ناظورسيتي: متابعة
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من اعتقال 22 مهاجرا من أصل مغربي بعد وصولهم إلى ساحل غرناطة على متن قارب مطاطي، وذلك بعد ظهر أمس الخميس.
ووصل القارب الذي كان يحمل أكثر من عشرين شخصا إلى منطقة قريبة من شاطئ كامبريلز في بلدية لوجار، حيث قفز المهاجرون إلى الماء قبل الوصول إلى الشاطئ.
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من اعتقال 22 مهاجرا من أصل مغربي بعد وصولهم إلى ساحل غرناطة على متن قارب مطاطي، وذلك بعد ظهر أمس الخميس.
ووصل القارب الذي كان يحمل أكثر من عشرين شخصا إلى منطقة قريبة من شاطئ كامبريلز في بلدية لوجار، حيث قفز المهاجرون إلى الماء قبل الوصول إلى الشاطئ.
وقد بدأت قوات الحرس المدني عملية الاعتقال فور وصول القارب، وتم نقل المهاجرين إلى ميناء موتريل في غرناطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
تستغل هذه العصابات أوضاع الشباب العاطلين الذين يحلمون بمستقبل أفضل، حيث يعدونهم بالوصول إلى أوروبا عبر طرق غير شرعية محفوفة بالمخاطر. وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ونقص فرص العمل، يجد العديد من الشباب المغربي نفسه مضطرا للمخاطرة بحياته بحثا عن فرصة لتحقيق أحلامه.
ووفقا لخبراء تعكس هذه الظاهرة جزءا من المشكلة الأوسع المتعلقة بتهريب البشر والهجرة غير الشرعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ويطالب الخبراء بضرورة تعزيز التعاون بين دول المنطقة لمكافحة هذه الظاهرة، وتوفير بدائل تنموية حقيقية للشباب في بلدانهم الأصلية.
هذا وتعاني مناطق شمال المغرب، وخاصة سواحل الريف، من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، مما يجعلها أرضا خصبة لنشاط عصابات تهريب البشر. حيث يستغل المهربون يأس الشباب ورغبتهم في الهجرة، ليضعوا حياتهم في خطر مقابل مبالغ مالية كبيرة.
تستغل هذه العصابات أوضاع الشباب العاطلين الذين يحلمون بمستقبل أفضل، حيث يعدونهم بالوصول إلى أوروبا عبر طرق غير شرعية محفوفة بالمخاطر. وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ونقص فرص العمل، يجد العديد من الشباب المغربي نفسه مضطرا للمخاطرة بحياته بحثا عن فرصة لتحقيق أحلامه.
ووفقا لخبراء تعكس هذه الظاهرة جزءا من المشكلة الأوسع المتعلقة بتهريب البشر والهجرة غير الشرعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ويطالب الخبراء بضرورة تعزيز التعاون بين دول المنطقة لمكافحة هذه الظاهرة، وتوفير بدائل تنموية حقيقية للشباب في بلدانهم الأصلية.
هذا وتعاني مناطق شمال المغرب، وخاصة سواحل الريف، من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، مما يجعلها أرضا خصبة لنشاط عصابات تهريب البشر. حيث يستغل المهربون يأس الشباب ورغبتهم في الهجرة، ليضعوا حياتهم في خطر مقابل مبالغ مالية كبيرة.