و.م.ع | جواد بودادح
صادق المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار بالإجماع خلال مستهل أشغاله بمكتب الصرف بالبيضاء، تحت أنظار رئيس الحزب صلاح الدين مزوار.. على عضوية مصطفى المنصوري كعضو في المكتب السياسي للحزب.
جاء ذلك بعد اجتماع استثنائي لأعضاء المجلس والذين زكوا عودة المنصوري لكواليس المكتب السياسي للحزب، وأجبروا صلاح الدين مزوار على الموافقة، وذلك أياما بعد رفض الزعيم السابق لحزب الحمامة عن الترشح لرئاسة الحزب والتي آلت نتائجها لصالح منافسه اللذوذ صلاح الدين مزوار.
من جهة أخرى أعلن اليوم٬ على نتائج انتخاب أعضاء المكتب السياسي وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للحزب٬ حيث حاز الشباب (6 مقاعد) والنساء (9 مقاعد) على نصف المقاعد٬ فيما نال باقي المقاعد٬ الأعضاء ما فوق الأربعين سنة (17 مقاعد).
وأضاف السيد مزوار في كلمة بمناسبة انعقاد المجلس٬ أن هذا الانتقال لم يكن بفعل إرادة معزولة عن الواقع٬ بل كان يعكس صورة انتقال مجتمعي عاشه المغرب ما بين منتصف العقد الماضي وما بين الأحداث المتسارعة للسنة الأخيرة.
وتابع السيد مزوار أن هذا الاجتماع يأتي لانتخاب قيادة سياسية ستباشر المهام الحزبية على مدى السنوات المقبلة٬ مما يعني أن المسؤولية التي سيضطلع بها المكتب لن تكون بسيطة٬ مشيرا إلى أن على هذا الأخير مواكبة مسار شؤون البلاد في ظل التحولات الإقليمية الجديدة التي تشهدها المنطقة٬ والأزمة الاقتصادية الأوربية والعالمية.
صادق المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار بالإجماع خلال مستهل أشغاله بمكتب الصرف بالبيضاء، تحت أنظار رئيس الحزب صلاح الدين مزوار.. على عضوية مصطفى المنصوري كعضو في المكتب السياسي للحزب.
جاء ذلك بعد اجتماع استثنائي لأعضاء المجلس والذين زكوا عودة المنصوري لكواليس المكتب السياسي للحزب، وأجبروا صلاح الدين مزوار على الموافقة، وذلك أياما بعد رفض الزعيم السابق لحزب الحمامة عن الترشح لرئاسة الحزب والتي آلت نتائجها لصالح منافسه اللذوذ صلاح الدين مزوار.
من جهة أخرى أعلن اليوم٬ على نتائج انتخاب أعضاء المكتب السياسي وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للحزب٬ حيث حاز الشباب (6 مقاعد) والنساء (9 مقاعد) على نصف المقاعد٬ فيما نال باقي المقاعد٬ الأعضاء ما فوق الأربعين سنة (17 مقاعد).
وأضاف السيد مزوار في كلمة بمناسبة انعقاد المجلس٬ أن هذا الانتقال لم يكن بفعل إرادة معزولة عن الواقع٬ بل كان يعكس صورة انتقال مجتمعي عاشه المغرب ما بين منتصف العقد الماضي وما بين الأحداث المتسارعة للسنة الأخيرة.
وتابع السيد مزوار أن هذا الاجتماع يأتي لانتخاب قيادة سياسية ستباشر المهام الحزبية على مدى السنوات المقبلة٬ مما يعني أن المسؤولية التي سيضطلع بها المكتب لن تكون بسيطة٬ مشيرا إلى أن على هذا الأخير مواكبة مسار شؤون البلاد في ظل التحولات الإقليمية الجديدة التي تشهدها المنطقة٬ والأزمة الاقتصادية الأوربية والعالمية.