رشيد ختاش
نظم اصدقاء الفاعل الجمعوي والحقوقي الراحل محمد الصايم حفل تأبين للفقيد الذي وافته المنية يوم الاحد 22 ماي على اثر حادثة سير بضواحي مدينة بركان .حفل تأبين الرحل محمد الصايم رحمه الله بمدينة ليدن الهولندية شهد حضور مجموعة من اصدقاء وافراد من عائلة الفقيد .ذات الحفل كان مناسبة للترحم على روح الراحل الطاهرة بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم .كما استعرض مجموعة من الاصدقاء في شهادات مؤثرة حياة وسيرة الاخ الصايم.وعرف الحفل ايضا افطار جماعي وتقديم اناشيد وامداح من طرف مجموعة الغرافي للانشاد و المديح .
لقدانشغل الراحل في حياته بقضاياومشاكل الجالية المغربية في هولندا, فنذر حياته وكرس كل جهوده ومنذ رعيان شبابه لخدمة قضايا الجالية والمغتربين ,فلقد بدأ رحلته بتوطيد ركائز العمل الجمعوي بمدينة ليدن وترسيخ ثقافته ,وبذلك كان على استحقاق بتتويجه أيقونة العمل الجمعوي وأحد رموزه الكبرى الذين ساهموا في توطيد ركائزه الأولى بمدينة ليدن .فكانت لحنكة وعزيمته القوية ورأيه الثاقب, الأثر الكبير في أن يسطع ويتألق في هذا الجانب ..
وإيمانا منه بقيمة البناء وجمع الشمل وتوحيد الكلمة التي كان يعاهدنا بها, سعى رحمه الله إلى توحيد الجمعيات بلايدن وبانضوائها تحت لواء واحد مشترك كان شعاره: اتحاد الجمعيات المغربية بلايدن.كما كرس جهده في العمل المشترك مع جمعيات هولندية وسورينامية وتركية ومن جنسيات أخرى ,فضلا على فتحه جسور التواصل والتقارب مع أحزاب وهيآت سياسية ومؤسسات حكومية ومدنية ذات أهداف مشتركة متعاطفة مع مطالب وحقوق الجالية.وظل ارتباطه وثيقا مع رؤساء المساجد ومؤطريها الدينيين والتشاور معهم في كل القضايا الدينية والإجتماعية التي تهم الجالية . كما ساهم في تدعيم مشاريع وأوراش تخدم مصالح الجالية, وأذكر مشروع آفاق لإدماج الشباب في الشغل ومشروع التواصل للتقارب بين الآباء والأبناء.وحرصا منه على إذكاء الفكر والثقافة وتنوير الشباب, سهر رحمه الله على تتنظيم أوراش ثقافية تقام فيها محاضرات وندوات تثقيفية ونشاطات فنية وثقافية .كما ساهم في دعم الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية وبفتح أوراش في تعليم اللغة العربية وتلقين الثقافة الإسلامية .وفي المجال الإعلامي, فلقد كان له به اهتمام واسع ولم يغفل جوانبه, فلقد اشتغل بجريدة الميزان وهي أول جريدة محلية تعني بشؤون الجاليات وقضاياها.وعمل على دعم برنامج " الإنطلاقة " الإعلامي بمدينة ليدن الذي كان يعنى بشؤون الأقليات والتواصل معهم في قضاياهم المصيرية .
وفي سنة 1999 إنتقل إلى المغرب ليشتغل على ملفات الضمان الإجتماعي للعائدين في مؤسسة هولندا لمساعدة العائدين ببركان, والذي كانت تموله جهات هولندية,فاستطاع بكفاءته العالية وخبرته الإدارية إنجاح هذا المشروع , غير أنه وفي سنة 2012 وفي ظل الأزمة الإقتصادية التي تعصف بالإقتصاد الهولندي وعلى خلفية سياستها التقشفية تم مطالبتها بتخفيض مساعدتها الإجتماعية بنسبة 40 في المائة وبتوقيف الإعانات للإطفال, فلم يكن يائسا ومستسلما لسياسة الظلم والجور التي مارستها الحكومة الهولندية في حق العائدين,بل ظل عازما على مواصلة نضاله لمكتسبات وحقوق العائدين ,فكان الدرع الواقي لحقوقهم والمحامي الإنساني الذي يآزرهم ,يقاوم اليتم وعجز الأرامل وهو يحمل حقائب همومهم ويطرق أبواب القضاء في عناد ومشاكسة لينصفهم ويعيد البسمة عليهم .بعد أن أسس لهم جمعية تحتضنهم وترعى حقوقهم .
نظم اصدقاء الفاعل الجمعوي والحقوقي الراحل محمد الصايم حفل تأبين للفقيد الذي وافته المنية يوم الاحد 22 ماي على اثر حادثة سير بضواحي مدينة بركان .حفل تأبين الرحل محمد الصايم رحمه الله بمدينة ليدن الهولندية شهد حضور مجموعة من اصدقاء وافراد من عائلة الفقيد .ذات الحفل كان مناسبة للترحم على روح الراحل الطاهرة بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم .كما استعرض مجموعة من الاصدقاء في شهادات مؤثرة حياة وسيرة الاخ الصايم.وعرف الحفل ايضا افطار جماعي وتقديم اناشيد وامداح من طرف مجموعة الغرافي للانشاد و المديح .
لقدانشغل الراحل في حياته بقضاياومشاكل الجالية المغربية في هولندا, فنذر حياته وكرس كل جهوده ومنذ رعيان شبابه لخدمة قضايا الجالية والمغتربين ,فلقد بدأ رحلته بتوطيد ركائز العمل الجمعوي بمدينة ليدن وترسيخ ثقافته ,وبذلك كان على استحقاق بتتويجه أيقونة العمل الجمعوي وأحد رموزه الكبرى الذين ساهموا في توطيد ركائزه الأولى بمدينة ليدن .فكانت لحنكة وعزيمته القوية ورأيه الثاقب, الأثر الكبير في أن يسطع ويتألق في هذا الجانب ..
وإيمانا منه بقيمة البناء وجمع الشمل وتوحيد الكلمة التي كان يعاهدنا بها, سعى رحمه الله إلى توحيد الجمعيات بلايدن وبانضوائها تحت لواء واحد مشترك كان شعاره: اتحاد الجمعيات المغربية بلايدن.كما كرس جهده في العمل المشترك مع جمعيات هولندية وسورينامية وتركية ومن جنسيات أخرى ,فضلا على فتحه جسور التواصل والتقارب مع أحزاب وهيآت سياسية ومؤسسات حكومية ومدنية ذات أهداف مشتركة متعاطفة مع مطالب وحقوق الجالية.وظل ارتباطه وثيقا مع رؤساء المساجد ومؤطريها الدينيين والتشاور معهم في كل القضايا الدينية والإجتماعية التي تهم الجالية . كما ساهم في تدعيم مشاريع وأوراش تخدم مصالح الجالية, وأذكر مشروع آفاق لإدماج الشباب في الشغل ومشروع التواصل للتقارب بين الآباء والأبناء.وحرصا منه على إذكاء الفكر والثقافة وتنوير الشباب, سهر رحمه الله على تتنظيم أوراش ثقافية تقام فيها محاضرات وندوات تثقيفية ونشاطات فنية وثقافية .كما ساهم في دعم الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية وبفتح أوراش في تعليم اللغة العربية وتلقين الثقافة الإسلامية .وفي المجال الإعلامي, فلقد كان له به اهتمام واسع ولم يغفل جوانبه, فلقد اشتغل بجريدة الميزان وهي أول جريدة محلية تعني بشؤون الجاليات وقضاياها.وعمل على دعم برنامج " الإنطلاقة " الإعلامي بمدينة ليدن الذي كان يعنى بشؤون الأقليات والتواصل معهم في قضاياهم المصيرية .
وفي سنة 1999 إنتقل إلى المغرب ليشتغل على ملفات الضمان الإجتماعي للعائدين في مؤسسة هولندا لمساعدة العائدين ببركان, والذي كانت تموله جهات هولندية,فاستطاع بكفاءته العالية وخبرته الإدارية إنجاح هذا المشروع , غير أنه وفي سنة 2012 وفي ظل الأزمة الإقتصادية التي تعصف بالإقتصاد الهولندي وعلى خلفية سياستها التقشفية تم مطالبتها بتخفيض مساعدتها الإجتماعية بنسبة 40 في المائة وبتوقيف الإعانات للإطفال, فلم يكن يائسا ومستسلما لسياسة الظلم والجور التي مارستها الحكومة الهولندية في حق العائدين,بل ظل عازما على مواصلة نضاله لمكتسبات وحقوق العائدين ,فكان الدرع الواقي لحقوقهم والمحامي الإنساني الذي يآزرهم ,يقاوم اليتم وعجز الأرامل وهو يحمل حقائب همومهم ويطرق أبواب القضاء في عناد ومشاكسة لينصفهم ويعيد البسمة عليهم .بعد أن أسس لهم جمعية تحتضنهم وترعى حقوقهم .