ناظورسيتي: سلام المحمودي
بشكل غير معهود، يشهد مخزون سد محمد بن عبد الكريم الخطابي انخفاضا غير مسبوق، نتيجة ضعف التساقطات المطرية بإقليم الحسيمة.
ويثير هذا الانخفاض غير المسبوق في حقينة السد المذكور، مخاوف المسؤولين والجهات الوصية من أزمة محتملة في إمدادات المياه الصالحة للشرب في الأشهر القادمة.
بشكل غير معهود، يشهد مخزون سد محمد بن عبد الكريم الخطابي انخفاضا غير مسبوق، نتيجة ضعف التساقطات المطرية بإقليم الحسيمة.
ويثير هذا الانخفاض غير المسبوق في حقينة السد المذكور، مخاوف المسؤولين والجهات الوصية من أزمة محتملة في إمدادات المياه الصالحة للشرب في الأشهر القادمة.
وبحسب آخر البيانات، يبلغ مخزون السد حاليا 0.84 مليون متر مكعب، مما يمثل نسبة ملء تبلغ 7.10 في المائة وهي أدنى نسبة منذ عقود.
وتعد هذه الوضعية التي يعاني منها سد محمد بن عبد الكريم الخطابي مؤشرًا على أزمة محتملة في إمدادات المياه وبالتالي وجب تدخل عاجل للحفاظ على هذا المورد الحيوي، من خلال اتخاذ إجراءات لمنع تبديد المياه.
وفي هذا الاطار اتخذت الجهات المعنية عددا من الإجراءات لمواجهة نقص المياه في الإقليم منها حفر الآبار الاستكشافية، وإصدار قرار عاملي لترشيد استهلاك المياه.
وتعد هذه الوضعية التي يعاني منها سد محمد بن عبد الكريم الخطابي مؤشرًا على أزمة محتملة في إمدادات المياه وبالتالي وجب تدخل عاجل للحفاظ على هذا المورد الحيوي، من خلال اتخاذ إجراءات لمنع تبديد المياه.
وفي هذا الاطار اتخذت الجهات المعنية عددا من الإجراءات لمواجهة نقص المياه في الإقليم منها حفر الآبار الاستكشافية، وإصدار قرار عاملي لترشيد استهلاك المياه.