توفيق بوعيشي/تمسمان
تعرف الطريق الجهوية الرابطة بين تمسمان والحسيمة المارة بالتجمع السكني بني بويعقوب إنهيارات ترابية وتشققات عميقة نتيجة الإهمال الذي طالها من قبل القائمين على تسيير الشأن المحلي بالمنطقة منذ أن تم تعبيدها أواخر التسعينات من القرن الماضي.
هذه الطريق التي تربط تمسمان باقرب مدينة هامة الحسيمة (53 كيلومتر) ويستعملها المئات من المسافرين يوميا باتت خارج اهتمامات المسئولين بالمنطقة حتى أصبحت حالتها كارثية يصعب وصفها تنذر بانقطاعها عاجلا في حالة عدم تدخل السلطات المحلية لترميم بعض النقط السوداء و تحويل البعض الأخر إلى مسالك أخرى قصد تسهيل عملية المرور خصوصا أن بعض المقاطع من هذه الطريق تفاجأ السائقين بأكوام من الأتربة أو الأحجار وسطها وكذا بالانحدار العميق لبعض المنعرجات نتيجة عوامل التعرية .
وطالب مستعملي هذه الطريق بضرورة الإسراع في إعادة تهيئة هذه الطريق بصيانتها وتعديل مسارات هذه المنعطفات والتقاطعات وشمولها بالمستلزمات المرورية من لوحات تحذيرية وإرشادية، وحواجز حديدية في المنعرجات الضيقة للحد من الحوادث السير الكثير التي تشهدها هذه الطريق كما ووصف البعض منهم هذه الطريق التي تحوي منعطفات خطرة وتشققات وإنهيارات ترابية بـ'طريق الموت' التي تتسبب بالعديد من حوادث التصادم والانقلاب كما في المنطقة المسماة "عسرون" الذي شهدت مؤخرا حادثة سير راح ضحيته شاب في مقتبل العمر كان يشتغل في الشركة المكلفة بانجاز مشروع تهيئة شوارع بلدة كرونة،.
ورغم أن هذه الطريق قد إنتهت مدة صلاحيتها منذ مدة طويلة على اعتبار أنها عبدت في التسعينات من القرن الماضي و تسبب في عزلة ساكنة مهمة من قبيلة تمسمان إلا أن منتخبي المنطقة لم يحركوا ساكنا من أجل التدخل لدى الجهات المسؤولة قصد إصلاح هذه الطريق الكارثية ، لتبقى ساكنة المنطقة تعاني الأمرين في انتظار إصلاح قد يأتي أو لا يأتي .
تعرف الطريق الجهوية الرابطة بين تمسمان والحسيمة المارة بالتجمع السكني بني بويعقوب إنهيارات ترابية وتشققات عميقة نتيجة الإهمال الذي طالها من قبل القائمين على تسيير الشأن المحلي بالمنطقة منذ أن تم تعبيدها أواخر التسعينات من القرن الماضي.
هذه الطريق التي تربط تمسمان باقرب مدينة هامة الحسيمة (53 كيلومتر) ويستعملها المئات من المسافرين يوميا باتت خارج اهتمامات المسئولين بالمنطقة حتى أصبحت حالتها كارثية يصعب وصفها تنذر بانقطاعها عاجلا في حالة عدم تدخل السلطات المحلية لترميم بعض النقط السوداء و تحويل البعض الأخر إلى مسالك أخرى قصد تسهيل عملية المرور خصوصا أن بعض المقاطع من هذه الطريق تفاجأ السائقين بأكوام من الأتربة أو الأحجار وسطها وكذا بالانحدار العميق لبعض المنعرجات نتيجة عوامل التعرية .
وطالب مستعملي هذه الطريق بضرورة الإسراع في إعادة تهيئة هذه الطريق بصيانتها وتعديل مسارات هذه المنعطفات والتقاطعات وشمولها بالمستلزمات المرورية من لوحات تحذيرية وإرشادية، وحواجز حديدية في المنعرجات الضيقة للحد من الحوادث السير الكثير التي تشهدها هذه الطريق كما ووصف البعض منهم هذه الطريق التي تحوي منعطفات خطرة وتشققات وإنهيارات ترابية بـ'طريق الموت' التي تتسبب بالعديد من حوادث التصادم والانقلاب كما في المنطقة المسماة "عسرون" الذي شهدت مؤخرا حادثة سير راح ضحيته شاب في مقتبل العمر كان يشتغل في الشركة المكلفة بانجاز مشروع تهيئة شوارع بلدة كرونة،.
ورغم أن هذه الطريق قد إنتهت مدة صلاحيتها منذ مدة طويلة على اعتبار أنها عبدت في التسعينات من القرن الماضي و تسبب في عزلة ساكنة مهمة من قبيلة تمسمان إلا أن منتخبي المنطقة لم يحركوا ساكنا من أجل التدخل لدى الجهات المسؤولة قصد إصلاح هذه الطريق الكارثية ، لتبقى ساكنة المنطقة تعاني الأمرين في انتظار إصلاح قد يأتي أو لا يأتي .