متابعة
كشفت تقارير اعلامية اسبانية ، أن محققون إسبان حصلوا على نسخ من رسائل " واتساب " تضمنت تعليمات من مغربي لإسبانية بتنفيذ هجمات بإقليم كاتالونيا.
و حسب صحيفة "ايل بيريوديكو دي كاتالونيا"، فإن المحادثة كانت بين جهادي مغربي يدعى عبد الجليل ايت القايد الملقب بـ"أبو شيماء" و فتاة اسبانية، كان يقيم في مدينة أليكانتي الإسبانية.
و تعود الرسائل المحصل عليها لشهر يونيو 2015، أي قبل 4 أشهر على تنفيذ هجمات باريس التي أودت بما يزيد عن 130 شخصا، مما يحيل على أن ما يعرف تنظيم الدولة الإسلامية كان يخطط أيضا لضرب مدينة برشلونة عاصمة كاتالونيا.
و كان ”أبو شيماء” مطلوبا على خلفية التحقيقات في هجمات باريس و بروكسيل ، و كشف المحققون أنه توسل بـ"واتساب" ليطلب من إسبانية الزواج منه والالتحاق به بمعسكرات "داعش" في الرقة، قبل أن يغير طلبه إلى رغبته في تنفيذها هجمة انتحارية في إقليم كاتالونيا.
و عبرت الفتاة عن تخوفها من القيام بالفعل الإجرامي الذي يطلب منها، لكن الجهادي المغربي حاول اقناعها بالقول ستأخذين "أجر شهيدين" و"نقتل الكفار حتى لا نٌقتل نحن".
و انتبه المحققون إلى أن المغربي استعان أول الأمر بـ"سكايب" ثم "فايسبوك" للتواصل مع المواطنة الإسبانية قبل أن يتحول إلى "واتساب"، ليحثها على تنفيذ هجمة انتحارية، وقد أكد لها أنه يلزمها تحديد مكان مزدحم والتخطيط لذلك، على أنها ستزود بالأسلحة من قبل داعش لتنفيذ مخططها، غير أن الإسبانية رفضت الاستجابة له.
كشفت تقارير اعلامية اسبانية ، أن محققون إسبان حصلوا على نسخ من رسائل " واتساب " تضمنت تعليمات من مغربي لإسبانية بتنفيذ هجمات بإقليم كاتالونيا.
و حسب صحيفة "ايل بيريوديكو دي كاتالونيا"، فإن المحادثة كانت بين جهادي مغربي يدعى عبد الجليل ايت القايد الملقب بـ"أبو شيماء" و فتاة اسبانية، كان يقيم في مدينة أليكانتي الإسبانية.
و تعود الرسائل المحصل عليها لشهر يونيو 2015، أي قبل 4 أشهر على تنفيذ هجمات باريس التي أودت بما يزيد عن 130 شخصا، مما يحيل على أن ما يعرف تنظيم الدولة الإسلامية كان يخطط أيضا لضرب مدينة برشلونة عاصمة كاتالونيا.
و كان ”أبو شيماء” مطلوبا على خلفية التحقيقات في هجمات باريس و بروكسيل ، و كشف المحققون أنه توسل بـ"واتساب" ليطلب من إسبانية الزواج منه والالتحاق به بمعسكرات "داعش" في الرقة، قبل أن يغير طلبه إلى رغبته في تنفيذها هجمة انتحارية في إقليم كاتالونيا.
و عبرت الفتاة عن تخوفها من القيام بالفعل الإجرامي الذي يطلب منها، لكن الجهادي المغربي حاول اقناعها بالقول ستأخذين "أجر شهيدين" و"نقتل الكفار حتى لا نٌقتل نحن".
و انتبه المحققون إلى أن المغربي استعان أول الأمر بـ"سكايب" ثم "فايسبوك" للتواصل مع المواطنة الإسبانية قبل أن يتحول إلى "واتساب"، ليحثها على تنفيذ هجمة انتحارية، وقد أكد لها أنه يلزمها تحديد مكان مزدحم والتخطيط لذلك، على أنها ستزود بالأسلحة من قبل داعش لتنفيذ مخططها، غير أن الإسبانية رفضت الاستجابة له.