رشيد الحدوشي:
اضطرّ رجال الوقاية المدنية، زوال يوم الخميس 3 شتنبر، إلى التدخل بسرعة من أجل إيقاف زحف حريق نشب على حين غرّة بتقاطع شارعي المسيرة وزنقة الشباب بمدينة النّاظور، وذلك بُعيد لحظات من تلقّي نداء استغاثة من مواطنين قاطنين بالقرب من مكان ظهور ألسنة اللّهب، حيث استُثمر المُعطى المكاني الجاعل من مكان الحريق قريبا من ثكنة الإطفائيين للسيطرة على النيران قبل تطوّرها وامتدادها.
التدخّل الذي تمّ باستعمال شاحنة مصلحة مُخصّصة للتزوّد بمياه الإطفاء، والمُغطّى بحراسة أمنية لتجنّب الخسائر البشرية، كان دقيقا باستهداف بؤرة الحريق بنجاعة، إلاّ أنّ تقصّي الأسباب باء بالفشل رغم مُعاينات عدّة رامت المكان المُتضمّن لنباتات نامية بعيدا عن السيطرة، حيث أُيّدت بقوّة فرضية ارتفاع درجة الحرارة على باقي الفرضيات المُتضمّنة لإمكانية تورّط فاعل بشري.
مصدر من السّاكنة أفاد أنّ هذه ثاني مرّة يُتطلّب فيها تدخل إطفائيين لإخماد النيران بالمكان المذكور أعلاه، وأنّ المخافة من تكرّر نفس الحادث تدفع في اتّجاه المُطالبة من مالك الأرض بالقضاء على النباتات الجافّة التي تكسو أرضه، خصوصا وأنّ أي حادث مُماثل في لحظة ليلية قد يُكلّف الساكنة باهظا في أمنها البدني والمالي.
اضطرّ رجال الوقاية المدنية، زوال يوم الخميس 3 شتنبر، إلى التدخل بسرعة من أجل إيقاف زحف حريق نشب على حين غرّة بتقاطع شارعي المسيرة وزنقة الشباب بمدينة النّاظور، وذلك بُعيد لحظات من تلقّي نداء استغاثة من مواطنين قاطنين بالقرب من مكان ظهور ألسنة اللّهب، حيث استُثمر المُعطى المكاني الجاعل من مكان الحريق قريبا من ثكنة الإطفائيين للسيطرة على النيران قبل تطوّرها وامتدادها.
التدخّل الذي تمّ باستعمال شاحنة مصلحة مُخصّصة للتزوّد بمياه الإطفاء، والمُغطّى بحراسة أمنية لتجنّب الخسائر البشرية، كان دقيقا باستهداف بؤرة الحريق بنجاعة، إلاّ أنّ تقصّي الأسباب باء بالفشل رغم مُعاينات عدّة رامت المكان المُتضمّن لنباتات نامية بعيدا عن السيطرة، حيث أُيّدت بقوّة فرضية ارتفاع درجة الحرارة على باقي الفرضيات المُتضمّنة لإمكانية تورّط فاعل بشري.
مصدر من السّاكنة أفاد أنّ هذه ثاني مرّة يُتطلّب فيها تدخل إطفائيين لإخماد النيران بالمكان المذكور أعلاه، وأنّ المخافة من تكرّر نفس الحادث تدفع في اتّجاه المُطالبة من مالك الأرض بالقضاء على النباتات الجافّة التي تكسو أرضه، خصوصا وأنّ أي حادث مُماثل في لحظة ليلية قد يُكلّف الساكنة باهظا في أمنها البدني والمالي.