ناظورسيتي: سلام المحمودي
لازالت ساكنة مدينة إمزورن بإقليم الحسيمة تعاني من ظاهرة الكلاب الضالة التي طفت على السطح بشوارع وأزقة المدينة، و ينتظرون بفارغ الصبر حسب مصادر محلية، تفعيل اتفاقية الشراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية والمكتب الوطني للسلامة الصحية، ووزارة الصحة، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة التي تروم تعزيز التعاون والتنسيق بين هذه الأطراف من أجل معالجة هذه الظاهرة، وذلك بإجراء عمليات التعقيم الجراحية لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها وتلقيحها ضد السعار، بعدما وجهت وزارة الداخلية دورية في هذا الشأن تمنع رؤساء الجماعات الترابية من استعمال الأسلحة النارية والمواد السامة لقتل الكلاب الضالة..
وقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن الكلاب الضالة أصبحت تتزايد بشكل كبير بالمدينة، مما كانت عليه في السابق، بل أضحت تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة لا من حيث شراستها ونباحها ليلا، أو إعاقتها لحركة السير بالطرقات وشل حركة التلاميذ أثناء ذهابهم إلى المدارس، خصوصا في ساعات الصباح الباكر..
لازالت ساكنة مدينة إمزورن بإقليم الحسيمة تعاني من ظاهرة الكلاب الضالة التي طفت على السطح بشوارع وأزقة المدينة، و ينتظرون بفارغ الصبر حسب مصادر محلية، تفعيل اتفاقية الشراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية والمكتب الوطني للسلامة الصحية، ووزارة الصحة، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة التي تروم تعزيز التعاون والتنسيق بين هذه الأطراف من أجل معالجة هذه الظاهرة، وذلك بإجراء عمليات التعقيم الجراحية لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها وتلقيحها ضد السعار، بعدما وجهت وزارة الداخلية دورية في هذا الشأن تمنع رؤساء الجماعات الترابية من استعمال الأسلحة النارية والمواد السامة لقتل الكلاب الضالة..
وقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن الكلاب الضالة أصبحت تتزايد بشكل كبير بالمدينة، مما كانت عليه في السابق، بل أضحت تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة لا من حيث شراستها ونباحها ليلا، أو إعاقتها لحركة السير بالطرقات وشل حركة التلاميذ أثناء ذهابهم إلى المدارس، خصوصا في ساعات الصباح الباكر..
وصرح العديد من المواطنين الذين يقطنون بأحياء مختلفة بالمدينة، بأن هناك أفواجا من الكلاب تأتي من المناطق المحيطة ببعض الأحياء السكنية التي يتواجد بها عدة إسطبلات وخيم يستعملونها أصحابها للدواب والأبقار والأغنام ،في مدينة حضرية عرفت توسعا عمرانيا ونموا ديمغرافيا كبيرين، بالإضافة إلى مشاهدتها بكثرة ببعض المرافق والمراكز والمؤسسات التي تعد حيوية بالمدينة، وبتجزئات سكنية، حيث تفضلها الكلاب الضالة في جولاتها الليلية بكثرة، ويحدث هذا أمام أعين الجهات المسؤولة، دون أن تحرك ساكنا للقضاء عليها حفاظا على صحة المواطنين الذين طالتهم العديد من الاعتداءات في مناسبات سابقة.
هذا الوضع أصبح غير محتمل نظرا للأخطار التي تشكلها هذه الكلاب على المارة، ومنظرها الذي يشوه جمالية المدينة من خلال ارتباطها ببعض المتشردين والمتسكعين الذين يجوبون الشوارع الرئيسية واحتلالها لمنشأة عمومية كأبواب المدارس والإدارات والحدائق العمومية بالإضافة إلى تجمعها بحاويات الأزبال المنتشرة بالمدينة، وما تخلفه من فوضى جراء عبثها بالأكياس البلاستيكية، وما يرافق ذلك من انتشار واسع للقاذورات والجراثيم والأوبئة كالسعار وداء الكلب، في ظل ما وصفته الساكنة المتضررة بغياب حملات وقائية من لدن المصالح المختصة للقضاء على هذه الظاهرة .
إن المواطنين المتضررين يطالبون بتفعيل دور المكتب الصحي، واستخدام آليات المراقبة في وسط المدينة وأحيائها، كما يناشدون الجهات المعنية بالبحث عن بدائل كتوقيع اتفاقيات شراكة مع وزارة الداخلية لبناء وتجهيز وإنجاز محجز للكلاب والحيوانات الضالة في إطار المقاربة الجديدة للصحة العامة كما فعلت بعض الجماعات الترابية بالمملكة.
هذا الوضع أصبح غير محتمل نظرا للأخطار التي تشكلها هذه الكلاب على المارة، ومنظرها الذي يشوه جمالية المدينة من خلال ارتباطها ببعض المتشردين والمتسكعين الذين يجوبون الشوارع الرئيسية واحتلالها لمنشأة عمومية كأبواب المدارس والإدارات والحدائق العمومية بالإضافة إلى تجمعها بحاويات الأزبال المنتشرة بالمدينة، وما تخلفه من فوضى جراء عبثها بالأكياس البلاستيكية، وما يرافق ذلك من انتشار واسع للقاذورات والجراثيم والأوبئة كالسعار وداء الكلب، في ظل ما وصفته الساكنة المتضررة بغياب حملات وقائية من لدن المصالح المختصة للقضاء على هذه الظاهرة .
إن المواطنين المتضررين يطالبون بتفعيل دور المكتب الصحي، واستخدام آليات المراقبة في وسط المدينة وأحيائها، كما يناشدون الجهات المعنية بالبحث عن بدائل كتوقيع اتفاقيات شراكة مع وزارة الداخلية لبناء وتجهيز وإنجاز محجز للكلاب والحيوانات الضالة في إطار المقاربة الجديدة للصحة العامة كما فعلت بعض الجماعات الترابية بالمملكة.