جابر الزكاني
تأسست جمعية الريف للطفولة والشباب كجمعية محلية بأزغنغان عام 2010 بعدها ولفترة محدودة تم نقل مكتبها إلى الناظور حيث تعدل قانونها الأساسي ليجعل رقعة الاشتغال الجغرافية للجمعية يعتمد الجهوية وتأسيس الفروع. وبعد مؤتمرها الأول المنظم تحت شعار"معا نحو حماية العمل الجمعوي من التسييس"، أضحت الجمعية، جمعية جهوية لها الحق في تأسيس فروع بمختلف مدن
الجهة الشرقية وقد زكى المكتب خلال ولايته لجنة تحضيرية لتأسيس فرع
بوجدة كأول لبنة للفروع.
عقد المكتب المركزي يومه الأربعاء22 فبراير الجاري بالنادي البحري بالناظور مؤتمرا استثنائيا خلاله تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي وقد رصد هذا الأخير عجزا قاسيا عانته الجمعية خلال الولاية السابقة في غياب المنح والاعتماد على المصروف الشخصي للرئيس المركزي لتسيير الأنشطة. أما التقرير الأدبي فقد كانت أهم الأنشطة التي وصفها :
- إنشاء قسم محو الأمية ببني أنصار
- اتفاقية شراكة إطار مع وزارة التربية و التعليم
- تنظيم 14 رحلة تربوية استكشافية
- تنظيم مخيمين حضريين بالإقليم
- تبني ملف حقوقي متعلق بقضية اغتصاب 6 أطفال وطفلات بوجدة
- تنظيم 5 تكاوين في التسيير والتدبير الجمعوي (الإداري و المالي)
- تنظيم أنشطة مشتركة مع جمعية الجسر للتنمية الأسرية
- تكريم إحدى الفاعلات الجمعويات ببني أنصار
- المشاركة في وقفة احتجاج من أجل إصلاح نظام منح تراخيص الأنشطة للجمعيات
- المشاركة ضمن اتحاد المنظمات التربوية
- تنظيم جلسات استماع للأطفال ضحايا العنف المدرسي بسلوان وأزغنغان
كما وسجل التقرير تذمر الجمعية من تراجع رعاية الدولة للطفولة والشباب بالإقليم بالشكل المطلوب ما عدا من دعم الفلكلرة والأنشطة الكروية.
وبعد المصادقة على التقرير انتقل المؤتمر إلى تعديل بند الفروع في القانون الأساسي لجعل الجمعية وطنية لا جهوية فقط، فأعلن إثر ذلك المكتب السابق استقالته، وقد تم تثمين مجهودات الرئيس السابق ونائب الرئيس حاليا، وبعدها تم انتخاب السيد عبد الكريم أدراوي رئيسا جديدا للجمعية ليشكل المكتب المركزي بعد التصويت، وانتقل المكتب لمناقشة الأنشطة العالقة بين الولايتين ومنها تنظيم مخيم حضري ربيعي بأزغنغان ومخيم نهاية الأسبوع في شهر مارس و كذا استكمال مسيرة تأسيس الفروع وتزكية مندوب أزغنغان
تأسست جمعية الريف للطفولة والشباب كجمعية محلية بأزغنغان عام 2010 بعدها ولفترة محدودة تم نقل مكتبها إلى الناظور حيث تعدل قانونها الأساسي ليجعل رقعة الاشتغال الجغرافية للجمعية يعتمد الجهوية وتأسيس الفروع. وبعد مؤتمرها الأول المنظم تحت شعار"معا نحو حماية العمل الجمعوي من التسييس"، أضحت الجمعية، جمعية جهوية لها الحق في تأسيس فروع بمختلف مدن
الجهة الشرقية وقد زكى المكتب خلال ولايته لجنة تحضيرية لتأسيس فرع
بوجدة كأول لبنة للفروع.
عقد المكتب المركزي يومه الأربعاء22 فبراير الجاري بالنادي البحري بالناظور مؤتمرا استثنائيا خلاله تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي وقد رصد هذا الأخير عجزا قاسيا عانته الجمعية خلال الولاية السابقة في غياب المنح والاعتماد على المصروف الشخصي للرئيس المركزي لتسيير الأنشطة. أما التقرير الأدبي فقد كانت أهم الأنشطة التي وصفها :
- إنشاء قسم محو الأمية ببني أنصار
- اتفاقية شراكة إطار مع وزارة التربية و التعليم
- تنظيم 14 رحلة تربوية استكشافية
- تنظيم مخيمين حضريين بالإقليم
- تبني ملف حقوقي متعلق بقضية اغتصاب 6 أطفال وطفلات بوجدة
- تنظيم 5 تكاوين في التسيير والتدبير الجمعوي (الإداري و المالي)
- تنظيم أنشطة مشتركة مع جمعية الجسر للتنمية الأسرية
- تكريم إحدى الفاعلات الجمعويات ببني أنصار
- المشاركة في وقفة احتجاج من أجل إصلاح نظام منح تراخيص الأنشطة للجمعيات
- المشاركة ضمن اتحاد المنظمات التربوية
- تنظيم جلسات استماع للأطفال ضحايا العنف المدرسي بسلوان وأزغنغان
كما وسجل التقرير تذمر الجمعية من تراجع رعاية الدولة للطفولة والشباب بالإقليم بالشكل المطلوب ما عدا من دعم الفلكلرة والأنشطة الكروية.
وبعد المصادقة على التقرير انتقل المؤتمر إلى تعديل بند الفروع في القانون الأساسي لجعل الجمعية وطنية لا جهوية فقط، فأعلن إثر ذلك المكتب السابق استقالته، وقد تم تثمين مجهودات الرئيس السابق ونائب الرئيس حاليا، وبعدها تم انتخاب السيد عبد الكريم أدراوي رئيسا جديدا للجمعية ليشكل المكتب المركزي بعد التصويت، وانتقل المكتب لمناقشة الأنشطة العالقة بين الولايتين ومنها تنظيم مخيم حضري ربيعي بأزغنغان ومخيم نهاية الأسبوع في شهر مارس و كذا استكمال مسيرة تأسيس الفروع وتزكية مندوب أزغنغان