تقرير إخباري :
نطلقت مساء أمس الأربعاء 10 أبريل المرحلة الثانية من جامعة ابن رشد للتكوين في مجال حقول الإنسان، وهي الجامعة التي تنظمها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بدعم من مملكة الأراضي المنخفضة (هولندا)، بعد مرحلة أولى استغرقت أربعة أيام انتهت بقراءات التقارير التركيبية للورشات وتقديم التوصيات والخلاصات وتسليم شواهد المشاركة للأساتذة المستفيدين من هذا التكوين في مرحلته الأولى.
وعلاقة بالمرحلة الثانية كشف عبد الخالق بن زكري خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة أن تنظيم هذه الجامعة يندرج في سياق الأهداف الرامية إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا، وأيضا تندرج في إطار إستراتيجية الجمعية لنشر ثقافة حقوق الإنسان وسط الشعب المغربي عامة، ووسط الأساتذة بشكل خاص ومن خلالهم تعميم ثقافة حقوق الإنسان على التلاميذ والناشئة، قبل أن يشيد بدورهم في إعادة نشر هذه الثقافة.
وكشف نفس المتحدث أن هذه الجامعة ليست فريدة، فقد سبق للجمعية أن كونت أزيد من 2600 أستاذ في مجال حقوق الإنسان، واستفادة أزيد من 3000 في إطاره جامعة "بروميتيوس" للتلاميذ، وجامعة "ماراغا" للأساتذة الجامعيين، وجامعات أخرى لشرائح مجتمعية خاصة في صفوف العمال والنقابيين والمحامين، وفي هذا الإطار كشف بن زكري عن برنامج سيستفيد منه الصحافيين، وعن اختيار اسم ابن رشد لهذه الجامعة، أكد بنزكري أن اختيار اسم هذا المفكر العربي نابع من دوره الكبير في حركة الفكر، وهو فكر عاكس به مجتمعه واضطره إلى الهجرة إلى الأندلس قبل أن يصبح منارة فكرية للعالم جمعاء، ولم يفوت نفس المتحدث الفرصة دون الحديث عن اتفاقية الشراكة التي تربط بين الجمعية المغربية ووزارة التربية الوطنية والتي تمت بين الطرفين في 2004 ومنذ ذلك الحين استطاعت الجمعية انجاز العديد من التكوينات خاصة للتلاميذ وتأسيس مجموعة من الأندية الحقوقية.
هذه الجامعة التي تدخل مرحلتها الثانية لم تكن لتخرج إلى حيز الوجود لو لا الدعم المعنوي والمالي لسفارة مملكة الأراضي المنخفضة التي أشاد بدورها نفس المتحدث وكشف عن مجموعة من المشاريع التي سبق لهذه الدولة أن دعمتها.
من جانبه كشف حفيظ إسلامي رئيس الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في كلمة مقتضبة بالمناسبة أن الجمعية بالإضافة إلى هذه الجامعة نظمت أربع جامعات أخرى في هذه الجهة الشرقية، قبل أن يقول بان الجمعية تركز اشتغالها في الفترة الأخيرة خاصة مع التحولات التي تشهدها المنطقة بما اسماها منظومة القيم، قبل أن يبرز الدور الهام للأساتذة في سياق هذه المنظومة وما تتطلبه من نشر لثقافة حقوق الإنسان.
ممثل وزارة التربية والتعليم نقل تحيات وزير التربية والتعليم للمشاركين من الأساتذة، قبل أن يشيد بتنظيم هذه الجامعة بمدينة وجدة، وعلاقة بالجامعة كشف نفس المصدر أن الأنشطة التربوية أضحت تنبثق من سياقات التحولات التي يعرفها المجتمع المغربي.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة تمتد في مرحلتها الثانية لأربعة أيام من اليوم 10 يناير إلى غاية 13 من نفس الشهر بعد، المرحلة الأولى التي انتهت اليوم وتميزت جلستها الافتتاحية بحضور سفير مملكة الأراضي المنخفضة الذي عبر عن اعتزاز بلاده بالشراكة التي تجمع بينها وبين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
نطلقت مساء أمس الأربعاء 10 أبريل المرحلة الثانية من جامعة ابن رشد للتكوين في مجال حقول الإنسان، وهي الجامعة التي تنظمها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بدعم من مملكة الأراضي المنخفضة (هولندا)، بعد مرحلة أولى استغرقت أربعة أيام انتهت بقراءات التقارير التركيبية للورشات وتقديم التوصيات والخلاصات وتسليم شواهد المشاركة للأساتذة المستفيدين من هذا التكوين في مرحلته الأولى.
وعلاقة بالمرحلة الثانية كشف عبد الخالق بن زكري خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة أن تنظيم هذه الجامعة يندرج في سياق الأهداف الرامية إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا، وأيضا تندرج في إطار إستراتيجية الجمعية لنشر ثقافة حقوق الإنسان وسط الشعب المغربي عامة، ووسط الأساتذة بشكل خاص ومن خلالهم تعميم ثقافة حقوق الإنسان على التلاميذ والناشئة، قبل أن يشيد بدورهم في إعادة نشر هذه الثقافة.
وكشف نفس المتحدث أن هذه الجامعة ليست فريدة، فقد سبق للجمعية أن كونت أزيد من 2600 أستاذ في مجال حقوق الإنسان، واستفادة أزيد من 3000 في إطاره جامعة "بروميتيوس" للتلاميذ، وجامعة "ماراغا" للأساتذة الجامعيين، وجامعات أخرى لشرائح مجتمعية خاصة في صفوف العمال والنقابيين والمحامين، وفي هذا الإطار كشف بن زكري عن برنامج سيستفيد منه الصحافيين، وعن اختيار اسم ابن رشد لهذه الجامعة، أكد بنزكري أن اختيار اسم هذا المفكر العربي نابع من دوره الكبير في حركة الفكر، وهو فكر عاكس به مجتمعه واضطره إلى الهجرة إلى الأندلس قبل أن يصبح منارة فكرية للعالم جمعاء، ولم يفوت نفس المتحدث الفرصة دون الحديث عن اتفاقية الشراكة التي تربط بين الجمعية المغربية ووزارة التربية الوطنية والتي تمت بين الطرفين في 2004 ومنذ ذلك الحين استطاعت الجمعية انجاز العديد من التكوينات خاصة للتلاميذ وتأسيس مجموعة من الأندية الحقوقية.
هذه الجامعة التي تدخل مرحلتها الثانية لم تكن لتخرج إلى حيز الوجود لو لا الدعم المعنوي والمالي لسفارة مملكة الأراضي المنخفضة التي أشاد بدورها نفس المتحدث وكشف عن مجموعة من المشاريع التي سبق لهذه الدولة أن دعمتها.
من جانبه كشف حفيظ إسلامي رئيس الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في كلمة مقتضبة بالمناسبة أن الجمعية بالإضافة إلى هذه الجامعة نظمت أربع جامعات أخرى في هذه الجهة الشرقية، قبل أن يقول بان الجمعية تركز اشتغالها في الفترة الأخيرة خاصة مع التحولات التي تشهدها المنطقة بما اسماها منظومة القيم، قبل أن يبرز الدور الهام للأساتذة في سياق هذه المنظومة وما تتطلبه من نشر لثقافة حقوق الإنسان.
ممثل وزارة التربية والتعليم نقل تحيات وزير التربية والتعليم للمشاركين من الأساتذة، قبل أن يشيد بتنظيم هذه الجامعة بمدينة وجدة، وعلاقة بالجامعة كشف نفس المصدر أن الأنشطة التربوية أضحت تنبثق من سياقات التحولات التي يعرفها المجتمع المغربي.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة تمتد في مرحلتها الثانية لأربعة أيام من اليوم 10 يناير إلى غاية 13 من نفس الشهر بعد، المرحلة الأولى التي انتهت اليوم وتميزت جلستها الافتتاحية بحضور سفير مملكة الأراضي المنخفضة الذي عبر عن اعتزاز بلاده بالشراكة التي تجمع بينها وبين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.