ناظورسيتي: جابر الزكاني ـ سلام المحمودي
بمناسية الذكرى 25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أقام المجلس العلمي للحسيمة، يوم الخميس 25 يوليوز الجاري، حفلا ترأسه عامل الإقليم، حسن زيتوني، إلى جانب رئيس المجلس العلمي، محمد اورياغل، وعرف الحفل حضور الكاتب العام للعمالة ورئيس الشؤون الداخلية ورئيس المجلس الإقليمي وولي الأمن ونائب القائد الجهوي للدرك الملكي ووكيل العام بمحكمة الاستئناف ورئيس المحكمة و عدد من المسؤولين المحليين والإقليميين وأعضاء المجلس العلمي.
تم افتتاح هذا الحفل، الذي حضره عدد من الأئمة والخطباء والقيمين الدينيين، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، قبل ان يلقي رئيس المجلس العلمي كلمة رحب فيها بعامل الإقليم والوفد المرافق له، شاكرا إياه على الدعم والتعاون المتواصل، كما شكر مختلف الحاضرين على تلبية الدعوة خاصة مغاربة العالم المنتمين إلى المنطقة.
بمناسية الذكرى 25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أقام المجلس العلمي للحسيمة، يوم الخميس 25 يوليوز الجاري، حفلا ترأسه عامل الإقليم، حسن زيتوني، إلى جانب رئيس المجلس العلمي، محمد اورياغل، وعرف الحفل حضور الكاتب العام للعمالة ورئيس الشؤون الداخلية ورئيس المجلس الإقليمي وولي الأمن ونائب القائد الجهوي للدرك الملكي ووكيل العام بمحكمة الاستئناف ورئيس المحكمة و عدد من المسؤولين المحليين والإقليميين وأعضاء المجلس العلمي.
تم افتتاح هذا الحفل، الذي حضره عدد من الأئمة والخطباء والقيمين الدينيين، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، قبل ان يلقي رئيس المجلس العلمي كلمة رحب فيها بعامل الإقليم والوفد المرافق له، شاكرا إياه على الدعم والتعاون المتواصل، كما شكر مختلف الحاضرين على تلبية الدعوة خاصة مغاربة العالم المنتمين إلى المنطقة.
رئيس المجلس العلمي أثار في كلمته بالمناسبة النظر الى أهمية ومغزى الاحتفاء بهذه الذكرى العطرة، مؤكدا على الدور الذي تقوم به مؤسسة العلماء في التوعية والإرشاد وتأطير المواطنين وفق التوجيهات المرعية، حفاظا على الثوابت الدينية والوطنية للمملكة الشريفة.
وذكر رئيس المجلس العلمي، الأستاذ محمد اورياغل، أن مؤسسة العلماء لا تتوانى، في عملها الدعوي والتاطيري، في التشبث بالنموذج المغربي في التدين القائم على النهج السني الوسطي والمعتدل الذي يرفض الانغلاق والتقوقع ويعزز الانفتاح والتسامح.
وختم، ذات المسؤول، كلمته بالتزام المؤسسة العلمية بكل مكوناتها في الإقليم بالوفاء للبيعة الشرعية والإخلاص للعرش العلوي المجيد تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
وفي ختام هذا الحفل، الذي تخللته أمداح دينية، تم توزيع مجموعة من الجوائز والشواهد التقديرية على عدد من الأئمة والقيمين الدينيين وكذا الفائزين في مسابقة الرسم القرٱني، وبعدها رفع الحضور أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يحفظ أمير المومنين، وأن يجعله ذخرا وملاذا أمنا لهذه البلاد
وذكر رئيس المجلس العلمي، الأستاذ محمد اورياغل، أن مؤسسة العلماء لا تتوانى، في عملها الدعوي والتاطيري، في التشبث بالنموذج المغربي في التدين القائم على النهج السني الوسطي والمعتدل الذي يرفض الانغلاق والتقوقع ويعزز الانفتاح والتسامح.
وختم، ذات المسؤول، كلمته بالتزام المؤسسة العلمية بكل مكوناتها في الإقليم بالوفاء للبيعة الشرعية والإخلاص للعرش العلوي المجيد تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
وفي ختام هذا الحفل، الذي تخللته أمداح دينية، تم توزيع مجموعة من الجوائز والشواهد التقديرية على عدد من الأئمة والقيمين الدينيين وكذا الفائزين في مسابقة الرسم القرٱني، وبعدها رفع الحضور أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يحفظ أمير المومنين، وأن يجعله ذخرا وملاذا أمنا لهذه البلاد