بالفيديو.. من يتحمل مسؤولية هشاشة البنيات التحتية بالناظور، المواطن أم المجالس المنتخبة؟
إعداد: إلياس حجلة
خلال كل سنة، ومع بداية موسم تساقط الأمطار بالناظور، يعود من جديد سؤال واقع وحال الوضع الهش، والكارثي أحيانا، التي توجد عليه البنيات التحتية ، لاسيما مع تجدد انكشاف عورة البنية الهشة بالمدينة. كما يعود سؤال، من المسؤول، ومن يتحمل مسؤولية هذه الحالة الكارثية للمدينة، إلى الواجهة.
ففي كل مرة تكون أصابع الإتهام موجهة للمجالس المنتخبة، التي تتماطل في إيجاد حل جذري لمشاكل البنية التحتية و تتجه دائما للحلول الترقيعية. فيما يرى البعض الأخر أن المواطن الناظوري يتحمل قسطا من المسؤولية في إفراز هذه الوضعية المزرية، من خلال إعادة إنتاج نفس الوجوه للمجالس المنتخبة مع كل الإستحقاقات الإنتخابية، رغم معرفته المسبقة بكون تلك الأسماء لن تقدم أي شيء للمدينة ليبقى المتضرر الأكبر من هذه الوضعية هو المواطن الذي يعاني الأمرين خلال فترة التساقطات المطرية، حيث تعرف المدينة شلل شبه تام وتقطع الطرق في اتجاه المرافق العمومية، مثل المستشفيات وباقي المصالح، كما تتضرر المساكن والمنازل والمحلات التجارية عبر تسرب المياه بسبب عدم وجود مجاري وقنوات الصرف الصحي الكافية، وحتى الموجودة بالشوارع الرئيسية غالبا ما تكون مغلقة، ما يحول المدينة إلى بركة مائية كبرى.
ناظورسيتي، في هذا الروبرطاج - الفيديو تعيد طرح سؤال من هو المسؤول عن هذه الوضعية. هل هو المواطن أو المجالس المنتخبة؟؟؟.
خلال كل سنة، ومع بداية موسم تساقط الأمطار بالناظور، يعود من جديد سؤال واقع وحال الوضع الهش، والكارثي أحيانا، التي توجد عليه البنيات التحتية ، لاسيما مع تجدد انكشاف عورة البنية الهشة بالمدينة. كما يعود سؤال، من المسؤول، ومن يتحمل مسؤولية هذه الحالة الكارثية للمدينة، إلى الواجهة.
ففي كل مرة تكون أصابع الإتهام موجهة للمجالس المنتخبة، التي تتماطل في إيجاد حل جذري لمشاكل البنية التحتية و تتجه دائما للحلول الترقيعية. فيما يرى البعض الأخر أن المواطن الناظوري يتحمل قسطا من المسؤولية في إفراز هذه الوضعية المزرية، من خلال إعادة إنتاج نفس الوجوه للمجالس المنتخبة مع كل الإستحقاقات الإنتخابية، رغم معرفته المسبقة بكون تلك الأسماء لن تقدم أي شيء للمدينة ليبقى المتضرر الأكبر من هذه الوضعية هو المواطن الذي يعاني الأمرين خلال فترة التساقطات المطرية، حيث تعرف المدينة شلل شبه تام وتقطع الطرق في اتجاه المرافق العمومية، مثل المستشفيات وباقي المصالح، كما تتضرر المساكن والمنازل والمحلات التجارية عبر تسرب المياه بسبب عدم وجود مجاري وقنوات الصرف الصحي الكافية، وحتى الموجودة بالشوارع الرئيسية غالبا ما تكون مغلقة، ما يحول المدينة إلى بركة مائية كبرى.
ناظورسيتي، في هذا الروبرطاج - الفيديو تعيد طرح سؤال من هو المسؤول عن هذه الوضعية. هل هو المواطن أو المجالس المنتخبة؟؟؟.
