محمد بوداري
اقدمت شركة طيران فرنسية، يوم الخميس 20 شتنبر 2012، على ايذاع اعلانات الإقلاع والوصول المتعلقة بطائراتها، بمطار أورلي الدولي بباريس، باللغة الامازيغية خلافا لما كان الامر عليه في السابق حيث كانت مكبرات الصوت تصدح باللغتين الفرنسية والعربية فقط.
واندهش المسافرون، وأغلبهم من امازيغ القبائل بالجزائر، عند سماعهم معلومات ومواعيد إقلاع ووصول الطائرات، التابعة لشركة "Aigle Azur"، مبثوثة بالامازيغية عبر مكبرات الصوت داخل المطار، واستحسنوا الفكرة معتبرين ذلك عين الصواب، بالنظر إلى ان جل زبناء الخطوط الجوية، التي تغطي رحلات أورلي-الجزائر، ينتمون إلى منطقة القبائل، ومعظمهم من المتقاعدين وربات البيوت، الذين لا يتحدثون إلا اللغة الامازيغية في معاملاتهم اليومية..
وكانت المعلومات المبثوثة عبر مكبرات الصوت، بفضاء مطار "اورلي الدولي"، ذات قيمة كبرى بالنسبة لهؤلاء المسافرين فضلا عن كون مبادرة كهذه تنم عن اهتمام وتقدير واحترام لهم من طرف شركة الطيران "أيكل ازور".
فهل يا ترى ستحذو شركات الطيران، العاملة بدول شمال افريقيا، حذو هذه الشركة وتعمل على بث معلوماتها باللغة الامازيغية التي تعتبر لغة السكان بالمنطقة وخاصة في المغرب الذي اعترف دستوره الجديد باللغة الامازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب العربية؟
سؤال يطرحه الكثير من مواطني البلدان المغاربية وينتظرون أجوبة، من المسؤولين عن الشأن العام، في القادم من الأيام..
اقدمت شركة طيران فرنسية، يوم الخميس 20 شتنبر 2012، على ايذاع اعلانات الإقلاع والوصول المتعلقة بطائراتها، بمطار أورلي الدولي بباريس، باللغة الامازيغية خلافا لما كان الامر عليه في السابق حيث كانت مكبرات الصوت تصدح باللغتين الفرنسية والعربية فقط.
واندهش المسافرون، وأغلبهم من امازيغ القبائل بالجزائر، عند سماعهم معلومات ومواعيد إقلاع ووصول الطائرات، التابعة لشركة "Aigle Azur"، مبثوثة بالامازيغية عبر مكبرات الصوت داخل المطار، واستحسنوا الفكرة معتبرين ذلك عين الصواب، بالنظر إلى ان جل زبناء الخطوط الجوية، التي تغطي رحلات أورلي-الجزائر، ينتمون إلى منطقة القبائل، ومعظمهم من المتقاعدين وربات البيوت، الذين لا يتحدثون إلا اللغة الامازيغية في معاملاتهم اليومية..
وكانت المعلومات المبثوثة عبر مكبرات الصوت، بفضاء مطار "اورلي الدولي"، ذات قيمة كبرى بالنسبة لهؤلاء المسافرين فضلا عن كون مبادرة كهذه تنم عن اهتمام وتقدير واحترام لهم من طرف شركة الطيران "أيكل ازور".
فهل يا ترى ستحذو شركات الطيران، العاملة بدول شمال افريقيا، حذو هذه الشركة وتعمل على بث معلوماتها باللغة الامازيغية التي تعتبر لغة السكان بالمنطقة وخاصة في المغرب الذي اعترف دستوره الجديد باللغة الامازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب العربية؟
سؤال يطرحه الكثير من مواطني البلدان المغاربية وينتظرون أجوبة، من المسؤولين عن الشأن العام، في القادم من الأيام..