واحدة من اللاجئات تطل من باب غرفتها بالسجن
متابعة
بعد انخفاض معدل الجريمة فى هولندا بشكل مطرد على مدى السنوات الأخيرة وانخفاض عدد نزلاء السجون بالبلاد، حولت وكالة حكومية فى هولندا أحد السجون الخاوية إلى فندق للمهاجرين من طالبى اللجوء إلى البلاد.
وحسب موقع مجلة "ناشيونال جيوجرافيك" فإن عدد المهاجرين فى هولندا ارتفع لما يزيد عن 50 ألف لاجئ فى العام الماضى وحده، وهو ما دفع البلد للتفكير فى هذا الحل.
هذا الخبر الذى تناهى إلى مسامع "محمد محيسن" رئيس مصورى وكالة أسوشيتد برس الشرق الأوسط، والذى انتابه فضول شديد إزاء الفكرة التى لم يفهمها جيدًا، كما قال للمجلة، وأضاف "اعتقدت أنهم يشعرون بأنهم مساجين" وهى الفكرة التى دفعته إلى الرغبة فى زيارة سجن ساحة "دى كايبول" De Koepel والتعرف عن قرب على حياة اللاجئين هناك.
بعد انخفاض معدل الجريمة فى هولندا بشكل مطرد على مدى السنوات الأخيرة وانخفاض عدد نزلاء السجون بالبلاد، حولت وكالة حكومية فى هولندا أحد السجون الخاوية إلى فندق للمهاجرين من طالبى اللجوء إلى البلاد.
وحسب موقع مجلة "ناشيونال جيوجرافيك" فإن عدد المهاجرين فى هولندا ارتفع لما يزيد عن 50 ألف لاجئ فى العام الماضى وحده، وهو ما دفع البلد للتفكير فى هذا الحل.
هذا الخبر الذى تناهى إلى مسامع "محمد محيسن" رئيس مصورى وكالة أسوشيتد برس الشرق الأوسط، والذى انتابه فضول شديد إزاء الفكرة التى لم يفهمها جيدًا، كما قال للمجلة، وأضاف "اعتقدت أنهم يشعرون بأنهم مساجين" وهى الفكرة التى دفعته إلى الرغبة فى زيارة سجن ساحة "دى كايبول" De Koepel والتعرف عن قرب على حياة اللاجئين هناك.
قضى "محيسن" 40 يومًا كاملة يزور جميع منشآت سجن ساحة "دى كايبول" De Koepel الذى تحول إلى فندق للاجئين من أجل التعرف على السكان وتصوير حياتهم، بعد أن احتاج 6 أشهر كاملة لاستخراج تصريحًا بالزيارة والتقاط الصور من الداخل.
وداخل سجن ساحة "دى كايبول" الذى تحول إلى فندق للاجئين وجد "محيسن" لاجئين من عشرات الجنسيات، بين الإيرانيين والعراقيين والسوريين، بالإضافة إلى المغاربة وغيرهم العشرات، وقال "محيسن": "نحن نتحدث عن عشرات الجنسيات يعيشون فى هذا المكان..العالم كله تحت هذا السقف".
لقطات عديدة سجلها "محيسن" بعدسته للاجئين فى السجن الذين يعيشون تقريبًا حياة طبيعية أخيرًا، بين النساء اللائى يتجملن كغيرهن داخل إحدى الزنزانات التى تزينها رسومات بريئة لطفلها، واللاجئ الأفغانى الذى يشرب الشاى بهدوء خارج باب غرفته ويطل على فناء السجن، والعراقية التى تصلى بسكينة داخل غرفتها.
وداخل سجن ساحة "دى كايبول" الذى تحول إلى فندق للاجئين وجد "محيسن" لاجئين من عشرات الجنسيات، بين الإيرانيين والعراقيين والسوريين، بالإضافة إلى المغاربة وغيرهم العشرات، وقال "محيسن": "نحن نتحدث عن عشرات الجنسيات يعيشون فى هذا المكان..العالم كله تحت هذا السقف".
لقطات عديدة سجلها "محيسن" بعدسته للاجئين فى السجن الذين يعيشون تقريبًا حياة طبيعية أخيرًا، بين النساء اللائى يتجملن كغيرهن داخل إحدى الزنزانات التى تزينها رسومات بريئة لطفلها، واللاجئ الأفغانى الذى يشرب الشاى بهدوء خارج باب غرفته ويطل على فناء السجن، والعراقية التى تصلى بسكينة داخل غرفتها.
وقال أحد اللاجئين السوريين لـ"محيسن" إن الحياة فى هذا السجن منحته الأمل فى المستقبل، وأوضح "إذا لم يكن لدى البلد سجناء لوضعهم فى السجن فهذا يعنى أن هذا البلد هو الأكثر أمانًا وأتمنى أن أعيش فيه".