الوزارة المكلفة بالتعمير والاسكان تخصص 2.6 مليار درهم لتأهيل 369 جماعة قروية
ناظورسيتي: متابعة
قال وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله، الثلاثاء بالرباط، إن الوزارة أبرمت أربعة اتفاقيات مع جهة الشرق وثلاث جهات أخرى، تهم تأهيل 369 جماعة قروية بغلاف مالي قدره 2,6 مليار درهم تساهم فيه الوزارة ب 1,6 مليار درهم.
وأوضح بنعبد الله في معرض رده على سؤال حول إعادة هيكلة المراكز القروية، بمجلس المستشارين، أن هذه الاتفاقيات تهم جهة درعة-تافيلالت وجهة الشرق وجهة بني ملال-خنيفرة وجهة كلميم واد نون، مبرزا أنه لتنزيل وتتبع تنفيذ هذه الاتفاقيات ستواصل الوزارة التعاقد مع الجهات المتبقية من أجل تأهيل المراكز الصاعدة بها.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار البرنامج الحكومي برسم السنة الجارية 2017 تعتزم الوزارة إعداد تشخيص لقطاع السكن بالعالم القروي حتى يتم وضع مقاربة جديدة للتدخل من أجل تحسين الأوضاع السكنية للقاطنين فيه، مؤكدا مواصلة التدخل من خلال البرامج الاستعجالية لمعالجة المباني المعرضة للمخاطر نتيجة الانهيار أو الفيضانات التي تتعرض لها هذه المناطق.
وأضاف أن برنامج الوزارة خلال الفترة 2017-2021 في إطار المساعدة التقنية والمعمارية بالعالم القروي يشمل على الخصوص توسيع العرض المقدم ليشمل التصاميم المعمارية المجانية والتصاميم الطبوغرافية والتصاميم المرتبطة بالخرسانة وإعادة هيكلة الدواوير، وتوسيع قاعدة المستفيدين من البرنامج ليشمل كذلك ساكنة المجالات القروية المغطاة بوثائق التعمير المصادق عليها
قال وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله، الثلاثاء بالرباط، إن الوزارة أبرمت أربعة اتفاقيات مع جهة الشرق وثلاث جهات أخرى، تهم تأهيل 369 جماعة قروية بغلاف مالي قدره 2,6 مليار درهم تساهم فيه الوزارة ب 1,6 مليار درهم.
وأوضح بنعبد الله في معرض رده على سؤال حول إعادة هيكلة المراكز القروية، بمجلس المستشارين، أن هذه الاتفاقيات تهم جهة درعة-تافيلالت وجهة الشرق وجهة بني ملال-خنيفرة وجهة كلميم واد نون، مبرزا أنه لتنزيل وتتبع تنفيذ هذه الاتفاقيات ستواصل الوزارة التعاقد مع الجهات المتبقية من أجل تأهيل المراكز الصاعدة بها.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار البرنامج الحكومي برسم السنة الجارية 2017 تعتزم الوزارة إعداد تشخيص لقطاع السكن بالعالم القروي حتى يتم وضع مقاربة جديدة للتدخل من أجل تحسين الأوضاع السكنية للقاطنين فيه، مؤكدا مواصلة التدخل من خلال البرامج الاستعجالية لمعالجة المباني المعرضة للمخاطر نتيجة الانهيار أو الفيضانات التي تتعرض لها هذه المناطق.
وأضاف أن برنامج الوزارة خلال الفترة 2017-2021 في إطار المساعدة التقنية والمعمارية بالعالم القروي يشمل على الخصوص توسيع العرض المقدم ليشمل التصاميم المعمارية المجانية والتصاميم الطبوغرافية والتصاميم المرتبطة بالخرسانة وإعادة هيكلة الدواوير، وتوسيع قاعدة المستفيدين من البرنامج ليشمل كذلك ساكنة المجالات القروية المغطاة بوثائق التعمير المصادق عليها
