ناظورسيتي | محمد الطلحاوي
شهد مسجد عمر الفاروق المعروف بحي أوفرفخت بمدينة أوتريخت الهولندية وخلال صلاة الجمعة انضمام احد الشباب الهولنديين الى قائمة معتنقي ديننا الحنيف الإسلامي وبقناعة كبيرة وحلم راوده منذ سنين عاشها بدون دين الى ان أراد له القدر ان يشاور والديه الكاثولكيين ليلة اعياد المسيح المنصرمة في رغبته الأكيدة و المتزايدة لاعتناق دين يقال ويكتب عنه الكثير الا وهو الإسلام !
الشاب "ستاين" الذي اختار اسما جديدا له وهو "ريان" تلقى دعما و تشجيعا من طرف والديه الذان حضرا من اقصى جنوب هولندا الى مسجد عمر الفاروق باوتريخت للاحتفال بابنهم البار و اعتناقه الاسلام دينا بنطقه رسميا بالشهادتين و بحضور عدد كبير من أصدقائه الهولنديين و المغاربة الى جانب امتلاء المسجد عن اخره بالمصلين الذين رددوا التكبير مشاركة منهم فرحة الشاب الهولندي الذي اختار أحضان المسلمين ليكون واحدا منهم ،ولماذا لا؟وقد اعتبرت مساعي المسلمين الى نشر الصورة الحقيقية للإسلام و فتح المدارس و قنوات الاتصال و الانفتاح على الأوروبيين الى جانب ما تقوم به المساجد من الأعمال الخيرية ،اعتبرت مجتمعة من بين الأسباب التي تقف وراء استنجاد الأوروبيين بالإسلام هربا من الخواء الروحي و طغيان النزعة المادية.
مباشرة بعد خطبة الجمعة وبترجمة ملخصة باللغة الهولندية من طرف رئيس المركز الإسلامي السيد عبد المجيد خيرون الذي رحب بالشاب الهولندي و عائلته ودعوته الجميع احتساء كأس شاي مغربي داخل المسجد رمزا لكرم الضيافة والتعايش والتسامح بيننا و بحضور أعضاء المسجد و رئيس فيدرالية الجمعيات المغربية وخادم المساجد المغربية السيد محمد ديبة و كذا رئيس الجمعية المغربية الهولندية للكورف بال السيد مأمون لوكيلي.
مبادرة جد طيبة قامت بها إدارة المركز الإسلامي (مسجد عمر الفاروق) بإهداء هدية الى والد "ريان" وهي عبارة عن كتاب الله عز وجل مترجم الى اللغة الهولندية وكان اللقاء فرصة لتقديم السيد عبد الرحمان بولقصيل احد مسؤولي المركز بعض المعلومات و الشروحات الى الهولنديين الحاضرين عن الإسلام .. وفي النهاية ألقى والد "ريان" كلمة بالمناسبة و شكر الجميع على حسن المعاملة الإسلامية و كرم الضيافة المغربية قائلا: الآن استوعبت جيدا سبب اختيار ابني لهذا الدين العظيم .. أنا جد فخور بابني و باختياره الصائب لدينكم سأعود مع زوجتي الى منزلي وانا مطمئن عليه.. ساطلع على هذا الكتاب ( القران الكريم)و سأزور المغرب قريبا.
شهد مسجد عمر الفاروق المعروف بحي أوفرفخت بمدينة أوتريخت الهولندية وخلال صلاة الجمعة انضمام احد الشباب الهولنديين الى قائمة معتنقي ديننا الحنيف الإسلامي وبقناعة كبيرة وحلم راوده منذ سنين عاشها بدون دين الى ان أراد له القدر ان يشاور والديه الكاثولكيين ليلة اعياد المسيح المنصرمة في رغبته الأكيدة و المتزايدة لاعتناق دين يقال ويكتب عنه الكثير الا وهو الإسلام !
الشاب "ستاين" الذي اختار اسما جديدا له وهو "ريان" تلقى دعما و تشجيعا من طرف والديه الذان حضرا من اقصى جنوب هولندا الى مسجد عمر الفاروق باوتريخت للاحتفال بابنهم البار و اعتناقه الاسلام دينا بنطقه رسميا بالشهادتين و بحضور عدد كبير من أصدقائه الهولنديين و المغاربة الى جانب امتلاء المسجد عن اخره بالمصلين الذين رددوا التكبير مشاركة منهم فرحة الشاب الهولندي الذي اختار أحضان المسلمين ليكون واحدا منهم ،ولماذا لا؟وقد اعتبرت مساعي المسلمين الى نشر الصورة الحقيقية للإسلام و فتح المدارس و قنوات الاتصال و الانفتاح على الأوروبيين الى جانب ما تقوم به المساجد من الأعمال الخيرية ،اعتبرت مجتمعة من بين الأسباب التي تقف وراء استنجاد الأوروبيين بالإسلام هربا من الخواء الروحي و طغيان النزعة المادية.
مباشرة بعد خطبة الجمعة وبترجمة ملخصة باللغة الهولندية من طرف رئيس المركز الإسلامي السيد عبد المجيد خيرون الذي رحب بالشاب الهولندي و عائلته ودعوته الجميع احتساء كأس شاي مغربي داخل المسجد رمزا لكرم الضيافة والتعايش والتسامح بيننا و بحضور أعضاء المسجد و رئيس فيدرالية الجمعيات المغربية وخادم المساجد المغربية السيد محمد ديبة و كذا رئيس الجمعية المغربية الهولندية للكورف بال السيد مأمون لوكيلي.
مبادرة جد طيبة قامت بها إدارة المركز الإسلامي (مسجد عمر الفاروق) بإهداء هدية الى والد "ريان" وهي عبارة عن كتاب الله عز وجل مترجم الى اللغة الهولندية وكان اللقاء فرصة لتقديم السيد عبد الرحمان بولقصيل احد مسؤولي المركز بعض المعلومات و الشروحات الى الهولنديين الحاضرين عن الإسلام .. وفي النهاية ألقى والد "ريان" كلمة بالمناسبة و شكر الجميع على حسن المعاملة الإسلامية و كرم الضيافة المغربية قائلا: الآن استوعبت جيدا سبب اختيار ابني لهذا الدين العظيم .. أنا جد فخور بابني و باختياره الصائب لدينكم سأعود مع زوجتي الى منزلي وانا مطمئن عليه.. ساطلع على هذا الكتاب ( القران الكريم)و سأزور المغرب قريبا.