ناظورسيتي: متابعة
أعلنت إدارة السجن المحلي بسلا أن السجين (أ.و)، الذي كان قد أودع بهذه المؤسسة بتاريخ 27 مارس المنصرم في إطار الاعتقال الاحتياطي على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، قد أقدم اليوم الأربعاء على الانتحار داخل زنزانته.
وأوضحت إدارة هذه المؤسسة السجنية، في بلاغ بهذا الخصوص، أنه طبقا للقانون، فقد تم إخبار النيابة العامة المختصة وأسرة السجين بهذه الواقعة.
وأكدت مصادر متطابقة، أن الأمر يتعلق بسجين معتقل على ذمة قضية مقتل شرطي وإحراق جثته.
أعلنت إدارة السجن المحلي بسلا أن السجين (أ.و)، الذي كان قد أودع بهذه المؤسسة بتاريخ 27 مارس المنصرم في إطار الاعتقال الاحتياطي على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، قد أقدم اليوم الأربعاء على الانتحار داخل زنزانته.
وأوضحت إدارة هذه المؤسسة السجنية، في بلاغ بهذا الخصوص، أنه طبقا للقانون، فقد تم إخبار النيابة العامة المختصة وأسرة السجين بهذه الواقعة.
وأكدت مصادر متطابقة، أن الأمر يتعلق بسجين معتقل على ذمة قضية مقتل شرطي وإحراق جثته.
وكانت السلطات قد كشفت، مزيدا من المعلومات عن قتلة الشرطي في الدار البيضاء قبل أكثر من شهر والتمثيل بجثته، مشيرة إلى أن هؤلاء الذين أعلنوا الولاء لتنظيم داعش الإرهابي دخلوا في التطرف بشكل سريع،
وجاء في بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء "تشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيهم أعلنوا مؤخرا الولاء للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي داعش، وصمموا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام".
وأوضح البيان أن إيقاف المشتبه بهم تم في إطار عمليات متزامنة بكل من مدينة الدار البيضاء وبمنطقة سيدي حرازم ضواحي مدينة فاس قبل أن يتم توقيف المشتبه به الثالث في عملية لاحقة بمدينة الدار البيضاء.
وبحسب ما ورد من تفاصيل ومعلومات البحث الأولوية فإن المشتبه فيهم "قرروا استهداف أحد موظفي الأمن بغرض تصفيته جسديا والاستيلاء على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية تم تحديد مكانها مسبقا والاتفاق على طريقة اقتحامها وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الإجرامي".
وتشير التحقيقات والتحريات إلى أن المشتبه فيهما الأول والثاني توليا عملية استهداف الشرطي وقتلاها بسلاح ابيض حين كان يزاول عمله ليلا بمدارة طرقية قبل أن يعمدا إلى سرقة سيارته الخاصة وسلاحه الوظيفي وإضرام النار في جثته بمنطقة قروية.
وقاما لاحقا بالتنسيق مع المشتبه به الثالث الذي يشاركهما نفس النخطط الإرهابي والإجرامي بمحاولة طمس معالم الجريمة والأدلة من خلال إضرام النار عمدا في السيارة الخاصة بالشرطي الضحية.
وقال بيان المديرية العامة للأمن الوطني إن "عمليات المسح التقني وإجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز الأسلحة البيضاء المستعملة في ارتكاب هذه الجريمة واسترجاع الأصفاد المهنية والسلاح الوظيفي الخاص بالشرطي الفقيد والذي تمت تخبئته في مكان آمن بمدينة الدار البيضاء وذلك تحضيرا لاستخدامه في استكمال مشروعهم الإرهابي.
وأحيلا المشتبه فيهم إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وذلك لرصد كافة الارتباطات المحتملة لهذا العمل الإرهابي بخلايا وتنظيمات إرهابية دولية.
وجاء في بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء "تشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيهم أعلنوا مؤخرا الولاء للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي داعش، وصمموا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام".
وأوضح البيان أن إيقاف المشتبه بهم تم في إطار عمليات متزامنة بكل من مدينة الدار البيضاء وبمنطقة سيدي حرازم ضواحي مدينة فاس قبل أن يتم توقيف المشتبه به الثالث في عملية لاحقة بمدينة الدار البيضاء.
وبحسب ما ورد من تفاصيل ومعلومات البحث الأولوية فإن المشتبه فيهم "قرروا استهداف أحد موظفي الأمن بغرض تصفيته جسديا والاستيلاء على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية تم تحديد مكانها مسبقا والاتفاق على طريقة اقتحامها وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الإجرامي".
وتشير التحقيقات والتحريات إلى أن المشتبه فيهما الأول والثاني توليا عملية استهداف الشرطي وقتلاها بسلاح ابيض حين كان يزاول عمله ليلا بمدارة طرقية قبل أن يعمدا إلى سرقة سيارته الخاصة وسلاحه الوظيفي وإضرام النار في جثته بمنطقة قروية.
وقاما لاحقا بالتنسيق مع المشتبه به الثالث الذي يشاركهما نفس النخطط الإرهابي والإجرامي بمحاولة طمس معالم الجريمة والأدلة من خلال إضرام النار عمدا في السيارة الخاصة بالشرطي الضحية.
وقال بيان المديرية العامة للأمن الوطني إن "عمليات المسح التقني وإجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز الأسلحة البيضاء المستعملة في ارتكاب هذه الجريمة واسترجاع الأصفاد المهنية والسلاح الوظيفي الخاص بالشرطي الفقيد والذي تمت تخبئته في مكان آمن بمدينة الدار البيضاء وذلك تحضيرا لاستخدامه في استكمال مشروعهم الإرهابي.
وأحيلا المشتبه فيهم إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وذلك لرصد كافة الارتباطات المحتملة لهذا العمل الإرهابي بخلايا وتنظيمات إرهابية دولية.