متابعة
ضبطت الشرطة الاسبانية حوالى عشرين طنا من الحشيش على متن سفينة ترفع علم بنما كانت تبحر باتجاه السواحل الليبية، بحسب ما اعلنت الثلاثاء.
وانطلقت العملية الامنية بعد تلقي السلطات الاسبانية والفرنسية معلومات تفيد بأن "السفينة مارتي التي ترفع علم بنما والتي تبحر في المتوسط متجهة الى ليبيا ربما تنقل كمية كبيرة من المخدرات"، بحسب ما جاء في بيان للشرطة الاسبانية.
وجرت عملية اعتراض السفينة بمشاركة الشرطة الاوروبية "يوروبول" والمكتب الاوروبي للشرطة والشرطة المالية الايطالية قرب مضيق جبل طارق.
واقتيدت السفينة الى مرفأ المرية في جنوب اسبانيا، حيث خضعت للتفتيش وتبين انها تنقل 19,6 طنا من الحشيش مخبأة في حمولة من الخشب.
واوقف كل طاقم السفينة، وهم احد عشر بحارا من اوكرانيا وواحد من اوزبكستان.
ولفتت الشرطة الاسبانية الى ان هذه العملية تندرج في اطار تحقيق دولي شاركت فيه فرنسا وايطاليا والمغرب واليونان والوكالة الاميركية لمكافحة المخدرات.
واسفر هذا التعاون الدولي عن ضبط مخدرات واسلحة وذخائر ومواد تستخدم في صنع المتفجرات على متن سبع سفن ابحرت كلها من تركيا.
وبدأ التحقيق في العام 2013، حين رصدت اجهزة مكافحة المخدرات طريقا بحريا جديدا يستخدمه المهربون يمر بغرب البحر المتوسط.
وقال الكولونيل في الشرطة الاسبانية خافيير روخيرو في مؤتمر صحافي ان خط التهريب المنظم هذا "كان يمول بعض اطراف النزاع في شمال افريقيا والشرق الاوسط"، واضاف "نحن على قناعة ايضا انه كان يمول الارهاب".
ضبطت الشرطة الاسبانية حوالى عشرين طنا من الحشيش على متن سفينة ترفع علم بنما كانت تبحر باتجاه السواحل الليبية، بحسب ما اعلنت الثلاثاء.
وانطلقت العملية الامنية بعد تلقي السلطات الاسبانية والفرنسية معلومات تفيد بأن "السفينة مارتي التي ترفع علم بنما والتي تبحر في المتوسط متجهة الى ليبيا ربما تنقل كمية كبيرة من المخدرات"، بحسب ما جاء في بيان للشرطة الاسبانية.
وجرت عملية اعتراض السفينة بمشاركة الشرطة الاوروبية "يوروبول" والمكتب الاوروبي للشرطة والشرطة المالية الايطالية قرب مضيق جبل طارق.
واقتيدت السفينة الى مرفأ المرية في جنوب اسبانيا، حيث خضعت للتفتيش وتبين انها تنقل 19,6 طنا من الحشيش مخبأة في حمولة من الخشب.
واوقف كل طاقم السفينة، وهم احد عشر بحارا من اوكرانيا وواحد من اوزبكستان.
ولفتت الشرطة الاسبانية الى ان هذه العملية تندرج في اطار تحقيق دولي شاركت فيه فرنسا وايطاليا والمغرب واليونان والوكالة الاميركية لمكافحة المخدرات.
واسفر هذا التعاون الدولي عن ضبط مخدرات واسلحة وذخائر ومواد تستخدم في صنع المتفجرات على متن سبع سفن ابحرت كلها من تركيا.
وبدأ التحقيق في العام 2013، حين رصدت اجهزة مكافحة المخدرات طريقا بحريا جديدا يستخدمه المهربون يمر بغرب البحر المتوسط.
وقال الكولونيل في الشرطة الاسبانية خافيير روخيرو في مؤتمر صحافي ان خط التهريب المنظم هذا "كان يمول بعض اطراف النزاع في شمال افريقيا والشرق الاوسط"، واضاف "نحن على قناعة ايضا انه كان يمول الارهاب".