وكالات
احتشد عشرات المتظاهرين، اليوم السبت، أمام مقر انعقاد مؤتمر الحزب المناهض للهجرة “البديل من أجل ألمانيا”، وحاصر المتظاهرون مقر مؤتمر الحزب فى مدينة هانوفر، كما تواجدت الشرطة فى موقع الحدث.
وطوقت الشرطة الألمانية، موقع انعقاد مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا، بقوات مكافحة الشغب والأسلاك الشائكة، فيما وقعت مواجهات بين الأمن والمتظاهرين، إلا أن الأوضاع عادت لطبيعتها مرة أخرى، حيث افترش المتظاهرون الأرض منذ فجر اليوم، وحتى الصباح، فى انتظار انطلاق فعاليات المؤتمر.
وكان حزب اليمين المتطرف “البديل من أجل ألمانيا”، طالب البرلمان، مطلع شهر نوفمبر الماضى، بترحيل اللاجئين السوريين، وذلك من خلال إجراء محادثات مع السلطات السورية لإعادة اللاجئين واستقبالهم فى المناطق الآمنة وضمان عدم ملاحقتهم، ووفقًا لوكالة “أوروبا بريس” فإن حزب اليمين المتطرف طالب بإعادة نصف مليون لاجئ سورى يعيشون فى ألمانيا إلى بلادهم، وقال إن الحرب هناك أوشكت على الانتهاء، وإن الرئيس السورى بشار الأسد حث اللاجئين على العودة.
ويعتبر البديل من أجل ألمانيا هو ثالث أكبر حزب فى البرلمان الجديد، لكن الاقتراح لن يحظى على الأرجح بالتأييد الكافى، لأن الأحزاب الرئيسية التى تشكل أكبر كتلة فى المجلس، ومن بينها حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ترفض التعاون مع الحزب اليمينى المتطرف.
ويقول الاقتراح إن على الحكومة الألمانية الجديدة البدء على الفور فى محادثات مع السلطات السورية، بشأن التوصل لاتفاق لإعادة اللاجئين يضمن استقبالهم فى المناطق الآمنة فقط فى سوريا، وضمان عدم ملاحقتهم من جانب السلطات، ومن بين طلبات حزب البديل من أجل ألمانيا المثيرة للجدل، مطالبته بخروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبى، وحظر ارتداء الحجاب فى الشوارع العامة، وعدم استقبال لاجئين جدد، وقطع المساعدات المالية عن اللاجئين المتواجدين بألمانيا.
احتشد عشرات المتظاهرين، اليوم السبت، أمام مقر انعقاد مؤتمر الحزب المناهض للهجرة “البديل من أجل ألمانيا”، وحاصر المتظاهرون مقر مؤتمر الحزب فى مدينة هانوفر، كما تواجدت الشرطة فى موقع الحدث.
وطوقت الشرطة الألمانية، موقع انعقاد مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا، بقوات مكافحة الشغب والأسلاك الشائكة، فيما وقعت مواجهات بين الأمن والمتظاهرين، إلا أن الأوضاع عادت لطبيعتها مرة أخرى، حيث افترش المتظاهرون الأرض منذ فجر اليوم، وحتى الصباح، فى انتظار انطلاق فعاليات المؤتمر.
وكان حزب اليمين المتطرف “البديل من أجل ألمانيا”، طالب البرلمان، مطلع شهر نوفمبر الماضى، بترحيل اللاجئين السوريين، وذلك من خلال إجراء محادثات مع السلطات السورية لإعادة اللاجئين واستقبالهم فى المناطق الآمنة وضمان عدم ملاحقتهم، ووفقًا لوكالة “أوروبا بريس” فإن حزب اليمين المتطرف طالب بإعادة نصف مليون لاجئ سورى يعيشون فى ألمانيا إلى بلادهم، وقال إن الحرب هناك أوشكت على الانتهاء، وإن الرئيس السورى بشار الأسد حث اللاجئين على العودة.
ويعتبر البديل من أجل ألمانيا هو ثالث أكبر حزب فى البرلمان الجديد، لكن الاقتراح لن يحظى على الأرجح بالتأييد الكافى، لأن الأحزاب الرئيسية التى تشكل أكبر كتلة فى المجلس، ومن بينها حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ترفض التعاون مع الحزب اليمينى المتطرف.
ويقول الاقتراح إن على الحكومة الألمانية الجديدة البدء على الفور فى محادثات مع السلطات السورية، بشأن التوصل لاتفاق لإعادة اللاجئين يضمن استقبالهم فى المناطق الآمنة فقط فى سوريا، وضمان عدم ملاحقتهم من جانب السلطات، ومن بين طلبات حزب البديل من أجل ألمانيا المثيرة للجدل، مطالبته بخروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبى، وحظر ارتداء الحجاب فى الشوارع العامة، وعدم استقبال لاجئين جدد، وقطع المساعدات المالية عن اللاجئين المتواجدين بألمانيا.