ناظور سيتي: مريم محو
تحتفل المملكة، بعد غد الثلاثاء الرابع عشر من يناير الجاري، للمرة الثانية على التوالي، بالسنة الأمازيغية الجديدة، عيدا وطنيا، بعد إقرارها عطلة رسمية مؤدى عنها بالبلاد، تنفيذا لقرار ملكي صدر خلال السنة الفارطة.
ويرى سعيد بلغربي، باحث في الثقافة الأمازيغية، أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، "إيض ن يناير"، هو احتفاء بالبيئة، يحمل بعدا رمزيا وصفه بالعميق، ويعمل على تنامي الوعي بالانتماء بشكل واضح إلى الأرض التي تحمل مكانة جلية عند الأمازيغ.
تحتفل المملكة، بعد غد الثلاثاء الرابع عشر من يناير الجاري، للمرة الثانية على التوالي، بالسنة الأمازيغية الجديدة، عيدا وطنيا، بعد إقرارها عطلة رسمية مؤدى عنها بالبلاد، تنفيذا لقرار ملكي صدر خلال السنة الفارطة.
ويرى سعيد بلغربي، باحث في الثقافة الأمازيغية، أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، "إيض ن يناير"، هو احتفاء بالبيئة، يحمل بعدا رمزيا وصفه بالعميق، ويعمل على تنامي الوعي بالانتماء بشكل واضح إلى الأرض التي تحمل مكانة جلية عند الأمازيغ.
وقال بلغربي في تصريح له لناظور سيتي، "إن إقرار إيض ن يناير، عيدا وطنيا، وما سيرافق هذا الإقرار من مظاهر وطقوس وعادات ثقافية وكذا اجتماعية واحتفالية ترتبط بشكل وثيق بالقيم الحضارية الأمازيغية، يعد فرصة متجددة وإن كان موسميا، وقوة إضافية لطرح أسئلة جديدة تعيد اكتشاف قيم الهوية الأمازيغية وترسيخها لدى الناشئة".
وحسب الباحث، فإنه لا يمكن إنكار أن المكتسبات التي تمكنت الأمازيغية من تحقيقها، مقبولة نسبيا، مبرزا أنها كانت نتاج حراك ثقافي ونضالي طويل.
واستطرد المتحدث ذاته، أن هذه المكتسبات التي تم تحقيقها بهذا الخصوص، تظل غير ثابتة، إذ أن سيرورتها تتجدد بتجدد المجتمعات وتطورها، يضيف المتحدث.
وبخصوص التحديات التي يمكن أن تواجه التنزيل الفعلي لترسيم الأمازيغية، يرى المصدر، أن إكراهات وإشكالات متداخلة تواجه هذا التفعيل، وأن بعض الأمور تبدو مبهمة وفيها تلاعبات من مؤسسات رسمية تذهب في اتجاه وضع العصا في العجلة، وفقا لتعبير المصدر.
وتساءل سعيد بلغربي، في هذا الصدد، عن التفسير الذي يمكن أن يعطى لتراجع نسبة الناطقين بالأمازيغية وفقا للإحصائيات الرسمية الأخيرة، التي كشفت عن نسب متدنية وتفتقد حسبه للمصداقية العلمية والمنطقية والأخلاقية، ناهيك عن تراجع نسبة المؤسسات التعليمية التي تدرس الأمازيغية بشكل سليم.
وزاد المتحدث، أن هناك مجموعة من الاكراهات التي تواجه أساتذة اللغة الأمازيغية اليوم، إلى جانب تبخر وعود إدماج الأمازيغية في الأسلاك الأخرى من التعليم الإعدادي والتأهيلي.
كما أورد ، أن التخطيط لتفعيل الطابع الرسمي لتيفيناغ، يتم اليوم بشكل اعتبره عشوائيا، مشددا على أن الأمر يتطلب صرامة واضحة في تقنين كتابات واجهات المؤسسات التجارية والإدارية لتفادي ما وصفه بالفوضى اللغوية و الارتجالية والتخبط في التدبير.
وخلص المصدر، إلى أن الإعلام الأمازيغي بدوره لا يزال رهين التضليل و التمييع، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالتاريخ الأمازيغي الحقيقي الذي مازال من الطابوهات.
وحسب الباحث، فإنه لا يمكن إنكار أن المكتسبات التي تمكنت الأمازيغية من تحقيقها، مقبولة نسبيا، مبرزا أنها كانت نتاج حراك ثقافي ونضالي طويل.
واستطرد المتحدث ذاته، أن هذه المكتسبات التي تم تحقيقها بهذا الخصوص، تظل غير ثابتة، إذ أن سيرورتها تتجدد بتجدد المجتمعات وتطورها، يضيف المتحدث.
وبخصوص التحديات التي يمكن أن تواجه التنزيل الفعلي لترسيم الأمازيغية، يرى المصدر، أن إكراهات وإشكالات متداخلة تواجه هذا التفعيل، وأن بعض الأمور تبدو مبهمة وفيها تلاعبات من مؤسسات رسمية تذهب في اتجاه وضع العصا في العجلة، وفقا لتعبير المصدر.
وتساءل سعيد بلغربي، في هذا الصدد، عن التفسير الذي يمكن أن يعطى لتراجع نسبة الناطقين بالأمازيغية وفقا للإحصائيات الرسمية الأخيرة، التي كشفت عن نسب متدنية وتفتقد حسبه للمصداقية العلمية والمنطقية والأخلاقية، ناهيك عن تراجع نسبة المؤسسات التعليمية التي تدرس الأمازيغية بشكل سليم.
وزاد المتحدث، أن هناك مجموعة من الاكراهات التي تواجه أساتذة اللغة الأمازيغية اليوم، إلى جانب تبخر وعود إدماج الأمازيغية في الأسلاك الأخرى من التعليم الإعدادي والتأهيلي.
كما أورد ، أن التخطيط لتفعيل الطابع الرسمي لتيفيناغ، يتم اليوم بشكل اعتبره عشوائيا، مشددا على أن الأمر يتطلب صرامة واضحة في تقنين كتابات واجهات المؤسسات التجارية والإدارية لتفادي ما وصفه بالفوضى اللغوية و الارتجالية والتخبط في التدبير.
وخلص المصدر، إلى أن الإعلام الأمازيغي بدوره لا يزال رهين التضليل و التمييع، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالتاريخ الأمازيغي الحقيقي الذي مازال من الطابوهات.