ناظورسيتي: محمد العبوسي
افتتحت الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، يوم الثلاثاء 5 نونبر 2024، بمدينة الناظور، بحضور بارز لعدد من الشخصيات الرسمية والمنتخبة من جهة الشرق، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات سياسية وحقوقية، فضلا عن حضور نجوم من مختلف أرجاء عالم الفن والسينما المغربية والدولية.
تأتي هذه الدورة تحت شعار "ذاكرة السماء والأرض"، في إشارة إلى الاحتفاء بالمدافعين عن العدالة المناخية والعيش المشترك في بيئة سليمة، وهو ما يتماشى مع التوجهات العالمية حول قضايا البيئة والمناخ. كما تحمل هذه الدورة اسم الراحلة ليلى امزيان، تكريما لمساهمتها القيمة في مجال الثقافة والفن. تجدر الإشارة إلى أن المهرجان يمتد حتى العاشر من نونبر، ويصادف مع احتفالات المملكة بعيد المسيرة الخضراء.
افتتحت الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، يوم الثلاثاء 5 نونبر 2024، بمدينة الناظور، بحضور بارز لعدد من الشخصيات الرسمية والمنتخبة من جهة الشرق، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات سياسية وحقوقية، فضلا عن حضور نجوم من مختلف أرجاء عالم الفن والسينما المغربية والدولية.
تأتي هذه الدورة تحت شعار "ذاكرة السماء والأرض"، في إشارة إلى الاحتفاء بالمدافعين عن العدالة المناخية والعيش المشترك في بيئة سليمة، وهو ما يتماشى مع التوجهات العالمية حول قضايا البيئة والمناخ. كما تحمل هذه الدورة اسم الراحلة ليلى امزيان، تكريما لمساهمتها القيمة في مجال الثقافة والفن. تجدر الإشارة إلى أن المهرجان يمتد حتى العاشر من نونبر، ويصادف مع احتفالات المملكة بعيد المسيرة الخضراء.
في حفل الافتتاح، ألقى عبدالسلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، والمدير العام للمهرجان، كلمة مؤثرة، حيث أبرز أن المهرجان أصبح موعدا ثقافيا وفنيا سنويا يسهم في تعزيز الحوار بين الثقافات والتلاقي بين أبرز المخرجين والمنتجين على مستوى المغرب والعالم. وأكد بوطيب على أهمية اختيار شعار الدورة هذا العام، الذي يجسد الربط الوثيق بين الذاكرة التاريخية للإنسان والبيئة التي يعيش فيها. كما شدد على الدور الذي تلعبه السينما في تجسيد هذا التوجه، باعتبارها أداة فعالة في نشر الوعي بالتراث المشترك وتعزيز التفاهم بين الأمم.
من جانبه، أكد سليمان ازوكاغ، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الناظور، في كلمته، على أهمية المهرجان في إضفاء طابع ثقافي وفني على المدينة، التي أصبحت مركزا يجذب الفعاليات الثقافية والفنية الدولية. وأشاد بالجهود المبذولة لتنظيم هذه التظاهرة الكبرى التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي بالمدينة، داعيا إلى دعم مستمر لهذه المبادرات التي تشكل ساحة للتبادل الثقافي والفني.
وقد شهد الحفل تكريما مميزا لعدد من الشخصيات البارزة التي أسهمت في تطوير المشهد الثقافي والاجتماعي في المغرب، ومن بينها الراحلة ليلى مزيان بنجلون، الرئيسة الشرفية للمهرجان خلال السنوات الأربع الماضية، والراحل مصطفى سلامة، أحد أبرز المدعمين للمهرجان منذ تأسيسه. كما تم تكريم شخصيات أخرى في حفل الافتتاح، منها سفير السينما المغربية عبد العزيز البوجدايني، ومدير المركز السينمائي المغربي، إلى جانب أحمد أبوطالب، الوزير والعمدة السابق لمدينة روتردام الهولندية، الذي تم تكريمه لدوره البارز في تعزيز الثقافة والفن.
هذا وكان المهرجان قد أعلن عن الفائزين بجائزة "ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم" لهذه السنة، وهي جائزة دولية تمنح للأشخاص والمنظمات التي تساهم في نشر قيم الديمقراطية والسلم. من بين الفائزين هذا العام، الفوتوغرافي العالمي سبستياو سالغادو والمنسقة الوطنية للتحالف المغربي من أجل العدالة المناخية.
يذكر أن الحفل الافتتاحي لم يخل من الفقرات الموسيقية المتميزة، حيث أتحفت فرقة غرناطة الإسبانية الحضور بمعزوفات راقية تخللت الاحتفال وأضفت على المناسبة طابعا فنيا مميزا، مؤكدة على أن الناظور تواصل السير بثبات نحو تعزيز مكانتها كعاصمة ثقافية وفنية تحتضن مبدعي العالم.
إلى جانب ذلك، تم الإعلان عن عرض الأفلام الطويلة والقصيرة والشرائط الوثائقية التي ستتنافس على جوائز المهرجان، والتي تعد مناسبة لعرض أحدث الإنتاجات السينمائية التي تسلط الضوء على قضايا الذاكرة المشتركة والتنمية المستدامة.
س
من جانبه، أكد سليمان ازوكاغ، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الناظور، في كلمته، على أهمية المهرجان في إضفاء طابع ثقافي وفني على المدينة، التي أصبحت مركزا يجذب الفعاليات الثقافية والفنية الدولية. وأشاد بالجهود المبذولة لتنظيم هذه التظاهرة الكبرى التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي بالمدينة، داعيا إلى دعم مستمر لهذه المبادرات التي تشكل ساحة للتبادل الثقافي والفني.
وقد شهد الحفل تكريما مميزا لعدد من الشخصيات البارزة التي أسهمت في تطوير المشهد الثقافي والاجتماعي في المغرب، ومن بينها الراحلة ليلى مزيان بنجلون، الرئيسة الشرفية للمهرجان خلال السنوات الأربع الماضية، والراحل مصطفى سلامة، أحد أبرز المدعمين للمهرجان منذ تأسيسه. كما تم تكريم شخصيات أخرى في حفل الافتتاح، منها سفير السينما المغربية عبد العزيز البوجدايني، ومدير المركز السينمائي المغربي، إلى جانب أحمد أبوطالب، الوزير والعمدة السابق لمدينة روتردام الهولندية، الذي تم تكريمه لدوره البارز في تعزيز الثقافة والفن.
هذا وكان المهرجان قد أعلن عن الفائزين بجائزة "ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم" لهذه السنة، وهي جائزة دولية تمنح للأشخاص والمنظمات التي تساهم في نشر قيم الديمقراطية والسلم. من بين الفائزين هذا العام، الفوتوغرافي العالمي سبستياو سالغادو والمنسقة الوطنية للتحالف المغربي من أجل العدالة المناخية.
يذكر أن الحفل الافتتاحي لم يخل من الفقرات الموسيقية المتميزة، حيث أتحفت فرقة غرناطة الإسبانية الحضور بمعزوفات راقية تخللت الاحتفال وأضفت على المناسبة طابعا فنيا مميزا، مؤكدة على أن الناظور تواصل السير بثبات نحو تعزيز مكانتها كعاصمة ثقافية وفنية تحتضن مبدعي العالم.
إلى جانب ذلك، تم الإعلان عن عرض الأفلام الطويلة والقصيرة والشرائط الوثائقية التي ستتنافس على جوائز المهرجان، والتي تعد مناسبة لعرض أحدث الإنتاجات السينمائية التي تسلط الضوء على قضايا الذاكرة المشتركة والتنمية المستدامة.
س