ناظورسيتي | حسن الرامي
وضع أربيعي متزوج وأب لأطفال، بمدينة العيون الشرقية بالمنطقة الشرقية، حدا لحياته يوم الأربعاء الجاري بعد تناوله لكميّة من سم الفئران بعد أن تم طرده من عمله في الإنعاش الوطني كعامل نظافة بالبلدية وتعويضه بعامل آخر.
وحسب مصادر مطلعة فإن الإحساس بـ"الحكرة" وقساوة الظروف المعيشية أجبرت الهالك على الانتحار في ظل انتشار البطالة وقلة فرص الشّغل بذات المدينة التي يشتغل أغلب ساكنيها في مهن بسيطة.
وفور الحادث المأساوي الذي هزّ الرأي العام، خرج عدد من المواطنين في مظاهرة حاشدة سرعان ما تحولت إلى مسيرة شعبية انطلقت من ساحة المكي، وردد خلالها المتظاهرون شعارات مستنكرة للأوضاع التي يعيشها العمال باستغلالهم في ظروف العمل القاسية ثم التخلي عنهم دون تعويضهم...
وحسب إفادات مواطنين بذات المدينة، فإن أغلب الشباب يعيشون البطالة في ظل قلة فرص العمل وانسداد الأفق وارتفاع نسبة الحاصلين على الشهادات العليا غير الوالجين إلى سوق الشغل، مما صعّب الأوضاع المعيشية على أغلبية الأسر الرازحة تحت ثقل الفقر.
وضع أربيعي متزوج وأب لأطفال، بمدينة العيون الشرقية بالمنطقة الشرقية، حدا لحياته يوم الأربعاء الجاري بعد تناوله لكميّة من سم الفئران بعد أن تم طرده من عمله في الإنعاش الوطني كعامل نظافة بالبلدية وتعويضه بعامل آخر.
وحسب مصادر مطلعة فإن الإحساس بـ"الحكرة" وقساوة الظروف المعيشية أجبرت الهالك على الانتحار في ظل انتشار البطالة وقلة فرص الشّغل بذات المدينة التي يشتغل أغلب ساكنيها في مهن بسيطة.
وفور الحادث المأساوي الذي هزّ الرأي العام، خرج عدد من المواطنين في مظاهرة حاشدة سرعان ما تحولت إلى مسيرة شعبية انطلقت من ساحة المكي، وردد خلالها المتظاهرون شعارات مستنكرة للأوضاع التي يعيشها العمال باستغلالهم في ظروف العمل القاسية ثم التخلي عنهم دون تعويضهم...
وحسب إفادات مواطنين بذات المدينة، فإن أغلب الشباب يعيشون البطالة في ظل قلة فرص العمل وانسداد الأفق وارتفاع نسبة الحاصلين على الشهادات العليا غير الوالجين إلى سوق الشغل، مما صعّب الأوضاع المعيشية على أغلبية الأسر الرازحة تحت ثقل الفقر.