عبد المجيد أمياي
كشفت جمعية ذاكرة الريف، بمدينة الحسيمة، عن انطلاق أشغال بعض المآثر التاريخية بإقليم الحسيمة (قلعة صنهاجة ببلدة طوريس – مدينة بادس الأثرية – قصبة اسناذة – مدينة المزمة)، دون تقديم الجهات المعنية بهاته المآثر لأية توضيحات للمجتمع المدني.
وأبرزت الجمعية في بلاغ توصلت “أخبار اليوم” بنسخة منه، أنها وقصد الوقوف على طبيعتها وسير الأعمال والتعرف على ما يتم إنجازه، قامت بتنظيم زيارات للمواقع المذكورة، لكن أكدت في نفس الوقت أنها يتعذر عليها اليوم أن تقوم بإصدار تقرير مفصل وإصدار حكم قيمي على هاته الأشغال التي أنجزت حتى اللحظة. ودعا بلاغ الجمعية الموقع باسم رئيسها عمر لمعلم، إلى “الانفتاح على عائلة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي قصد تحويل مقر القيادة التاريخية للمقاومة الريفية بأجدير، إلى مركب ثقافي متعدد الخدمات، يتضمن متحف الخطابي ومكتبة وقاعة للعروض”.
وأضافت الجمعية أنه “يتوجب الإسراع في ترميم القصبة الحمراء المتواجدة بجماعة أربعاء تاوريرت، والعناية ببعض البنايات الأثرية المتواجدة بمدينة الحسيمة وإمزورن وبني بوفراح وتارجيست… وإصلاح عدد من المساجد التاريخية والأضرحة والرباطات، وكذلك بتوسيع عملية ترميم قصبة اسناذة لتشمل تلا بادس أو (ثارا ن تقصفث) القريبة من القصبة”.
وتساءلت الجمعية عن “مآل ما سمي بمتحف الريف والذي قيل إنه سيقام في البناية التي كانت تأوي في السابق باشوية مدينة الحسيمة، والتي توقفت بها الأشغال ثم تواصلت ثم توقفت مجددا، وإلى حدود إصدار هذا البلاغ لا نعلم شيئا عن مصير المحتويات التي كانت بداخلها ولا عن مصير (الزليج) الذي كان يضفي جمالية على الواجهة الأمامية”.
وكشفت الجمعية إلى أنها منذ تأسيسها قامت “بمراسلة المسؤولين محليا، جهويا ومركزيا، لإدراج عدد من المآثر التاريخية بالحسيمة ضمن التراث الوطني، والعمل على تثمين هاته المواقع وترميمها والسهر على حمايتها من أيادي العابثين والجشعين”، كما سبق لها رفقة العديد من الجمعيات المدنية حسب نفس المصدر، أن “شكلت إطارا مدنيا للدفاع عن موقع المزمة الأثري، الذي كاد أن يكون في خبر كان، بعد أن حاولت إحدى الشركات العقارية تخريب الموقع وإقامة عقارات على جزء كبير من مساحة هاته المدينة التاريخية، وبعد مراسلات واحتجاجات ولقاءات مع المسؤولين، تم إيفاد فريق من الأركيولوجيين لتحديد مساحة المدينة وإبراز الأسوار المحيطة بها”.
كشفت جمعية ذاكرة الريف، بمدينة الحسيمة، عن انطلاق أشغال بعض المآثر التاريخية بإقليم الحسيمة (قلعة صنهاجة ببلدة طوريس – مدينة بادس الأثرية – قصبة اسناذة – مدينة المزمة)، دون تقديم الجهات المعنية بهاته المآثر لأية توضيحات للمجتمع المدني.
وأبرزت الجمعية في بلاغ توصلت “أخبار اليوم” بنسخة منه، أنها وقصد الوقوف على طبيعتها وسير الأعمال والتعرف على ما يتم إنجازه، قامت بتنظيم زيارات للمواقع المذكورة، لكن أكدت في نفس الوقت أنها يتعذر عليها اليوم أن تقوم بإصدار تقرير مفصل وإصدار حكم قيمي على هاته الأشغال التي أنجزت حتى اللحظة. ودعا بلاغ الجمعية الموقع باسم رئيسها عمر لمعلم، إلى “الانفتاح على عائلة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي قصد تحويل مقر القيادة التاريخية للمقاومة الريفية بأجدير، إلى مركب ثقافي متعدد الخدمات، يتضمن متحف الخطابي ومكتبة وقاعة للعروض”.
وأضافت الجمعية أنه “يتوجب الإسراع في ترميم القصبة الحمراء المتواجدة بجماعة أربعاء تاوريرت، والعناية ببعض البنايات الأثرية المتواجدة بمدينة الحسيمة وإمزورن وبني بوفراح وتارجيست… وإصلاح عدد من المساجد التاريخية والأضرحة والرباطات، وكذلك بتوسيع عملية ترميم قصبة اسناذة لتشمل تلا بادس أو (ثارا ن تقصفث) القريبة من القصبة”.
وتساءلت الجمعية عن “مآل ما سمي بمتحف الريف والذي قيل إنه سيقام في البناية التي كانت تأوي في السابق باشوية مدينة الحسيمة، والتي توقفت بها الأشغال ثم تواصلت ثم توقفت مجددا، وإلى حدود إصدار هذا البلاغ لا نعلم شيئا عن مصير المحتويات التي كانت بداخلها ولا عن مصير (الزليج) الذي كان يضفي جمالية على الواجهة الأمامية”.
وكشفت الجمعية إلى أنها منذ تأسيسها قامت “بمراسلة المسؤولين محليا، جهويا ومركزيا، لإدراج عدد من المآثر التاريخية بالحسيمة ضمن التراث الوطني، والعمل على تثمين هاته المواقع وترميمها والسهر على حمايتها من أيادي العابثين والجشعين”، كما سبق لها رفقة العديد من الجمعيات المدنية حسب نفس المصدر، أن “شكلت إطارا مدنيا للدفاع عن موقع المزمة الأثري، الذي كاد أن يكون في خبر كان، بعد أن حاولت إحدى الشركات العقارية تخريب الموقع وإقامة عقارات على جزء كبير من مساحة هاته المدينة التاريخية، وبعد مراسلات واحتجاجات ولقاءات مع المسؤولين، تم إيفاد فريق من الأركيولوجيين لتحديد مساحة المدينة وإبراز الأسوار المحيطة بها”.