ناظورسيتي: أيوب الصابري
في تحرك مثير للانتباه، وجه وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، بإجراء مراجعة شاملة للسياسة الأمريكية تجاه الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك عقب الصراع الأخير في قطاع غزة. وفقا لمقال نشر في موقع "أكسيوس" يوم الأربعاء، استنادا إلى مصادر مطلعة داخل إدارة الرئيس جو بايدن.
على مدى عقود، عارضت السياسة الأمريكية الاعتراف الثنائي أو دعم الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة مستقلة، معتبرة أن تحقيق هذه الدولة يتوقف على المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ومع ذلك، يظهر الصراع الحالي في غزة أن هناك فرصة لتغيير هذه السياسة التقليدية.
ووفقا لمسؤول أمريكي بارز، فإن البحث عن حل دبلوماسي للأزمة في غزة قد يفتح أفقا للولايات المتحدة لإعادة النظر في عدة نماذج وسياسات تقليدية. وترتبط إدارة بايدن، بعد نهاية الصراع، بتحقيق تقارب بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية من خلال دعم إقامة دولة فلسطينية.
في تحرك مثير للانتباه، وجه وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، بإجراء مراجعة شاملة للسياسة الأمريكية تجاه الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك عقب الصراع الأخير في قطاع غزة. وفقا لمقال نشر في موقع "أكسيوس" يوم الأربعاء، استنادا إلى مصادر مطلعة داخل إدارة الرئيس جو بايدن.
على مدى عقود، عارضت السياسة الأمريكية الاعتراف الثنائي أو دعم الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة مستقلة، معتبرة أن تحقيق هذه الدولة يتوقف على المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ومع ذلك، يظهر الصراع الحالي في غزة أن هناك فرصة لتغيير هذه السياسة التقليدية.
ووفقا لمسؤول أمريكي بارز، فإن البحث عن حل دبلوماسي للأزمة في غزة قد يفتح أفقا للولايات المتحدة لإعادة النظر في عدة نماذج وسياسات تقليدية. وترتبط إدارة بايدن، بعد نهاية الصراع، بتحقيق تقارب بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية من خلال دعم إقامة دولة فلسطينية.
منذ 7 أكتوبر، أكدت السعودية بشكل علني أن أي اتفاق مستقبلي مع إسرائيل يجب أن يكون مرتبطا بتحقيق تقدم حقيقي نحو إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يشير إلى تأكيد السعودية على الدعم الشديد للقضية الفلسطينية.
تعتقد بعض الأصوات داخل إدارة بايدن أن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يكون خطوة أولى، وليس آخر خطوة، في إيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وفقا للمصادر، فإن الولايات المتحدة لديها عدة خيارات للاعتراف بفلسطين، منها الاعتراف على أساس ثنائي، وعدم استخدام الفيتو لمنع اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة عضو كامل العضوية، وتشجيع الدول الأخرى على الاعتراف بها.
بغض النظر عن النهج الذي قد تتبناه الولايات المتحدة، يشدد مسؤول أمريكي على أهمية ضمان الأمان لإسرائيل في إطار حل الدولتين. وتمثل هذه المراجعة للسياسة الأمريكية نقطة فارقة في التعامل مع القضية الفلسطينية، وسط تطورات إقليمية ودولية متسارعة.
من جهته، طلب وزير الخارجية من الوزارة أيضا مراجعة الشكل الذي ستظهر به دولة فلسطين، وهل ستكون دولة منزوعة السلاح أم لا. وفيما يبدو أن هناك توجهات داخلية مختلفة في هذا السياق، فإن الخارجية الأمريكية رفضت التعليق على هذا الطلب، مما يشير إلى وجود نقاش داخلي حيال القضية.
تعتقد بعض الأصوات داخل إدارة بايدن أن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يكون خطوة أولى، وليس آخر خطوة، في إيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وفقا للمصادر، فإن الولايات المتحدة لديها عدة خيارات للاعتراف بفلسطين، منها الاعتراف على أساس ثنائي، وعدم استخدام الفيتو لمنع اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة عضو كامل العضوية، وتشجيع الدول الأخرى على الاعتراف بها.
بغض النظر عن النهج الذي قد تتبناه الولايات المتحدة، يشدد مسؤول أمريكي على أهمية ضمان الأمان لإسرائيل في إطار حل الدولتين. وتمثل هذه المراجعة للسياسة الأمريكية نقطة فارقة في التعامل مع القضية الفلسطينية، وسط تطورات إقليمية ودولية متسارعة.
من جهته، طلب وزير الخارجية من الوزارة أيضا مراجعة الشكل الذي ستظهر به دولة فلسطين، وهل ستكون دولة منزوعة السلاح أم لا. وفيما يبدو أن هناك توجهات داخلية مختلفة في هذا السياق، فإن الخارجية الأمريكية رفضت التعليق على هذا الطلب، مما يشير إلى وجود نقاش داخلي حيال القضية.