إلياس حجلة
في إطار الاستعدادات لأجراء مسابقات نيل جائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية التي تنظمها الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى انطلقت يوم الاثنين 25 شتنبر الجاريالدورة الثانية لهذا العام بعقد اجتماع على صعيد الجهة الشرقية بالمجلس العلمي المحلي بوجدة حيث اتفق على المراحل النهائية لإتمام أخر الإجراءات لنيل هذه الجائزة.
وقد حضر الاجتماع رؤساء المجالس العلمية للجهة وأعضاء اللجن الذين تداولوا محاور تتعلق بآخر المستجدات بعد انتهاء اجل الترشيحات على صعيد كل إقليم وفق ما تضمنته المذكرات الصادرة في هذا الشأن.
وبناء على مذكرة الأمانة العامة الصادرة في هذا الشأن فإن المسابقة تشمل ثلاثة أصناف من الجائزة:
- جائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية.
- جائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية.
- جائزة المجلس العلمي الأعلى التقويمية الإقليمية على مستويين الحضري والقروي.
وبعد استكمال شروط الترشيحات من طرف مجموعة من الخطباء على الصعيد الإقليمي، فقد انعقد اجتماع موسع لأعضاء اللجنة يوم الأربعاء 6 محرم 1438هـ الموافق لـ 27 شتنبر 2017م، بمقر مدرسة الامام مالك للتعليم العتيق بالناظور حضره بالإضافة الى السيد رئيس المجلس العلمي، أعضاء اللجنة المنتدبة لتقويم جائزة الخطبة المنبرية.
وناقش الحاضرون قضايا تهم الخطبة والاضطلاع بها والاهداف النبيلة لهذه الجائزة التي صدر في شأنها المرسوم رقم 2.07.206 في 05 رجب 1429هـ (09 يوليو
2008).
وتبين من خلال مداخلات السادة المجتمعين على ان هذه الجائزة شرف كبير للخطبة المنبرية وللخطباء الذين يقومون بدورهم المنوط بهم، وهي تدخل في اصار العناية والتكريم اللذين يوليهما امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس اعزه الله لخطباء الجمعة وتشجيعالهم ودعما لمجهودهم في الحفاظ على الثوابت الدينية للمملكة ودورهم الفعال في الحفاظ على الأمن الروحي.
كما ناقشوا شبكة التقويم الاجمالية الخاصة بجميع أنواع الجائزة والتي تتضمن جملة من العناصر التي تصلح كلها للمنافسة الشريفة في إطارها بين المترشحين، كالكفاءة والالتزام والشخصية والتأثير والفعالية والانخراط في مناصرة قضايا الامة ودعم مشروع المؤسسة العلمية.
وتتميما لنفس المراحل الضرورية لسيرورة هذه الجائزة، تم عقد لقاء مع الخطباء المترشحين يوم الخميس الموالي وذلك للتنويه بهم وبدورهم الفعال في الانفتاح على محيطهم وجماعتهم والتواصل مع الساكنة، وانتقاء المواضيع ذات جودة وفعالية والتي تخدم قضايا المملكة وثوابتها ومقدساتها.
وشرحت لهم المراحل التي تمر بها هذه المسابقة وهي في منتهى المصداقية والشفافية، وأنها تجرى في تنافسية شريفة بين الخطباء بدون استثناء الذين يستوفون شروط المشاركة كما هو مبين في الإعلانات المنشورة سابقا، وأن اللجنة المشرفة تراهن على تقديم عروض جيدة، كما هو معهود من خطبائنا الفضلاء طيلة السنة حيث يشرفون منابر الجمعة التي هي منارات إعلامية سامقة تعتز بكونها نابعة من قلوب مفعمة بالايمان والصدق والإخلاص وحب الأرض والوطن متفانية في خدمة ثوابت المملكة ومقدساتها لأنها من نبتة مغربية طيبة تمتح من تاريخ عملاق له ازيد من 12 قرنا من الزمان كله تضحيات وبطولات لبقاء هذا الوطن يرفل في حلل من الرفاهية والازدهار والامن والاستقرار، والخطباء أمناء هذا المنبر لأنهم نواب عن الامام الأعظم يدعون إلى كل خير، وينهون عن كل شر.
وختم اللقاء بالدعاء الصالح
في إطار الاستعدادات لأجراء مسابقات نيل جائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية التي تنظمها الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى انطلقت يوم الاثنين 25 شتنبر الجاريالدورة الثانية لهذا العام بعقد اجتماع على صعيد الجهة الشرقية بالمجلس العلمي المحلي بوجدة حيث اتفق على المراحل النهائية لإتمام أخر الإجراءات لنيل هذه الجائزة.
وقد حضر الاجتماع رؤساء المجالس العلمية للجهة وأعضاء اللجن الذين تداولوا محاور تتعلق بآخر المستجدات بعد انتهاء اجل الترشيحات على صعيد كل إقليم وفق ما تضمنته المذكرات الصادرة في هذا الشأن.
وبناء على مذكرة الأمانة العامة الصادرة في هذا الشأن فإن المسابقة تشمل ثلاثة أصناف من الجائزة:
- جائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية.
- جائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية.
- جائزة المجلس العلمي الأعلى التقويمية الإقليمية على مستويين الحضري والقروي.
وبعد استكمال شروط الترشيحات من طرف مجموعة من الخطباء على الصعيد الإقليمي، فقد انعقد اجتماع موسع لأعضاء اللجنة يوم الأربعاء 6 محرم 1438هـ الموافق لـ 27 شتنبر 2017م، بمقر مدرسة الامام مالك للتعليم العتيق بالناظور حضره بالإضافة الى السيد رئيس المجلس العلمي، أعضاء اللجنة المنتدبة لتقويم جائزة الخطبة المنبرية.
وناقش الحاضرون قضايا تهم الخطبة والاضطلاع بها والاهداف النبيلة لهذه الجائزة التي صدر في شأنها المرسوم رقم 2.07.206 في 05 رجب 1429هـ (09 يوليو
2008).
وتبين من خلال مداخلات السادة المجتمعين على ان هذه الجائزة شرف كبير للخطبة المنبرية وللخطباء الذين يقومون بدورهم المنوط بهم، وهي تدخل في اصار العناية والتكريم اللذين يوليهما امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس اعزه الله لخطباء الجمعة وتشجيعالهم ودعما لمجهودهم في الحفاظ على الثوابت الدينية للمملكة ودورهم الفعال في الحفاظ على الأمن الروحي.
كما ناقشوا شبكة التقويم الاجمالية الخاصة بجميع أنواع الجائزة والتي تتضمن جملة من العناصر التي تصلح كلها للمنافسة الشريفة في إطارها بين المترشحين، كالكفاءة والالتزام والشخصية والتأثير والفعالية والانخراط في مناصرة قضايا الامة ودعم مشروع المؤسسة العلمية.
وتتميما لنفس المراحل الضرورية لسيرورة هذه الجائزة، تم عقد لقاء مع الخطباء المترشحين يوم الخميس الموالي وذلك للتنويه بهم وبدورهم الفعال في الانفتاح على محيطهم وجماعتهم والتواصل مع الساكنة، وانتقاء المواضيع ذات جودة وفعالية والتي تخدم قضايا المملكة وثوابتها ومقدساتها.
وشرحت لهم المراحل التي تمر بها هذه المسابقة وهي في منتهى المصداقية والشفافية، وأنها تجرى في تنافسية شريفة بين الخطباء بدون استثناء الذين يستوفون شروط المشاركة كما هو مبين في الإعلانات المنشورة سابقا، وأن اللجنة المشرفة تراهن على تقديم عروض جيدة، كما هو معهود من خطبائنا الفضلاء طيلة السنة حيث يشرفون منابر الجمعة التي هي منارات إعلامية سامقة تعتز بكونها نابعة من قلوب مفعمة بالايمان والصدق والإخلاص وحب الأرض والوطن متفانية في خدمة ثوابت المملكة ومقدساتها لأنها من نبتة مغربية طيبة تمتح من تاريخ عملاق له ازيد من 12 قرنا من الزمان كله تضحيات وبطولات لبقاء هذا الوطن يرفل في حلل من الرفاهية والازدهار والامن والاستقرار، والخطباء أمناء هذا المنبر لأنهم نواب عن الامام الأعظم يدعون إلى كل خير، وينهون عن كل شر.
وختم اللقاء بالدعاء الصالح