ناظورسيتي: متابعة
تزعم صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يديرها انفصاليون من تندوف جنوب غرب الجزائر، أن مواطنين جزائريين قتلا في "قصف مغربي" بطائرات بدون طيار "درون".
وتقول ذات المصادر، المتخصصة في نقل أخبار جبهة البوليساريو، أن القصف المزعوم حدث صباح اليوم السبت، على الطريق الرابطة بين تندوف والزويرات بموريتانيا، والتي تمر في جزء منها بالمنطقة العازلة.
وخلف القصف حسب ذات الرواية قتيلين جزائريين، بعدما احترقت مقدمة الشاحنة التي كانوا فيها بالكامل جراء القذيفة التي أصيبت بها.
تزعم صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يديرها انفصاليون من تندوف جنوب غرب الجزائر، أن مواطنين جزائريين قتلا في "قصف مغربي" بطائرات بدون طيار "درون".
وتقول ذات المصادر، المتخصصة في نقل أخبار جبهة البوليساريو، أن القصف المزعوم حدث صباح اليوم السبت، على الطريق الرابطة بين تندوف والزويرات بموريتانيا، والتي تمر في جزء منها بالمنطقة العازلة.
وخلف القصف حسب ذات الرواية قتيلين جزائريين، بعدما احترقت مقدمة الشاحنة التي كانوا فيها بالكامل جراء القذيفة التي أصيبت بها.
ولم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من الجانب الجزائري لتأكيد هذا الأمر، بينما بدأ الخبر ينتشر على نطاق واسع في صفحات مناصري جبهة البوليساريو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت عدة حوادث قد شهدتها المناطق العازلة في الأشهر الأخيرة، لعل أبرزها القصف الذي استهدف شاحنتين جزائريتين في أوائل شهر نونبر 2021، وخلف وقوع 3 قتلى "مدنيين".
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة العازلة تشهد محاولات مستمرة لعناصر جبهة البوليساريو لشن هجمات تستهدف القوات المسلحة الملكية المغربية في الحزام الأمني، منذ تنصل المنظمة الانفصالية التي ترعاها الجزائر من وقف إطلاق النار قبل أزيد من سنتين.
ويتصدى الجيش المغربي بحزم، لأي محاولة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، حماية لأمن مواطنيه، ووحدته الترابية.
ورفعت جبهة البوليزاريو في مؤتمرها الأخير الذي أعادت فيه انتخاب ابراهيم غالي زعيما للانفصاليين لولاية ثالثة، شعار "تصعيد الحرب"، كما هددت باستهداف مصالحه الاقتصادية المدنية في الصحراء المغربية.
وكانت عدة حوادث قد شهدتها المناطق العازلة في الأشهر الأخيرة، لعل أبرزها القصف الذي استهدف شاحنتين جزائريتين في أوائل شهر نونبر 2021، وخلف وقوع 3 قتلى "مدنيين".
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة العازلة تشهد محاولات مستمرة لعناصر جبهة البوليساريو لشن هجمات تستهدف القوات المسلحة الملكية المغربية في الحزام الأمني، منذ تنصل المنظمة الانفصالية التي ترعاها الجزائر من وقف إطلاق النار قبل أزيد من سنتين.
ويتصدى الجيش المغربي بحزم، لأي محاولة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، حماية لأمن مواطنيه، ووحدته الترابية.
ورفعت جبهة البوليزاريو في مؤتمرها الأخير الذي أعادت فيه انتخاب ابراهيم غالي زعيما للانفصاليين لولاية ثالثة، شعار "تصعيد الحرب"، كما هددت باستهداف مصالحه الاقتصادية المدنية في الصحراء المغربية.