ناظورسيتي:
ا"البيئة مسؤولية الجميع" مقولة اختارها القائمون على جمعية أفاق للتنمية وجمعية بادو للبيئة والتنمية شعارا للأيام البيئية التي تم تنظيمها أيام 1 و2 و3 أبريل 2016 بشراكة مع جماعة اتروكوت، بمناسبة اليوم الوطني للغابة.
افتتاح الأيام كان يوم 1 أبريل بندوة فكرية أطرها أربعة من الأساتدة الذين لهم دراية وإلمام كبير بهذا الموضوع، حيث قارب المؤطرون وهم خالد أمهاوش وأحمد بلقاسم و سناء أزحاف، و مدير المعهد الجهوي للزراعة بالحسيمة بالإضافة إلى ممثل جمعية أزير الناشطة في مجال البيئة بالحسيمة، موضوع البيئة من زاوياه المختلفة، حيث أجمعوا على أهمية البيئة ودورها في ضمان حياة طبيعية للكائنات الحية التي تعيش على الأرض. هذا وقد عرفت هذه الندوة حضور متميز للفعاليات الجمعوية ولأعضاء من المكتب الجماعي وممثل السلطة المحلية ومختلف فئات الساكنة من طلبة وتلاميذ...
أما اليوم الثاني من هذه الأيام فقد خصصه المنظمون لعملية جمع النفايات والأزبال، حيث انطلقت العملية من أمام مقر الجماعة مرورا بالسوق الأسبوعي والمقبرة وصولا إلى المستوصف المحلي وإعدادية اتروكوت، كما تم رسم مجموعة من الجداريات التي تدعوا إلى المحافظة على البيئة، والتي أعطت جمالية وبهاء لمركز جماعة اتروكوت.
أما اليوم الثالث والأخير فكان عبارة عن رحلة ترفيهية توعوية ألى غابة القرن الكائنة بتمسمان، استفاد من خلالها 100 تلميذ بالإضافة إلى مؤطرين عن الجمعيتين، وقد عرف هذا اليوم مجموعة من الفقرات الترفيهية التي أطرتها جمعية أيوما بالحسيمة عبارة عن مسرحيات وأناشيد وسكيتشات...
وأوضح رئيس جمعية أفاق السيد خالد أثري، أن الهدف من هذه التظاهرة البيئية هو تحسيس التلاميذ بأهمية حماية البيئة والمحافظة عليها عبر برنامج عمل يتوخى حث التلاميذ على المشاركة في مختلف الحملات التوعوية، وذلك باعتماد مقاربة تشاركية تستهدف التلميذ باعتباره المسؤول عن حماية المحيط الذي يتواجد به بدء بالمؤسسة التعليمية التي يدرس بها.
أما السيد هزاط محمد رئيس جمعية بادو فأكد على أهمية هذه الأنشطة في خلق وعي بيئي لدى الأجيال الصاعدة، معتبرا أن البيئة مشترك إنساني يتوجب الحفاظ عليها...
هذا وقد ثمن المشاركون هذه المبادرة وقدموا الشكر الجزيل للجمعيتين، معتبرين هذه الأيام كنز معرفي وترفيهي، غيرت كثير من مفاهيمهم تجاه البيئة، حيث بدى على محياهم معالم الغبطة والسرور والفرح على مشاركتهم في هذه الأيام.
ا"البيئة مسؤولية الجميع" مقولة اختارها القائمون على جمعية أفاق للتنمية وجمعية بادو للبيئة والتنمية شعارا للأيام البيئية التي تم تنظيمها أيام 1 و2 و3 أبريل 2016 بشراكة مع جماعة اتروكوت، بمناسبة اليوم الوطني للغابة.
افتتاح الأيام كان يوم 1 أبريل بندوة فكرية أطرها أربعة من الأساتدة الذين لهم دراية وإلمام كبير بهذا الموضوع، حيث قارب المؤطرون وهم خالد أمهاوش وأحمد بلقاسم و سناء أزحاف، و مدير المعهد الجهوي للزراعة بالحسيمة بالإضافة إلى ممثل جمعية أزير الناشطة في مجال البيئة بالحسيمة، موضوع البيئة من زاوياه المختلفة، حيث أجمعوا على أهمية البيئة ودورها في ضمان حياة طبيعية للكائنات الحية التي تعيش على الأرض. هذا وقد عرفت هذه الندوة حضور متميز للفعاليات الجمعوية ولأعضاء من المكتب الجماعي وممثل السلطة المحلية ومختلف فئات الساكنة من طلبة وتلاميذ...
أما اليوم الثاني من هذه الأيام فقد خصصه المنظمون لعملية جمع النفايات والأزبال، حيث انطلقت العملية من أمام مقر الجماعة مرورا بالسوق الأسبوعي والمقبرة وصولا إلى المستوصف المحلي وإعدادية اتروكوت، كما تم رسم مجموعة من الجداريات التي تدعوا إلى المحافظة على البيئة، والتي أعطت جمالية وبهاء لمركز جماعة اتروكوت.
أما اليوم الثالث والأخير فكان عبارة عن رحلة ترفيهية توعوية ألى غابة القرن الكائنة بتمسمان، استفاد من خلالها 100 تلميذ بالإضافة إلى مؤطرين عن الجمعيتين، وقد عرف هذا اليوم مجموعة من الفقرات الترفيهية التي أطرتها جمعية أيوما بالحسيمة عبارة عن مسرحيات وأناشيد وسكيتشات...
وأوضح رئيس جمعية أفاق السيد خالد أثري، أن الهدف من هذه التظاهرة البيئية هو تحسيس التلاميذ بأهمية حماية البيئة والمحافظة عليها عبر برنامج عمل يتوخى حث التلاميذ على المشاركة في مختلف الحملات التوعوية، وذلك باعتماد مقاربة تشاركية تستهدف التلميذ باعتباره المسؤول عن حماية المحيط الذي يتواجد به بدء بالمؤسسة التعليمية التي يدرس بها.
أما السيد هزاط محمد رئيس جمعية بادو فأكد على أهمية هذه الأنشطة في خلق وعي بيئي لدى الأجيال الصاعدة، معتبرا أن البيئة مشترك إنساني يتوجب الحفاظ عليها...
هذا وقد ثمن المشاركون هذه المبادرة وقدموا الشكر الجزيل للجمعيتين، معتبرين هذه الأيام كنز معرفي وترفيهي، غيرت كثير من مفاهيمهم تجاه البيئة، حيث بدى على محياهم معالم الغبطة والسرور والفرح على مشاركتهم في هذه الأيام.