ناظورسيتي: جابر ـ العبوسي محمد
بعد عصر أمس الثلاثاء 13 غشت الجاري، حضر ممثلو كل من المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية لقاء إعطاء انطلاقة أشغال هدم وإعادة بناء مسجد خديجة أم المؤمنين.
وقد حضر الإنطلاقة ميمون بريسول رئيس المجلس علاوة على بعض أعضائه، إضافة إلى مجموعة من الأئمة المرشدين والمرشدات والفقهاء والوعاظ والمحسنين وأعضاء جمعية الخير المشرفة على هدم وإعادة بناء هذا المسجد رخصة التماس الحسان العمومي رقم 07/07/2024
بعد عصر أمس الثلاثاء 13 غشت الجاري، حضر ممثلو كل من المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية لقاء إعطاء انطلاقة أشغال هدم وإعادة بناء مسجد خديجة أم المؤمنين.
وقد حضر الإنطلاقة ميمون بريسول رئيس المجلس علاوة على بعض أعضائه، إضافة إلى مجموعة من الأئمة المرشدين والمرشدات والفقهاء والوعاظ والمحسنين وأعضاء جمعية الخير المشرفة على هدم وإعادة بناء هذا المسجد رخصة التماس الحسان العمومي رقم 07/07/2024
وقبل اعطاء الانطلاقة الفعلية لمباشرة عملية هدم البناية القديمة لإعادة البناء تبرك الحاضرون بتلاوة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ألقى سعيد دحاس باسم الجمعية القيمة على المشروع، كلمة تقديمية شكر فيها الحاضرين وحثهم على المساهمة في هذا العمل الجليل، بعد ذلك أحال الكلمة الى رئيس المجلس العلمي الذي نوّه فيها بالمجهودات الجبارة التي بذلها القائمون على هذا المسجد من أجل الحصول على الترخيص، وكذا في التعريف بهذا المشروع، كما أشار باقتضاب إلى جملة من المساجد المماثلة التي كانت مهجورة ثم أعيد بناؤها مثل مسجد ابن السبيل على طريق زايو ومسجد تنملال، ورغب بريسول الحاضرين في تكثيف الجهود والاتصالات لمد يد العون للجمعية المشرفة على المشروع، كما ذكر الحاضرين بأن إعطاء هذه الانطلاقة تصادف ذكرى 20 غشت وعيد الشباب المجيد والحفل الختامي للدورة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، وكل هذه المناسبات لها علاقة بالمساجد والقرآن.
كما كانت هذه المناسبة فرصة لجمع التبرعات من المحسنين الحاضرين لبداية الأشغال.
بعد ذلك شرع المقاول المشرف على إعادة بنائه بالخطوات الأولية لعمله والحاضرون يرفعون أكف الضراعة إلى العلي القدير أن يكلل أعمالهم بالنجاح، ومساعيهم بالقبول والسداد، كما لم يفتهم أن يدعوا الله تعالى أن يحفظ راعي المساجد أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وأن يتقبل من المحسنين إحسانهم ، وأن يفرغ من البناء في أقرب وقت لينعم المؤمنون والمؤمنات بالصلاة فيه.
كما كانت هذه المناسبة فرصة لجمع التبرعات من المحسنين الحاضرين لبداية الأشغال.
بعد ذلك شرع المقاول المشرف على إعادة بنائه بالخطوات الأولية لعمله والحاضرون يرفعون أكف الضراعة إلى العلي القدير أن يكلل أعمالهم بالنجاح، ومساعيهم بالقبول والسداد، كما لم يفتهم أن يدعوا الله تعالى أن يحفظ راعي المساجد أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وأن يتقبل من المحسنين إحسانهم ، وأن يفرغ من البناء في أقرب وقت لينعم المؤمنون والمؤمنات بالصلاة فيه.