ناظورسيتي ـ طارق الشامي:
يشدّ الدخول السياسي الجديد الأنظار بالمحطّة الانتخابية المُرتقبة يوم التّاسع من شتنبر الجاري، حيث تأتي هذه المحطّة، المُمتثلة لمُقتضى الفصل المائة من الدّستور المغربي في شقّ خاصّ بالجهات، بُعيد أيّم قلائل من اختتام جولات الانتخابات الخاصّة بالمجالس الإقليمية ومجالس العمالات، وإذا كان المواطن العادي لا يولي اهتماما لهذه المحطّة الانتخابية التي يجوبُها ناخبون كبار فإنّ النُّخبة السياسية المحلّية والجهوية والوطنية تولي الأمر اهمّية قُصوى لكونها تعبيرا عن تكتّلات تظمّ المُستشارين الجماعيين وممثلي المهنيين والمأجورين والبرلمانيين ورؤساء المجالس الإقليمية، وكذا لكونها آخر محطّة قُبيل انتخابات تجديد الثلث المُنسحب من مجلس المُستشارين.
وقد كانت الحملة الانتخابية لهذا الموعد الانتخابي الجهوي قد انطلقت في ثاني أيّام هذا الشهر تنفيذا للمرسوم 742.08.2، حيث تقدّم بالترشّح ضمن هيئة أعضاء مجالس الجماعات الحضرية والقروية لإقليم النّاظور خمس لوائح مُنتمية لأحزاب الاتّحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأصالة والمُعاصرة، والتقدّم والاشتراكية، والتجمّع الوطني للأحرار، والاستقلال، وضع على رأسها كوكلاء كلّ من أحمد تاعزيوت برمز الوردة، ومحمّد أزواغ برمز الجرّار، ومحمّد لمحمدي برمز الكتاب، والحبيب فانا برمز الحمامة، ومحمد السوداني برمز الميزان. في الحين الذي ستحتدّ فيه المُنافسة ضمن هيئة أعضاء مجالس العمالات والأقاليم لنيل مقعدين مُخصّصين للناظور.
ومن المُنتظر أن يتمّ فرز تسميات لخمس أعضاء لهذه الهيئة من بين مُرشحين يحملون صفة مُستشارين جماعيين بكلّ من بني انصار وبوعرك وزايو وإحدّادن وسلوان والنّاظور وقرية أركمان وأزغنغان ورأس الماء وأولاد ستوت وتزطوطين والعروي وبني بويفرور وبني سيدا الجبل.
من بين وكلاء اللوائح المُرشّحة، نجد عبد العزيز بوكنيف الذي اختار التنافس ضمن هيئة أعضاء مجالس العمالات والأقاليم، وكيل لائحة الأمل اللامُنتمية بحملها لرمز العدّاء يُعتبر من بين أنجح الأسماء الانتخابية بالنّاظور ضمن الاستحقاقات التي عرفتها سنة 2009، فبوكنيف مرّ بسلاسة إلى أكثر من موقع تدبيري ونال رئاسة غرفة الصناعة والتّجارة والخدمات كأبرز منصب، في الآن نفسه الذي يتواجد ضمن الأغلبية بكل من مجلس الجماعة الحضرية للنّاظور وكذا المجلس الإقليمي، ويضع عينيه بتركيز شديد صوب مجلس الجهة الشرقية في رهان لتحقيق تمثيلية رُباعية لرجل الاقتصاد الذي اختار التحالف مع اسم قويّ من عيار بورجل البكّاي الذي يحضى بدعم واسع قد يُمكّن الاثنين من العبور من بوّابة تاسع شتنبر 2009 صوب قلب الجهة الإداري.
يشدّ الدخول السياسي الجديد الأنظار بالمحطّة الانتخابية المُرتقبة يوم التّاسع من شتنبر الجاري، حيث تأتي هذه المحطّة، المُمتثلة لمُقتضى الفصل المائة من الدّستور المغربي في شقّ خاصّ بالجهات، بُعيد أيّم قلائل من اختتام جولات الانتخابات الخاصّة بالمجالس الإقليمية ومجالس العمالات، وإذا كان المواطن العادي لا يولي اهتماما لهذه المحطّة الانتخابية التي يجوبُها ناخبون كبار فإنّ النُّخبة السياسية المحلّية والجهوية والوطنية تولي الأمر اهمّية قُصوى لكونها تعبيرا عن تكتّلات تظمّ المُستشارين الجماعيين وممثلي المهنيين والمأجورين والبرلمانيين ورؤساء المجالس الإقليمية، وكذا لكونها آخر محطّة قُبيل انتخابات تجديد الثلث المُنسحب من مجلس المُستشارين.
وقد كانت الحملة الانتخابية لهذا الموعد الانتخابي الجهوي قد انطلقت في ثاني أيّام هذا الشهر تنفيذا للمرسوم 742.08.2، حيث تقدّم بالترشّح ضمن هيئة أعضاء مجالس الجماعات الحضرية والقروية لإقليم النّاظور خمس لوائح مُنتمية لأحزاب الاتّحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأصالة والمُعاصرة، والتقدّم والاشتراكية، والتجمّع الوطني للأحرار، والاستقلال، وضع على رأسها كوكلاء كلّ من أحمد تاعزيوت برمز الوردة، ومحمّد أزواغ برمز الجرّار، ومحمّد لمحمدي برمز الكتاب، والحبيب فانا برمز الحمامة، ومحمد السوداني برمز الميزان. في الحين الذي ستحتدّ فيه المُنافسة ضمن هيئة أعضاء مجالس العمالات والأقاليم لنيل مقعدين مُخصّصين للناظور.
ومن المُنتظر أن يتمّ فرز تسميات لخمس أعضاء لهذه الهيئة من بين مُرشحين يحملون صفة مُستشارين جماعيين بكلّ من بني انصار وبوعرك وزايو وإحدّادن وسلوان والنّاظور وقرية أركمان وأزغنغان ورأس الماء وأولاد ستوت وتزطوطين والعروي وبني بويفرور وبني سيدا الجبل.
من بين وكلاء اللوائح المُرشّحة، نجد عبد العزيز بوكنيف الذي اختار التنافس ضمن هيئة أعضاء مجالس العمالات والأقاليم، وكيل لائحة الأمل اللامُنتمية بحملها لرمز العدّاء يُعتبر من بين أنجح الأسماء الانتخابية بالنّاظور ضمن الاستحقاقات التي عرفتها سنة 2009، فبوكنيف مرّ بسلاسة إلى أكثر من موقع تدبيري ونال رئاسة غرفة الصناعة والتّجارة والخدمات كأبرز منصب، في الآن نفسه الذي يتواجد ضمن الأغلبية بكل من مجلس الجماعة الحضرية للنّاظور وكذا المجلس الإقليمي، ويضع عينيه بتركيز شديد صوب مجلس الجهة الشرقية في رهان لتحقيق تمثيلية رُباعية لرجل الاقتصاد الذي اختار التحالف مع اسم قويّ من عيار بورجل البكّاي الذي يحضى بدعم واسع قد يُمكّن الاثنين من العبور من بوّابة تاسع شتنبر 2009 صوب قلب الجهة الإداري.
عبد الحميد التبّاع، الرئيس السابق لجماعة بوعرك القروية، اختار لائحة الوسط للترشّح لامُنتميا برمز الكُرسي من أجل المُنافسة على المقعدين المُخصّصين لأعضاء مجالس العمالات والأقاليم، ونال ترتيبا مُتقدّما عن جمال حمزاوي المُتواجد ضمن المرتبة الثانية، إذ يُعوّل بشدّة على أن يُسمّى عضوا بمجلس الجهة الشرقية لإعادة الاعتبار لذاته بعد النكسة التي لحقته بفقدانه لكرسي رئاسة جماعته التي يتواجد بها ضمن تيّار المُعارضة.
التجمّعي مصطفى أزواغ، الرئيس السابق للمجلس البلدي لمدينة النّاظور، يُراهن على المُرور بأزيد من مقعد ضمن الاستحقاق الجهوي المُرتقب لتجاوز العثرات التي رافقت مساره لهذه السنة بكلّ من مجلس الجماعة الحضرية للنّاظور وكذا المجلس الإقليمي، حيث اختار صفته كعضو بالمجلس الأخير للترشّح في موقع مُتقدّم عن ميمون العبّاسي، إلاّ أنّ نتائج التصويت المُعلنة خلال انتخابات المجلس الإقليمي للنّاظور تدفع حقّا صوب التساؤل المشروع حول حظوظ أزواغ للمرور في ضلّ التحالُفات التي ستُبنى على صيغ مؤسّس لها مُسبقا.
التجمّعي الآخر الحبيب فانا نال وكالة لائحة حزب الحمامة المُتنافسة ضمن هيئة أعضاء مجالس الجماعات الحضرية والقروية لإقليم النّاظور، حيث تليه كلّ من نجيمة طاي طاي المُتقدّمة في الترتيب على سعيد البركاني وامحمّد بلفقيه وفريد أزواغ، وهي اللائحة التي ستنال حشدا داعما يُتنبّأ له بالقوّة من لدن العارفين بما يُمكن أن يُوفّرة تواجد طاي طاي التي سبق وأن تحمّلت مسؤولية وزارية وتحضى باحترام لرئاستها جمعية لقاءات، كما أنّ دعما مُرتقبا للرجل القوي عبد القادر سلامة يُنتظر أن يخدم حظوظ هذه اللائحة في المرور بأزيد من مقعد في الانتخاب الذي يضع خمس مقاعد للتنافس ضمن هذه الهيئة.
من جهة أخرى، يُعوّل محمّد المحمدي المُرشّح من لدُن حزب التقدّم والاشتراكية على استثمار صورته المُحترمة كبنكيّ وعضو مكنب لفريق رجاء العروي المُنشأ حديثا والتعاطف الكبير معه ليُضيفها إلى دعم مأمول من آل الرحموني كي يتنافس لآخر لحظة على أوراق مُرور صوب المجلس الجهوي من باب هيئة المُستشارين الجماعيين. ويُشاركه الترشّح ضمن لائحة الكتاب كلّ من فريدة خنيتي من النّاظور والمامون فاشرو من بني بويفرور، زيادة على رشيد أوقسي وحفيظ الفقيري من العروي، إذ تشحذ الأصوات التي نالها الحزب برسم انتخابات مجلس إقليم النّاظور أمل لائحة التقدّميين من أجل تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ استحقاقات مُماثلة بالمنطقة.
المُفتّش الاقليمي لحزب الاستقلال، محمد السوداني اختار قيادة لائحة الحزب بنفسه من أجل خوض غمار التنافس على مقاعد هيئة أعضاء مجالس الجماعات الحضرية والقروية لإقليم النّاظور، إذ تضمّ التشكيلة اللائحية إلى جانب قيدوم سياسيي النّاظور كلاّ من محمد كرحيو من بني انصار وأحمد بزعين من زايو ومحمد بنصديق من إحدّادن وحسن الغريسي من سلوان، وهي تشكيلة تُراهن على أصوات الاستقلاليين المُتواجدين كمُستشارين بالمجالس الحضرية والقروية للمناطق المذكورة لضمان امتداد صوب مناطق أخرى من الإقليم.
وتُعتبر هذه اللائحة ذات حظوظ لنيل مقاعد مُحترمة برسم الاستحقاق الجهوي القادم، حظوظ لا يجعلها تتضاءل إلاّ ما يروج حول مدى إعمال الدّيموقراطية الدّاخلية في تشكيل لائحة حزب الاستقلال وإيكال قيادتها لمُفتّش التنظيم باعتباره مُستشارا جماعيا بجماعة بوعرك، وهو نفس الإضعاف الذي يُرتقب إذكاؤه بفعل عدم التزام ذوي الألوان الاستقلالية بالتصويت على الحزب كما وقع خلال انتخاب أعضاء المجلس الإقليمي مؤخّرا.
وتُعتبر هذه اللائحة ذات حظوظ لنيل مقاعد مُحترمة برسم الاستحقاق الجهوي القادم، حظوظ لا يجعلها تتضاءل إلاّ ما يروج حول مدى إعمال الدّيموقراطية الدّاخلية في تشكيل لائحة حزب الاستقلال وإيكال قيادتها لمُفتّش التنظيم باعتباره مُستشارا جماعيا بجماعة بوعرك، وهو نفس الإضعاف الذي يُرتقب إذكاؤه بفعل عدم التزام ذوي الألوان الاستقلالية بالتصويت على الحزب كما وقع خلال انتخاب أعضاء المجلس الإقليمي مؤخّرا.
أحمد تاعزيوت، وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المُتصدّر للقائمة أمام كلّ من عبد الرحمان مغنوج من رأس الماء وكلّ من عبد الحميد بوراس وأيراذ اليمني وعبد الصمد طالبي من أركمان، يُعدّ اسما مُستجدّا على استحقاقات نُخبوية تمرّ ضمن مُقتضيات تنظيمية كتلك التي تُعمل حاليا، إلاّ أنّ الأمل يبقى معقودا دائما على مجهودات البرلماني والنّائب الأوّل لرئيس المجلس الإقليمي ورئيس الغُرفة المُتوسّطية للصيد البحري محمّد أبركان وما يُمكن أن يرسمه من خارطة سياسية لصالح حزب سياسي يحمل ألوانه.
حزب الأصالة والمُعاصرة زكّى محمّد أزواغ على رأس لائحة المُتنافسة على المقاعد الخمس للمُستشارين الجماعيين، إذ لم يختلف الرهان عن نظيره المرفوع ضمن استحقاقات يونيو الماضي، وتموقع خلف اسم الأستاذ الجامعي وقيدوم مستشاري بلدية النّاظور كلّ من حماد جرودي من اولاد ستوت وميمون بوعرورو وبنعيسى الفلاح من الناظور، إضافة محمّد الرمضاني من تزطوطين.
وليس من المُستبعد أن تعمل لائحة حزب الجرّار على استثمار حنكة الأقطاب المشكّلين لها وخلق مدّ غير غريب على اللون السياسي الذي تنتمي إليه، خصوصا وأنّ هذه اللائحة جمعت بين أسماء راكمت من الخبرة الكثير وكان يُنتظر منها أن تحقّق مدّا كبيرا خلال استحقاقات 12 يونيو الجماعية لولا الصراعات التي أملتها تلك الظرفية ولم تكن في خدمة رُكّاب التراكتور النّاظوري.
وليس من المُستبعد أن تعمل لائحة حزب الجرّار على استثمار حنكة الأقطاب المشكّلين لها وخلق مدّ غير غريب على اللون السياسي الذي تنتمي إليه، خصوصا وأنّ هذه اللائحة جمعت بين أسماء راكمت من الخبرة الكثير وكان يُنتظر منها أن تحقّق مدّا كبيرا خلال استحقاقات 12 يونيو الجماعية لولا الصراعات التي أملتها تلك الظرفية ولم تكن في خدمة رُكّاب التراكتور النّاظوري.