عن اليوم24
في مشهد يدمي القلب، عرض الحاج العبيدي، حارس آبار الفحم الحجري في غابات جرادة، ملابس “شهيدي الفحم”، التي جردا منها بعد انتشال جثثيهما من بئر الفحم، السبت الماضي.
وحكى العبيدي لـ”اليوم 24″، بتأثر بالغ، عن الفقيدين، الحسين، وجدوان الدعيوي، وهو يعرض أمام الناس ملابسهما، وقال إنهما لقيا حتفهما غرقا، بعدما انفجر الماء، وهما ينقبان عن الفحم الحجري، في حفرة بعمق 80 مترا، حيث سبق لشباب آخرين أن لقوا حتفهم.
خوذة، وقفازات، ومطرقة، وملابس لوثت بلون الفحم الأسود، هذا كل ما خلفه “شهيدا الفحم”، قبل أن تعرج روحيهما إلى السماء في حفرة.
وأضاف الحارس ذاته، الذي اشتغل أزيد من عشر سنوات، وهو يحرس هذه الحفر، التي يرى فيها شباب المدينة فرصة لجني القليل من المال، ويجلس أمام جبل “الرومبلي” الأسود، الذي يقابله، ليتذكر آخر اللحظات، التي قضاها مع الضحيتين، الحسين، وجدوان/ قبل أن يسلما الروح للخالق، ويحفز ذاكرته المنهكة، ل
في مشهد يدمي القلب، عرض الحاج العبيدي، حارس آبار الفحم الحجري في غابات جرادة، ملابس “شهيدي الفحم”، التي جردا منها بعد انتشال جثثيهما من بئر الفحم، السبت الماضي.
وحكى العبيدي لـ”اليوم 24″، بتأثر بالغ، عن الفقيدين، الحسين، وجدوان الدعيوي، وهو يعرض أمام الناس ملابسهما، وقال إنهما لقيا حتفهما غرقا، بعدما انفجر الماء، وهما ينقبان عن الفحم الحجري، في حفرة بعمق 80 مترا، حيث سبق لشباب آخرين أن لقوا حتفهم.
خوذة، وقفازات، ومطرقة، وملابس لوثت بلون الفحم الأسود، هذا كل ما خلفه “شهيدا الفحم”، قبل أن تعرج روحيهما إلى السماء في حفرة.
وأضاف الحارس ذاته، الذي اشتغل أزيد من عشر سنوات، وهو يحرس هذه الحفر، التي يرى فيها شباب المدينة فرصة لجني القليل من المال، ويجلس أمام جبل “الرومبلي” الأسود، الذي يقابله، ليتذكر آخر اللحظات، التي قضاها مع الضحيتين، الحسين، وجدوان/ قبل أن يسلما الروح للخالق، ويحفز ذاكرته المنهكة، ل