يوسف العلوي/ محمد العلوي
أدت أمطار الخير التي عرفتها مدينة زايو مساء يوم الخميس 27 شتنبر الجاري قبيل صلاة العشاء إلى تأجيج الوضع على المستوى المحلي، اثر انفجار بالوعة للصرف الصحي عند باب مسجد الحسن الثاني بحي "البام"، حيث احتج العشرات من المواطنين على الخدمات المتدنية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب الموكول إليه أمر انجاز مشروع شبكة الصرف الصحي بالمدينة، وهو المشروع المفوض له من طرف المجلس البلدي بتكلفة مالية قدرها الإجمالي 4 ملايير سنتيم حسب تأكيدات احد العارفين بالشأن المحلي.
وتسببت الزخات المطرية في انفجار بالوعات الصرف الصحي دون تدخل الجهات المسؤولة، مما جعل العشرات من المواطنين يفتحون شكل احتجاجي ويرددون شعارات منددة بالوضع الوقع القائم، معتبرين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يفلح فقط في فرض إتاوة ضريبة التطهير المدرجة ضمن فاتورة الماء على المواطنين دون تقديم أية خدمات.
وأوضح المشاركون في الوقفة الاحتجاجية العديد من النقاط للساكنة التي تمحورت حول تدبير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لمشروع التطهير السائل، وكيفية تعامله مع المواطنين، إذ وصفه المحتجون ب"اللص" من خلال قيامه بسرقة جيوب المواطنين أثناء فرضه ل "ضريبة التطهير" بالقوة على المستضعفين، وهي العملية الابتزازية التي قال عنها المحتجون أنها تمت بمباركة من المجلس البلدي.
وفي هذا الإطار، قال احد المواطنين في تصريح خص به "ناظور سيتي" أنه في الوقت الذي أصبحت تنكشف فيه الخدمات الرديئة ل"onep" فانه مطالب بإلغاء هذه الضريبة إلى حين انجازه لشبكة التطهير الصحة بالمدينة ورفعه من مستوى خدماته، وأضاف المصدر قائلا" إن زاد "onep" في تعنته وقيامه بإزالة عدادات الماء من بيوت المواطنين بدون موجب حق، فإننا مستمرون في مقاطعة الضريبة إلى حين إلغائها".
وأثارت التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة تخوفا كبيرا لدى الساكنة، خوفا من أن تعيد أمطار الخير سيناريو الأمطار الطوفانية التي كانت قد عرفتها المدينة غضون السنوات الفارطة، إذ خلفت خسائر مادية وبشرية، راحت ضحيتها آنذاك شابة في عمر الزهور والتي تسميها الساكنة ب"شهيدة حزام العار"، وكانت الأمطار الطوفانية قد كشفت عن هشاشة البنية التحية للمدينة بالرغم من الحديث عن المشاريع التي يطبل لها المسؤولون عن الشأن المحلي في كل حملة انتخابية.
أدت أمطار الخير التي عرفتها مدينة زايو مساء يوم الخميس 27 شتنبر الجاري قبيل صلاة العشاء إلى تأجيج الوضع على المستوى المحلي، اثر انفجار بالوعة للصرف الصحي عند باب مسجد الحسن الثاني بحي "البام"، حيث احتج العشرات من المواطنين على الخدمات المتدنية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب الموكول إليه أمر انجاز مشروع شبكة الصرف الصحي بالمدينة، وهو المشروع المفوض له من طرف المجلس البلدي بتكلفة مالية قدرها الإجمالي 4 ملايير سنتيم حسب تأكيدات احد العارفين بالشأن المحلي.
وتسببت الزخات المطرية في انفجار بالوعات الصرف الصحي دون تدخل الجهات المسؤولة، مما جعل العشرات من المواطنين يفتحون شكل احتجاجي ويرددون شعارات منددة بالوضع الوقع القائم، معتبرين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب يفلح فقط في فرض إتاوة ضريبة التطهير المدرجة ضمن فاتورة الماء على المواطنين دون تقديم أية خدمات.
وأوضح المشاركون في الوقفة الاحتجاجية العديد من النقاط للساكنة التي تمحورت حول تدبير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لمشروع التطهير السائل، وكيفية تعامله مع المواطنين، إذ وصفه المحتجون ب"اللص" من خلال قيامه بسرقة جيوب المواطنين أثناء فرضه ل "ضريبة التطهير" بالقوة على المستضعفين، وهي العملية الابتزازية التي قال عنها المحتجون أنها تمت بمباركة من المجلس البلدي.
وفي هذا الإطار، قال احد المواطنين في تصريح خص به "ناظور سيتي" أنه في الوقت الذي أصبحت تنكشف فيه الخدمات الرديئة ل"onep" فانه مطالب بإلغاء هذه الضريبة إلى حين انجازه لشبكة التطهير الصحة بالمدينة ورفعه من مستوى خدماته، وأضاف المصدر قائلا" إن زاد "onep" في تعنته وقيامه بإزالة عدادات الماء من بيوت المواطنين بدون موجب حق، فإننا مستمرون في مقاطعة الضريبة إلى حين إلغائها".
وأثارت التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة تخوفا كبيرا لدى الساكنة، خوفا من أن تعيد أمطار الخير سيناريو الأمطار الطوفانية التي كانت قد عرفتها المدينة غضون السنوات الفارطة، إذ خلفت خسائر مادية وبشرية، راحت ضحيتها آنذاك شابة في عمر الزهور والتي تسميها الساكنة ب"شهيدة حزام العار"، وكانت الأمطار الطوفانية قد كشفت عن هشاشة البنية التحية للمدينة بالرغم من الحديث عن المشاريع التي يطبل لها المسؤولون عن الشأن المحلي في كل حملة انتخابية.