقية دولية صادق عليها المغرب.
وحلت بميناء الحسيمة يونيو من السنة الماضية، لجنة دولية موفدة من المنظمة العالمية لحماية الثدييات البحرية، بالبحر الأبيض المتوسط، والمحيط الأطلسي المحاذي للمتوسط، والبحر الأسود، المعروفة اختصارا، ب”أوكوبامس”، وذلك للاطلاع على مدى تداخل المصايد السمكية مع مجتمعات نوع من الحيتان شائع بمنطقة الصيد بالحسيمة يسمى ” الدلفين الكبير “، الذي يدعى باللغة المحلية “النيكرو”.
اللجنة واعتبارا لرحلتها العلمية، اعتبرت أن “الدلفين الكبير”، يوجد بكثرة في المنطقة البحرية بين ” المضيق” و”الحسيمة”، مؤكدة أنها ستسعى لدراسة هذه الظاهرة، من خلال الاطلاع على تجارب دول الجوار مثل إسبانيا، ودراسة نوع الشباك المستعملة ومكوناتها، كما وعدت بإيصال مطالب المهنيين والبحارة لمنظمة “أوكوبامس”، قصد إيجاد الحلول التي تأخذ بعين الاعتبار التوازن البحري.
مازالت هجمات الدلفين الكبير (النيكرو )، على شباك مراكب صيد السردين، مستمرة ومنذ فترة ليست بالقصيرة، حيث يعمد إلى مهاجمة شباك الصيادين مباشرة بعد انتهائهم من عملية الصيد وجمع محصول الأسماك السطحية، فيدخل بكل قواه في الشبكة ويقوم بتمزيقها، ليمر بعدها للمحصول، قبل أن يغادرها تاركا وراءه خسائر بالجملة للمجهزين والبحارة، مايضطرهم إلى رتق الشبكة، وتسبب في ضياع أيام من العمل.
وساهم الدلفين الكبير في إفلاس العديد من مراكب صيد السردين، وهجرتهم في اتجاه موانئ أخرى، وشكل جملة من شكايات المهنيين والبحارة نحو وزارة الفلاحة والصيد البحري، لكن دون إيجاد أي حلول تنهي المأساة الاقتصادية لبحارة القطاع بميناء الحسيمة، حيث انتظارات هؤلاء تكمن في إيجاد حلول منطقية للازدياد المطرد في عدد هذه الحيتان الثديية والمحمية بموجب اتفاقية دولية صادق عليها المغرب.
وحلت بميناء الحسيمة يونيو من السنة الماضية، لجنة دولية موفدة من المنظمة العالمية لحماية الثدييات البحرية، بالبحر الأبيض المتوسط، والمحيط الأطلسي المحاذي للمتوسط، والبحر الأسود، المعروفة اختصارا، ب”أوكوبامس”، وذلك للاطلاع على مدى تداخل المصايد السمكية مع مجتمعات نوع من الحيتان شائع بمنطقة الصيد بالحسيمة يسمى ” الدلفين الكبير “، الذي يدعى باللغة المحلية “النيكرو”.
اللجنة واعتبارا لرحلتها العلمية، اعتبرت أن “الدلفين الكبير”، يوجد بكثرة في المنطقة البحرية بين ” المضيق” و”الحسيمة”، مؤكدة أنها ستسعى لدراسة هذه الظاهرة، من خلال الاطلاع على تجارب دول الجوار مثل إسبانيا، ودراسة نوع الشباك المستعملة ومكوناتها، كما وعدت بإيصال مطالب المهنيين والبحارة لمنظمة “أوكوبامس”، قصد إيجاد الحلول التي تأخذ بعين الاعتبار التوازن البحري.