عد أن أكد أب الشاب أن ابنه مصاب بمرض عقلي وظروفه المادية لا تسمح بعلاجه
يوسف العلوي / محمد العلوي
أقدم السيد باشا المدينة على خطوة جريئة تدل على حسه المهني المخول له وتفعيله لمفهوم السلطة عبر مقاربة حقيقية في التواصل مع المواطنين، يومه الخميس على التدخل لمساعدة شاب مصاب بمرض عقلي وإرساله إلى مستشفى الأمراض العقلية بمدينة الحسيمة من أجل علاجه خصوصا بعد تأكيدات لأب الضحية في تصريح "لناظورسيتي" أنه يعيش ظروف مادية قاسية لا تسمح له بأخذه الى المستشفى لعلاجه وعودته سالما الى أحضان أمه التي ذرفت دموعا على ابنها كما هو "مبين في الصورة".
أب الضحية أكد أن ابنه بسبب المرض الذي يعاني به يختلق المشاكل بالمنزل مهددا بضرب كل من يعترض سبيله في فعل شيء ما قد يؤثر على الحياة المنزلية التي يعيشونها في ظروف حسب رواية الأب قاسية .مما اضطر هذا الاخير الى استدعاء الشرطة لإيقافه خوفا منه، حيث تم تنقيله الى باشوية زايو ومن ثم وبرفقة باشا المدينة الى المركز الصحي الذي يفتقرلاستقبال مثل هاته الحالات مما جعله يتدخل شخصيا لدى المسؤولين بالمجلس البلدي لإرسال سيارة إسعاف الى المركز ونقله بواسطتها الى المستشفى الجهوي بالحسيمية المختص في علاج الأمراض العقلية.
لكن ومع الاسف الشديد . سيارة الإسعاف التي أرسلها المجلس البلدي تعاني من عطب في محركها رغم وجود ازيد من ثلاث سيارات إسعاف بالمدينة تتميز بمواصفات رائعة، مما جعل باشا المدينة يطلب سيارة اسعاف تابعة لإحدى الشركات المتواجدة بجماعة أولاد استوت ونقل المريض الى الوجهة المعلومة لعلاجه .
أم الابن ذرفت دموعا كثيرة على ابنها رغم ما يفعله من مشاكل داخل المنزل مما يدل على حنان الأم وعطفها على أبنائهم رغم مشاكلهم، وتدعو الله أن يشفي ابنها ويعود سالما الى أحضانها والصور توضح ذلك، ومن جانب آخر مجموعة من المواطنين الحاضرين استحسنوا تدخل الباشا في مثل هاته الحالات التي قالما نراها في مغربنا الحبيب .
يوسف العلوي / محمد العلوي
أقدم السيد باشا المدينة على خطوة جريئة تدل على حسه المهني المخول له وتفعيله لمفهوم السلطة عبر مقاربة حقيقية في التواصل مع المواطنين، يومه الخميس على التدخل لمساعدة شاب مصاب بمرض عقلي وإرساله إلى مستشفى الأمراض العقلية بمدينة الحسيمة من أجل علاجه خصوصا بعد تأكيدات لأب الضحية في تصريح "لناظورسيتي" أنه يعيش ظروف مادية قاسية لا تسمح له بأخذه الى المستشفى لعلاجه وعودته سالما الى أحضان أمه التي ذرفت دموعا على ابنها كما هو "مبين في الصورة".
أب الضحية أكد أن ابنه بسبب المرض الذي يعاني به يختلق المشاكل بالمنزل مهددا بضرب كل من يعترض سبيله في فعل شيء ما قد يؤثر على الحياة المنزلية التي يعيشونها في ظروف حسب رواية الأب قاسية .مما اضطر هذا الاخير الى استدعاء الشرطة لإيقافه خوفا منه، حيث تم تنقيله الى باشوية زايو ومن ثم وبرفقة باشا المدينة الى المركز الصحي الذي يفتقرلاستقبال مثل هاته الحالات مما جعله يتدخل شخصيا لدى المسؤولين بالمجلس البلدي لإرسال سيارة إسعاف الى المركز ونقله بواسطتها الى المستشفى الجهوي بالحسيمية المختص في علاج الأمراض العقلية.
لكن ومع الاسف الشديد . سيارة الإسعاف التي أرسلها المجلس البلدي تعاني من عطب في محركها رغم وجود ازيد من ثلاث سيارات إسعاف بالمدينة تتميز بمواصفات رائعة، مما جعل باشا المدينة يطلب سيارة اسعاف تابعة لإحدى الشركات المتواجدة بجماعة أولاد استوت ونقل المريض الى الوجهة المعلومة لعلاجه .
أم الابن ذرفت دموعا كثيرة على ابنها رغم ما يفعله من مشاكل داخل المنزل مما يدل على حنان الأم وعطفها على أبنائهم رغم مشاكلهم، وتدعو الله أن يشفي ابنها ويعود سالما الى أحضانها والصور توضح ذلك، ومن جانب آخر مجموعة من المواطنين الحاضرين استحسنوا تدخل الباشا في مثل هاته الحالات التي قالما نراها في مغربنا الحبيب .