متابعة
دعا رئيس حزب الحرية الهولندي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز إلى "طرد" الإسلام من هولندا،غرد النص عبر تويتر وساوى بين القرآن الكريم وكتاب "كفاحي" للزعيم النازي الألماني أدولف هتلر، كما شبه المساجد بالمعابد التي أقامها النازيون أثناء حكمهم لألمانيا في النصف الأول من القرن الماضي.
وتحدث فيلدرز في مقابلته مع قناة "دبليو أن أل" التلفزيونية الهولندية بثتها أمس الأحد عن خططه للتعامل مع المسلمين إذا فاز حزبه في الانتخابات العامة المقررة منتصف مارس/آذار المقبل، وتعهد بالعمل بقوة لفرض حظر واسع على الإسلام في البلاد.
وقال فيلدرز إن "الأيديولوجية الإسلامية أخطر من النازية"، وكرر دعوته لحظر القرآن الكريم وإغلاق المساجد في هولندا، ورسم صورة لأخطار مفترضة تتهدد هولندا من جانب ما وصفها بـ"الأسلمة والهجرة الجماعية"، واعتبر أن هولندا "مختطفة ويتوجب علينا استعادتها وتحريرها".
ورأى أن المساجد الموجودة في هولندا تستخدم يوميا في الدعوة للكراهية والعنف، مضيفا "علينا إسداء معروف لدولة القانون بعدم السماح بهذا".
وجدد تعبيره بالإعجاب بالبريطانيين، وتعهده بأن يحذو حذوهم وإخراج هولندا من الاتحاد الأوروبي، وإعادة فرض الرقابة على حدودها داخل فضاء منطقة شنغن.
يذكر أن لحزب الحرية اليميني المتطرف 12 نائبا في البرلمان الهولندي يشكلون 8% من أعضاء البرلمان، وتوقعت استطلاعات الرأي الأخيرة فوزه بـ20% من أصوات الناخبين التي يمثل المسلمون فيها 7% من تعداد سكانها البالغين 17 مليون نسمة.
وترفض الأحزاب السياسية الهولندية التعاون مع حزب الحرية، ورغم ذلك طالب فيلدرز بمشاركة حزبه بالحكومة الهولندية القادمة، وقال في مقابلته التلفزيونية أمس الأحد إن أحدا لا يمكنه تجاهل حزبه إن صوت له الهولنديون بكثافة في الانتخابات القادمة.
دعا رئيس حزب الحرية الهولندي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز إلى "طرد" الإسلام من هولندا،غرد النص عبر تويتر وساوى بين القرآن الكريم وكتاب "كفاحي" للزعيم النازي الألماني أدولف هتلر، كما شبه المساجد بالمعابد التي أقامها النازيون أثناء حكمهم لألمانيا في النصف الأول من القرن الماضي.
وتحدث فيلدرز في مقابلته مع قناة "دبليو أن أل" التلفزيونية الهولندية بثتها أمس الأحد عن خططه للتعامل مع المسلمين إذا فاز حزبه في الانتخابات العامة المقررة منتصف مارس/آذار المقبل، وتعهد بالعمل بقوة لفرض حظر واسع على الإسلام في البلاد.
وقال فيلدرز إن "الأيديولوجية الإسلامية أخطر من النازية"، وكرر دعوته لحظر القرآن الكريم وإغلاق المساجد في هولندا، ورسم صورة لأخطار مفترضة تتهدد هولندا من جانب ما وصفها بـ"الأسلمة والهجرة الجماعية"، واعتبر أن هولندا "مختطفة ويتوجب علينا استعادتها وتحريرها".
ورأى أن المساجد الموجودة في هولندا تستخدم يوميا في الدعوة للكراهية والعنف، مضيفا "علينا إسداء معروف لدولة القانون بعدم السماح بهذا".
وجدد تعبيره بالإعجاب بالبريطانيين، وتعهده بأن يحذو حذوهم وإخراج هولندا من الاتحاد الأوروبي، وإعادة فرض الرقابة على حدودها داخل فضاء منطقة شنغن.
يذكر أن لحزب الحرية اليميني المتطرف 12 نائبا في البرلمان الهولندي يشكلون 8% من أعضاء البرلمان، وتوقعت استطلاعات الرأي الأخيرة فوزه بـ20% من أصوات الناخبين التي يمثل المسلمون فيها 7% من تعداد سكانها البالغين 17 مليون نسمة.
وترفض الأحزاب السياسية الهولندية التعاون مع حزب الحرية، ورغم ذلك طالب فيلدرز بمشاركة حزبه بالحكومة الهولندية القادمة، وقال في مقابلته التلفزيونية أمس الأحد إن أحدا لا يمكنه تجاهل حزبه إن صوت له الهولنديون بكثافة في الانتخابات القادمة.