عبد المجيد أمياي
وجد عدد من الحجاج المغاربة، أمس الإثنين، أنفسهم وحيدين بين أسوار مطار وجدة أنكاد، دون أن تحضر الطائرة التي كان من المفترض أن تقلهم صوب مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، في تمام الساعة السابعة مساء.
“أنظروا الحجاج يعانون، الساعة الآن تشير إلى العاشرة والنصف مساء، ولكن لا أحد تحدث معنا من مسؤولي المطار”، يقول حاج وثق بهاتفه معاناة باقي زملائه الحجاج الذين افترش بعضهم أرضية المطار في انتظار الطائرة التي ستقلهم إلى وجهتهم بالديار المقدسة.
“والدي ضمن هذا الوفد من الحجاج، أبلغوهم بضرورة الحضور إلى المطار خمس ساعات قبل موعد إقلاع الطائرة، لكن رغم ذلك الطائرة لم تحضر إلا في اليوم الموالي”، يقول عبد الإله لعرج ابن أحد الحجاج المتوجهين إلى الديار المقدسة على متن هذه الرحلة.
وأضاف نفس المتحدث في تصريح لـ”اليوم24” أن غالبية الحجاج الذين كان من المقرر أن يسافروا على متن هذه الرحلة، حضروا إلى المطار في حدود الساعة الثانية بعد الزوال “قبيل الموعد المحدد للإقلاع اتصلت بوالدي ليخبرني بأن الطائرة لم تحضر بعد”، يضيف نفس المتحدث، قبل أن يسترسل “بعد ذلك توالت الإتصالات وفي كل مرة كان يخبرني بنفس الجواب”.
وظل الحجاج الذين ينحدرون من إقليم جرادة، على ذلك النحو إلى غاية الساعة الثانية من صباح أمس الاثنين، حيث أعطيت لهم وجبة عشاء داخل المطار ومن ثمة أقلتهم سيارات الأجرة إلى فندق وسط مدينة وجدة في انتظار وصول الطائرة.
وأكد نفس المصدر أنه إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، لم تقلع الطائرة بعد من مطار وجدة أنكاد في إتجاه مدينة جدة، مبرزا بأن الحجاج أخبروا بأنهم سيقلعون مع منتصف اليوم، ليسجلوا بذلك تأخيرا يقدر بحوالي 17 ساعة، عن الموعد المحدد لإنطلاق الطائرة إلى وجهتها.
وجد عدد من الحجاج المغاربة، أمس الإثنين، أنفسهم وحيدين بين أسوار مطار وجدة أنكاد، دون أن تحضر الطائرة التي كان من المفترض أن تقلهم صوب مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، في تمام الساعة السابعة مساء.
“أنظروا الحجاج يعانون، الساعة الآن تشير إلى العاشرة والنصف مساء، ولكن لا أحد تحدث معنا من مسؤولي المطار”، يقول حاج وثق بهاتفه معاناة باقي زملائه الحجاج الذين افترش بعضهم أرضية المطار في انتظار الطائرة التي ستقلهم إلى وجهتهم بالديار المقدسة.
“والدي ضمن هذا الوفد من الحجاج، أبلغوهم بضرورة الحضور إلى المطار خمس ساعات قبل موعد إقلاع الطائرة، لكن رغم ذلك الطائرة لم تحضر إلا في اليوم الموالي”، يقول عبد الإله لعرج ابن أحد الحجاج المتوجهين إلى الديار المقدسة على متن هذه الرحلة.
وأضاف نفس المتحدث في تصريح لـ”اليوم24” أن غالبية الحجاج الذين كان من المقرر أن يسافروا على متن هذه الرحلة، حضروا إلى المطار في حدود الساعة الثانية بعد الزوال “قبيل الموعد المحدد للإقلاع اتصلت بوالدي ليخبرني بأن الطائرة لم تحضر بعد”، يضيف نفس المتحدث، قبل أن يسترسل “بعد ذلك توالت الإتصالات وفي كل مرة كان يخبرني بنفس الجواب”.
وظل الحجاج الذين ينحدرون من إقليم جرادة، على ذلك النحو إلى غاية الساعة الثانية من صباح أمس الاثنين، حيث أعطيت لهم وجبة عشاء داخل المطار ومن ثمة أقلتهم سيارات الأجرة إلى فندق وسط مدينة وجدة في انتظار وصول الطائرة.
وأكد نفس المصدر أنه إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، لم تقلع الطائرة بعد من مطار وجدة أنكاد في إتجاه مدينة جدة، مبرزا بأن الحجاج أخبروا بأنهم سيقلعون مع منتصف اليوم، ليسجلوا بذلك تأخيرا يقدر بحوالي 17 ساعة، عن الموعد المحدد لإنطلاق الطائرة إلى وجهتها.