المزيد من الأخبار






باحث في علم الاجتماع يصف ارتداء الذكور لملابس أنثوية بالسلوك "الشاذ" و المخالف للفطرة


باحث في علم الاجتماع يصف ارتداء الذكور لملابس أنثوية بالسلوك "الشاذ" و المخالف للفطرة
ناظورسيتي: متابعة

يعتبر اللباس المغربي جزء من الهوية الوطنية؛ فهو عنوان للأصالة ووسيلة تعريف الأمة المغربية ورمزا لتفردها، غير أنه في السنوات الأخيرة أخذ هذا اللباس يندثر مع ظهور ملابس دخيلة على تقاليد المجتمع، خاصة تلك التي يرتديها الذكور الأقرب منها إلى لباس الإناث.

علي الشعباني، الباحث في علم الاجتماع، يرى أن الحفاظ على اللباس المغربي الأصيل لم يبقى إلا في المناسبات الرسمية مثل الأعياد وغيرها.

وأكد الشعباني في مقالة، نشرتها شبكة "نون بريس" أن حرص الذكور على ارتداء ملابس النساء وكذا ارتداء الفتيات للباس الرجال هو سلوك شاذ يخالف الفطرة ويخالف ما هو متداول في المجتمع، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة ارتداء الشخص لملابس تحافظ على القيم الأخلاقية التي يجب على الإنسان أن يسترها ويحافظ عليها.

من جهته، اعتبر الباحث في علم الاجتماع وعلم النفس، عبد الجبار شكري، أن ارتداء الذكور للباس الفتيات راجع إلى اختلال في الهوية، “حيث أصبحت الهوية الذكورية مختلة كما اختلطت الأمور بين الهوية الذكورية والهوية الأنثوية وهذه المسألة ترجع إلى تقمص سيكولوجي لشخصية الأنثى والعكس صحيح، إذ أصبح الرجل يتطلع إلى السلوك الأنثوي أي الجنس اللطيف وهو ما يفسره اعتناء الرجال بأظافرهم وشعرهم وغيره من الأشياء الخاصة بالأنثى”.

وأبرز شكري، أن الهدف من ذلك هو مسايرة للموجة الغربية وذلك من خلال اتباع سبل عدة منها إطالة الشعر ووضع  الاقراط في الأذن ووضع المعاصم في اليد أو استخدام القلائد بالإضافة إلى عدد من التصرفات الأخرى التي لا تلتقي مع أبسط مقومات واقع المجتمع المغربي.

وأكد الباحث في علم الاجتماع وعلم النفس، أن نموذج اللباس الغربي أصبح يمثل لبعض الشباب والمواطنين المغاربة نموذجا للرقي والحضارة، وهو ما سياهم في اندثار الملابس الأصيلة في كل المجتمعات وستقتصر على الحفالات الدينية وغيره، حتى أنها كلباس يومي لم يعد لها وجود.

وأشار المتحدث ذاته إلى السبب راجع بالأساس إلى كون الشباب الحالي أصبح يقلد الغربي ليظهر أنه متحضر، وبالتالي هي عقدة النقص “إذ ينظرون إلى الغربيين وكأنهم نموذج للحضارة وهذا غير صحيح، فالمغربي يستهلك ما ينتجه الغرب وذلك راجع إلى انعدام مناعة سيكولوجية قوية بمعنى أن أي شيء يمكنه أن يجذبه دون تحكيم العقل النقدي وإخضاع الأشياء للاختبار قبل الاستهلاك”.



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 02/12/2017 07:46
اللباس الغربي هو اللباس السائد واللباس الملائم للعصرالذي نعيش فيه وهو صالح للعمل وللمناسبات الإسلامية والوطنية ,وهو يصنع باتقان في المغرب ويصدر الى اروبا.اما لعبيات فلا تصلح الا للنوم وجلابيب الرجال هي ضياع للمال وستموت مع موت الجيل القديم.الغرب يا عزيزي الأستاذ الاجتماعي استولى بحضارته ابى من ابى واحب من احب.واللباس في نظري هو وسيلة لسترالعورة لا اقل ولا اكثر,اما اللباس الخاص بالنساء واللباس الخاص يالرجال فهو في اعتقادي امر ضروري وهو عادة عالمية ازلية فلا يخرج منها الا الشاذ او المشكوك فيه

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح