اليورو مقابل الحشيش وسط مياه البحر .. أبرز خطط شبكات الاتجار الدولي للمخدرات بشواطئ الريف
ناظورسيتي: شفيق الزروالي
بعد أن ضاقت سبل التهريب على شبكات الاتجار الدولي للمخدرات و المواد الممنوعة التي تنشط غالبا في مدن الشمال من بينها مدن الريف بحكم شواطئ الممتدة على مسافة كبيرة لجأت هذه الاخيرة الى تغيير طرق و اساليب التهريب التقليدية الى أساليب أخرى مبتكرة بدهاء كبير ..
ومن الأساليب التي لجأ إليها المهربون في الآونة الأخيرة لتهريب المخدرات، طرق جديدة وحديثة لإغراق دول الاتحاد الاوروبي باطنان من الحشيش المغربي ، بيد أن التخطيط الأمني والمراقبة الحثيثة كانت لها بالمرصاد و ايضا يقظة خبراء الامن و محلليها .
وكان أحدث أساليب تهريب المخدرات ما كشفت عنه بعض وسائل الإعلام الاسبانية عن كون عدد من المهربين يعمدون الى إيهام السلطات الامنية بكونهم بحارة صيادون من خلال تجهيز قواربهم بكل لوازم الصيد البحري لكن في الحقيقة يقومون بشحنها بملايين اليورو هات و إيصالها بالقرب من المياه الاقليمية المغربية لتبديلها بالمخدرات التي توصلها الى عين المكان عبر القوارب التي تبحر من مدن الشمال المغربي ..
و بالرغم من تنوع أساليب التهريب وسعي المهربين لإيجاد طرق حديثة لتمرير الممنوعات إلى دول الجوار عبر سواحل مدن الريف و الشمال إلا أن ذلك يقابله مهنية ويقظة كبيرة من طرف السطات الامنية و الجمركية سواء المغربية أو الاسبانية كانت سبب في كشف مثل هذه الأساليب و جنبت بذلك إغراق الاسواق المحلية و العالمية بهذه السموم الفتاكة
بعد أن ضاقت سبل التهريب على شبكات الاتجار الدولي للمخدرات و المواد الممنوعة التي تنشط غالبا في مدن الشمال من بينها مدن الريف بحكم شواطئ الممتدة على مسافة كبيرة لجأت هذه الاخيرة الى تغيير طرق و اساليب التهريب التقليدية الى أساليب أخرى مبتكرة بدهاء كبير ..
ومن الأساليب التي لجأ إليها المهربون في الآونة الأخيرة لتهريب المخدرات، طرق جديدة وحديثة لإغراق دول الاتحاد الاوروبي باطنان من الحشيش المغربي ، بيد أن التخطيط الأمني والمراقبة الحثيثة كانت لها بالمرصاد و ايضا يقظة خبراء الامن و محلليها .
وكان أحدث أساليب تهريب المخدرات ما كشفت عنه بعض وسائل الإعلام الاسبانية عن كون عدد من المهربين يعمدون الى إيهام السلطات الامنية بكونهم بحارة صيادون من خلال تجهيز قواربهم بكل لوازم الصيد البحري لكن في الحقيقة يقومون بشحنها بملايين اليورو هات و إيصالها بالقرب من المياه الاقليمية المغربية لتبديلها بالمخدرات التي توصلها الى عين المكان عبر القوارب التي تبحر من مدن الشمال المغربي ..
و بالرغم من تنوع أساليب التهريب وسعي المهربين لإيجاد طرق حديثة لتمرير الممنوعات إلى دول الجوار عبر سواحل مدن الريف و الشمال إلا أن ذلك يقابله مهنية ويقظة كبيرة من طرف السطات الامنية و الجمركية سواء المغربية أو الاسبانية كانت سبب في كشف مثل هذه الأساليب و جنبت بذلك إغراق الاسواق المحلية و العالمية بهذه السموم الفتاكة
