ناظورسيتي : شفيق الزروالي
اختتمت مساء يوم الأحد المنصرم فعاليات الملتقى السنوي لمسجد التقوى بفرانكفورت في دورته السابعة عشر والمنظم تحت عنوان: العمل الجمعوي والديني في الغرب، حصيلة وآفاق ( ألمانيا نموذجا ).
وقد عرف هذا النشاط الإشعاعي ، الذي امتدت أشغاله من يوم الجمعة 25 مارس إلى غاية 27 منه، مشاركة كل من الدكاترة: محمد السرار أستاذ التعليم العالي بجامعة القرويين بفاس، نور الدين قراط الأستاذ الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة، وعبد الحميد يويو الأستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور.
وتميز ملتقى هذه السنة ،الذي احتضنت أشغاله رحاب البناية الجديدة الرائعة لمسجد التقوى، إضافة إلى المحاضرات المعتادة، تنظيم عدة ورشات تكوينية موجهة لعدد من الفاعلين المتداخلين في العمل الجمعوي من شباب ونساء ومسيري المساجد، تمت خلالها تبادل الآراء والتجارب والخبرات وشملت الورشات التالية:
الشباب والعمل الجمعوي،
دور المرأة في العمل الجمعوي،
نحو تدبير راشد للحقل الجمعوي.
محاضرات هذه السنة ،والتي عرفت مواكبة من عدد كبير مواطني هذا البلد من أصول مغربية وعربية ، تم التطرق خلالها من طرف المحاضرين لموضوع الملتقى من مختلف الجوانب، من خلال قراءة في واقع النسيج الجمعوي بأوروبا، مرورا بمكانة العمل الجمعوي في تأطير الحقل الديني بالغرب، متحدثين عن الصفات الضرورية للأداء القيادي وترشيد المشروع الحضاري، وعن دور المؤسسات الإسلامية والدعاة في تحسين صورة الإسلام في الغرب.
وقد أعقبت هذه المحاضرات نقاشا مستفيضا من طرف الحاضرين الذين يحملون همَّ النهوض بالعمل الجمعوي في هذه البلاد، والذين أدلوا بدلوهم في الموضوع حيث اتفق أغلبهم أنه آن الأوان للجمعيات أن تخرج من عزلتها وتنفتح على محيطها الخارجي.
وقد أوصى الدكاترة المحاضرون خلال هذا الملتقى بعدة توصيات هامة أكدوا وجوب إنزالها على أرض الواقع عِوَض خزنها في الأرشيف، ونُجمِل هذه التوصيات في مايلي:
ضرورة الانفتاح والاستفادة من تجربة الجمعيات الألمانية.
تحيين القوانين الأساسية للجمعيات لتساير وتواكب التطورات التي تطرأ في الميدان.
إعداد وإشراك الشباب في التسيير الإداري والمالي للجمعيات.
تشبيب الإدارة مع الاحتفاظ بنموذج الجيل الأول في التوجيه والإرشاد.
الإلحاح في طلب المساعدات المادية من السلطات الألمانية .
وحدة الصف قصد المضي قُدُماً إلى الأمام.
اختتمت مساء يوم الأحد المنصرم فعاليات الملتقى السنوي لمسجد التقوى بفرانكفورت في دورته السابعة عشر والمنظم تحت عنوان: العمل الجمعوي والديني في الغرب، حصيلة وآفاق ( ألمانيا نموذجا ).
وقد عرف هذا النشاط الإشعاعي ، الذي امتدت أشغاله من يوم الجمعة 25 مارس إلى غاية 27 منه، مشاركة كل من الدكاترة: محمد السرار أستاذ التعليم العالي بجامعة القرويين بفاس، نور الدين قراط الأستاذ الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة، وعبد الحميد يويو الأستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور.
وتميز ملتقى هذه السنة ،الذي احتضنت أشغاله رحاب البناية الجديدة الرائعة لمسجد التقوى، إضافة إلى المحاضرات المعتادة، تنظيم عدة ورشات تكوينية موجهة لعدد من الفاعلين المتداخلين في العمل الجمعوي من شباب ونساء ومسيري المساجد، تمت خلالها تبادل الآراء والتجارب والخبرات وشملت الورشات التالية:
الشباب والعمل الجمعوي،
دور المرأة في العمل الجمعوي،
نحو تدبير راشد للحقل الجمعوي.
محاضرات هذه السنة ،والتي عرفت مواكبة من عدد كبير مواطني هذا البلد من أصول مغربية وعربية ، تم التطرق خلالها من طرف المحاضرين لموضوع الملتقى من مختلف الجوانب، من خلال قراءة في واقع النسيج الجمعوي بأوروبا، مرورا بمكانة العمل الجمعوي في تأطير الحقل الديني بالغرب، متحدثين عن الصفات الضرورية للأداء القيادي وترشيد المشروع الحضاري، وعن دور المؤسسات الإسلامية والدعاة في تحسين صورة الإسلام في الغرب.
وقد أعقبت هذه المحاضرات نقاشا مستفيضا من طرف الحاضرين الذين يحملون همَّ النهوض بالعمل الجمعوي في هذه البلاد، والذين أدلوا بدلوهم في الموضوع حيث اتفق أغلبهم أنه آن الأوان للجمعيات أن تخرج من عزلتها وتنفتح على محيطها الخارجي.
وقد أوصى الدكاترة المحاضرون خلال هذا الملتقى بعدة توصيات هامة أكدوا وجوب إنزالها على أرض الواقع عِوَض خزنها في الأرشيف، ونُجمِل هذه التوصيات في مايلي:
ضرورة الانفتاح والاستفادة من تجربة الجمعيات الألمانية.
تحيين القوانين الأساسية للجمعيات لتساير وتواكب التطورات التي تطرأ في الميدان.
إعداد وإشراك الشباب في التسيير الإداري والمالي للجمعيات.
تشبيب الإدارة مع الاحتفاظ بنموذج الجيل الأول في التوجيه والإرشاد.
الإلحاح في طلب المساعدات المادية من السلطات الألمانية .
وحدة الصف قصد المضي قُدُماً إلى الأمام.