ناظورسيتي: متابعة
شهدت هولندا انخفاضا ملحوظا في معدلات الجريمة بين القاصرين من أصل مغربي خلال العشر سنوات الماضية، وفقا لتحليل أجراه معهد الشباب الهولندي (NJi) بناء على أرقام الشرطة.
كانت نسبة القاصرين من أصل مغربي المشتبه في ارتكاب جرائم مختلفة 83 من بين كل 1000 شاب مغربي هولندي في عام 2012. ومع حلول عام 2022، انخفضت هذه النسبة إلى 31 لكل 1000، مما يمثل تراجعا بأكثر من 60 في المائة خلال هذه الفترة الزمنية.
تظهر هذه الأرقام أن القاصرين المغاربة في هولندا لم يعودوا يشكلون غالبية المشتبه بهم في سجلات الشرطة، حيث يتصدر القاصرين من أصول جزر الأنتيل وأوروبا في الوقت الحالي.
شهدت هولندا انخفاضا ملحوظا في معدلات الجريمة بين القاصرين من أصل مغربي خلال العشر سنوات الماضية، وفقا لتحليل أجراه معهد الشباب الهولندي (NJi) بناء على أرقام الشرطة.
كانت نسبة القاصرين من أصل مغربي المشتبه في ارتكاب جرائم مختلفة 83 من بين كل 1000 شاب مغربي هولندي في عام 2012. ومع حلول عام 2022، انخفضت هذه النسبة إلى 31 لكل 1000، مما يمثل تراجعا بأكثر من 60 في المائة خلال هذه الفترة الزمنية.
تظهر هذه الأرقام أن القاصرين المغاربة في هولندا لم يعودوا يشكلون غالبية المشتبه بهم في سجلات الشرطة، حيث يتصدر القاصرين من أصول جزر الأنتيل وأوروبا في الوقت الحالي.
يعزى هذا الانخفاض الكبير في جرائم القاصرين المغربيين الهولنديين إلى "التطور الإيجابي" الذي قد يكون مرتبطًا بتكامل أفضل ومزيد من التوعية واتباع نهج أكثر فعالية في التعامل مع جرائم الشباب.
وفيما يتعلق بالجرائم المشتركة بين القاصرين، فقد أشار تحليل NJi إلى أن جرائم العنف والسطو على الممتلكات والتخريب هي الأكثر شيوعا بين القاصرين الهولنديين، حيث يذكر أن 20.7 في المائة و19.4 في المائة و13.4 في المائة منهم ارتكبوا هذه الجرائم على التوالي.
وتأتي هذه البيانات الهامة التي تصدر عن معهد الشباب الهولندي كإشارة إيجابية للتطور في مجال السيطرة على الجريمة بين الشباب من أصول مغربية، مما يعكس تحسنا في اندماج هذه الفئة في المجتمع.
وفيما يتعلق بالجرائم المشتركة بين القاصرين، فقد أشار تحليل NJi إلى أن جرائم العنف والسطو على الممتلكات والتخريب هي الأكثر شيوعا بين القاصرين الهولنديين، حيث يذكر أن 20.7 في المائة و19.4 في المائة و13.4 في المائة منهم ارتكبوا هذه الجرائم على التوالي.
وتأتي هذه البيانات الهامة التي تصدر عن معهد الشباب الهولندي كإشارة إيجابية للتطور في مجال السيطرة على الجريمة بين الشباب من أصول مغربية، مما يعكس تحسنا في اندماج هذه الفئة في المجتمع.