النّصَاب القانوني يُؤَجّل دورة بلدية الناظور.. وأعضاء يَسْخَرُون من إدراج "الشّيشَة" في جدول الأعمال
ناظورسيتي – جواد بودادح
أُجّلَت صباح يوم أمس الجمعة، أشغال الدورة العادية للمجلس البلدي للناظور، لشهر يوليوز، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني، ليتم إرجاؤها الى ما بعد خمسة عشر يوما عن تاريخ الأولى..
تأجيل الدورة لم يكن مفاجئا للعديد من المهتمين، وخاصة لمستشارين بالمجلس البلدي، الذين سبق وأن أكدوا خلال تصريحات متوالية لناظورسيتي، رفضهم ومقاطعتهم لحضور هذه الجلسة العمومية، احتجاجا على تغييب المجلس برئاسة طارق يحيى لنقطة تتعلق بمآل وتطورات الحريق الذي أَلَمّ بسوق "سوبير مارشي".
واعتبر ذات المستشارين، "رفض" طارق يحيى تخصيص ولو نقطة واحدة حول "سوبير مارشي" "أمرا غير مقبول ومرفوض للغاية"، مبرزين خلال ذات الصدد رفضهم لمثل هذه المبادرات الانفرادية التي يقوم بها رئيس المجلس البلدي، "الذي يرغم الجميع بالبلدية للسير معه في تَيّارِه"، وفق أحد المستشارين الجماعيين ببلدية الناظور.
وأبدى عضو آخر بالجماعة الحضرية للناظور، سخريته من النقاط المدرجة بالدورة، خاصة تلك المتعلقة باستصدار قرار جماعي يمنع تعاطي الشيشة بالأماكن العمومية، واعتبر إدراج مثل هاته النقاط ضمن جدول أعمال مجلس بلدي بحجم مدينة الناظور، أمرا "مدعاة للأسف"، مؤكدا أنه كان لزاما على رئيس المجلس فتح النقاش والتداول في ملفات أكثر أهمية وتلبي انتظارات ساكنة المدينة.
ويتضمن جدول أعمال الدورة، (تحصلت ناظورسيتي على نسخة منه)، سبع نقاط هَمّت: تدبير وتنظيم المقبرة الإسلامية بحي إكوناف، دراسة الوضعية العمرانية بالمدينة، تصحيح المقرر الجماعي حول المعاوضة العقارية بين البلدية وملك الدولة الخاص، استصدار قرار جماعي بمنع تعاطي الشيشة بالأماكن العمومية، المصادقة على مشاريع المبادرة الوطنية برسم سنة 2014، الإذن برئيس المجلس للترافع في مجموعة من الملفات القضائية، وأخيرا تحويل اعتمادات مالية في الميزانية الجماعية.
أُجّلَت صباح يوم أمس الجمعة، أشغال الدورة العادية للمجلس البلدي للناظور، لشهر يوليوز، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني، ليتم إرجاؤها الى ما بعد خمسة عشر يوما عن تاريخ الأولى..
تأجيل الدورة لم يكن مفاجئا للعديد من المهتمين، وخاصة لمستشارين بالمجلس البلدي، الذين سبق وأن أكدوا خلال تصريحات متوالية لناظورسيتي، رفضهم ومقاطعتهم لحضور هذه الجلسة العمومية، احتجاجا على تغييب المجلس برئاسة طارق يحيى لنقطة تتعلق بمآل وتطورات الحريق الذي أَلَمّ بسوق "سوبير مارشي".
واعتبر ذات المستشارين، "رفض" طارق يحيى تخصيص ولو نقطة واحدة حول "سوبير مارشي" "أمرا غير مقبول ومرفوض للغاية"، مبرزين خلال ذات الصدد رفضهم لمثل هذه المبادرات الانفرادية التي يقوم بها رئيس المجلس البلدي، "الذي يرغم الجميع بالبلدية للسير معه في تَيّارِه"، وفق أحد المستشارين الجماعيين ببلدية الناظور.
وأبدى عضو آخر بالجماعة الحضرية للناظور، سخريته من النقاط المدرجة بالدورة، خاصة تلك المتعلقة باستصدار قرار جماعي يمنع تعاطي الشيشة بالأماكن العمومية، واعتبر إدراج مثل هاته النقاط ضمن جدول أعمال مجلس بلدي بحجم مدينة الناظور، أمرا "مدعاة للأسف"، مؤكدا أنه كان لزاما على رئيس المجلس فتح النقاش والتداول في ملفات أكثر أهمية وتلبي انتظارات ساكنة المدينة.
ويتضمن جدول أعمال الدورة، (تحصلت ناظورسيتي على نسخة منه)، سبع نقاط هَمّت: تدبير وتنظيم المقبرة الإسلامية بحي إكوناف، دراسة الوضعية العمرانية بالمدينة، تصحيح المقرر الجماعي حول المعاوضة العقارية بين البلدية وملك الدولة الخاص، استصدار قرار جماعي بمنع تعاطي الشيشة بالأماكن العمومية، المصادقة على مشاريع المبادرة الوطنية برسم سنة 2014، الإذن برئيس المجلس للترافع في مجموعة من الملفات القضائية، وأخيرا تحويل اعتمادات مالية في الميزانية الجماعية.
