الصورة تعبيرية
ناظورسيتي: متابعة
أثارت صورة امرأة محجبة تشارك في حملة مرورية نظمتها بلدية ريجسفيك موجة من ردود أفعال الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد قوبلت هذه الردود العنصرية بالإدانة من قبل البلدية والمنظمات المختلفة.
المرأة التي ظهرت في الصورة هي مسلمة ومتطوعة مخلصة منذ سنوات في خدمة الأطفال والشباب في المدينة. صرحت بأنها شعرت بالصدمة إزاء هذه الردود، معتبرة أنه "أمر سيء للغاية ولا ينبغي أن يحدث". ورغم التهديدات التي تلقتها، أكدت إصرارها على مواصلة عملها كرئيسة للحملة.
أثارت صورة امرأة محجبة تشارك في حملة مرورية نظمتها بلدية ريجسفيك موجة من ردود أفعال الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد قوبلت هذه الردود العنصرية بالإدانة من قبل البلدية والمنظمات المختلفة.
المرأة التي ظهرت في الصورة هي مسلمة ومتطوعة مخلصة منذ سنوات في خدمة الأطفال والشباب في المدينة. صرحت بأنها شعرت بالصدمة إزاء هذه الردود، معتبرة أنه "أمر سيء للغاية ولا ينبغي أن يحدث". ورغم التهديدات التي تلقتها، أكدت إصرارها على مواصلة عملها كرئيسة للحملة.
أبلغت بلدية ريجسفيك بدورها الشرطة وأكدت دعمها الكامل لجميع السكان، مبدية رفضها التام لأي شكل من أشكال العنصرية. كما أعربت منظمة Welfare Rijswijk، التي تضم العديد من المسلمين، عن استنكارها لردود الفعل العنصرية.
تسلطت الأضواء على هذه القضية في مجلس مدينة ريجسويجك أيضا. وقد أثار إد برام، رئيس مجموعة حزب الائتلاف بيتر فور ريجسويك، الجدل بتصريحه في مقطع فيديو بأنه لم ير "أي غطاء للرأس" في مثل هذه الحملات المرورية. هذا التصريح أثار غضب محمد المججوي من حزب المساواة والعدالة، الذي وصف تصريحات برام بأنها "ملعونة".
تعد واقعة الصورة المثيرة للجدل في بلدية ريجسفيك نموذجاً مصغرا لموجة أكبر من العنصرية والتمييز التي تعاني منها الجاليات المسلمة في عدة بلدان أوروبية، بما فيها هولندا وفرنسا وإسبانيا.
الوضع في فرنسا لا يقل سوءا، حيث شهدت البلاد تصاعدا حادا في موجة الإسلاموفوبيا عقب سلسلة من الهجمات الإرهابية التي نفذها متطرفون.
تتعرض النساء المحجبات لمضايقات يومية، وتساهم القوانين التي تستهدف الرموز الدينية، مثل حظر ارتداء الحجاب في المدارس، في تعميق الانقسام وزيادة شعور المسلمين بالعزلة. وفقا لتقارير فرنسية حديثة، تشهد فرنسا هجرة عكسية لأطر عليا مسلمين إلى دول أكثر تقبلا للاختلاف والتنوع.
تسلطت الأضواء على هذه القضية في مجلس مدينة ريجسويجك أيضا. وقد أثار إد برام، رئيس مجموعة حزب الائتلاف بيتر فور ريجسويك، الجدل بتصريحه في مقطع فيديو بأنه لم ير "أي غطاء للرأس" في مثل هذه الحملات المرورية. هذا التصريح أثار غضب محمد المججوي من حزب المساواة والعدالة، الذي وصف تصريحات برام بأنها "ملعونة".
تعد واقعة الصورة المثيرة للجدل في بلدية ريجسفيك نموذجاً مصغرا لموجة أكبر من العنصرية والتمييز التي تعاني منها الجاليات المسلمة في عدة بلدان أوروبية، بما فيها هولندا وفرنسا وإسبانيا.
الوضع في فرنسا لا يقل سوءا، حيث شهدت البلاد تصاعدا حادا في موجة الإسلاموفوبيا عقب سلسلة من الهجمات الإرهابية التي نفذها متطرفون.
تتعرض النساء المحجبات لمضايقات يومية، وتساهم القوانين التي تستهدف الرموز الدينية، مثل حظر ارتداء الحجاب في المدارس، في تعميق الانقسام وزيادة شعور المسلمين بالعزلة. وفقا لتقارير فرنسية حديثة، تشهد فرنسا هجرة عكسية لأطر عليا مسلمين إلى دول أكثر تقبلا للاختلاف والتنوع.