ناظورسيتي : محمد العبوسي
حلت بمدينة الناظور اليوم الأربعاء 27 نونبر الجاري، القافلة الوطنية "رياضة بدون منشطات" التي تواصل جولتها في مختلف جهات وأقاليم المملكة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بهدف تعزيز ثقافة رياضية صحية ونزيهة، بعيداً عن الممارسات الضارة التي تهدد صحة الرياضيين وتشوه النزاهة الرياضية.
وشهد اللقاء حضور السيد جمال الشعراني، عامل إقليم الناظور، الذي أشاد في كلمته بالمناسبة، بأهمية هذا النوع من المبادرات التي تهدف إلى تحفيز الرياضيين على اتباع أساليب تدريبية سليمة وآمنة، مؤكداً على أن هذه القافلة تشكل خطوة مهمة في تعزيز الوعي لدى مختلف الفئات العمرية حول خطورة المنشطات وأثرها السلبي على الصحة البدنية والنفسية للرياضيين، منوهاً في ذات الصدد بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم الرياضة النزيهة، التي تعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية التنمية البشرية ببلادنا.
حلت بمدينة الناظور اليوم الأربعاء 27 نونبر الجاري، القافلة الوطنية "رياضة بدون منشطات" التي تواصل جولتها في مختلف جهات وأقاليم المملكة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بهدف تعزيز ثقافة رياضية صحية ونزيهة، بعيداً عن الممارسات الضارة التي تهدد صحة الرياضيين وتشوه النزاهة الرياضية.
وشهد اللقاء حضور السيد جمال الشعراني، عامل إقليم الناظور، الذي أشاد في كلمته بالمناسبة، بأهمية هذا النوع من المبادرات التي تهدف إلى تحفيز الرياضيين على اتباع أساليب تدريبية سليمة وآمنة، مؤكداً على أن هذه القافلة تشكل خطوة مهمة في تعزيز الوعي لدى مختلف الفئات العمرية حول خطورة المنشطات وأثرها السلبي على الصحة البدنية والنفسية للرياضيين، منوهاً في ذات الصدد بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم الرياضة النزيهة، التي تعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية التنمية البشرية ببلادنا.
من جانبها، ألقت رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات كلمة تطرقت فيها إلى الجهود المستمرة للوكالة في مكافحة المنشطات، مستعرضةً الأنشطة المتعددة التي تقوم بها في سبيل نشر ثقافة رياضية نظيفة، وأكدت أن الوكالة تعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الهيئات الرياضية الوطنية والدولية بهدف مكافحة هذه الظاهرة على جميع الأصعدة، مشيرة أن التصدي للمنشطات ليس فقط هدفاً رياضياً، بل هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى الحفاظ على صحة الرياضيين والارتقاء بمستوى المنافسات الرياضية في المغرب.
إلى ذلك تضمن برنامج هذا اللقاء أيضاً عرضاً حول أنشطة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، حيث تم تسليط الضوء على البرامج التوعوية التي تنظمها في مختلف المدن المغربية، كما تخلل اللقاء مجموعة من التدخلات للخبراء في مجال مكافحة المنشطات، الذين استعرضوا آخر المستجدات العلمية والتقنية في هذا المجال، إضافة إلى استراتيجيات جديدة لمكافحة هذه الظاهرة في الرياضات المختلفة.
كما عرف اللقاء عرض عدد من الخبراء لنصائح وإرشادات عملية للرياضيين والمدربين حول كيفية الوقاية من المنشطات، وأهمية الالتزام بالمعايير الصحية في ممارسة الرياضة، وذلك ضمن أهم استراتيجية هذه القافلة التي تساهم في ترسيخ مفهوم الرياضة النزيهة بين مختلف الفئات العمرية وفي جميع الرياضات، خاصة فئة الشباب الذين يعدون الفئة الأكثر عرضة للتأثر بالممارسات الضارة مثل تناول المنشطات.
وفي ختام هذا اللقاء، الذي احتضنته مدينة الكفاءات والمهن، دعا المشاركون إلى ضرورة تسريع تنفيذ المشاريع التنموية في مجال الرياضة، وتوفير المزيد من الدعم للمراكز الرياضية في مختلف المناطق، كما أكدوا على أهمية تحسين أوضاع الرياضيين المحليين، وتوفير لهم بيئة تدريبية مناسبة بعيدًا عن أي ممارسات تهدد سلامتهم.
حري بالذكر أن هذا الحدث الرياضي عرف حضور عدد من المسؤولين على مستوى إقليم الناظور، ضمنهم رؤساء المصالح الأمنية والمصالح اللاممركزة، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي ورئيس مجلس جماعة الناظور، ورؤساء الجماعات الترابية، وبرلمانيين ونائبة رئيس مجلس جهة الشرق عن الإقليم، ورؤساء الغرف المهنية، وعميد كلية سلوان، إلى جانب عدد من الفاعلين الرياضيين بالإقليم.
إلى ذلك تضمن برنامج هذا اللقاء أيضاً عرضاً حول أنشطة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، حيث تم تسليط الضوء على البرامج التوعوية التي تنظمها في مختلف المدن المغربية، كما تخلل اللقاء مجموعة من التدخلات للخبراء في مجال مكافحة المنشطات، الذين استعرضوا آخر المستجدات العلمية والتقنية في هذا المجال، إضافة إلى استراتيجيات جديدة لمكافحة هذه الظاهرة في الرياضات المختلفة.
كما عرف اللقاء عرض عدد من الخبراء لنصائح وإرشادات عملية للرياضيين والمدربين حول كيفية الوقاية من المنشطات، وأهمية الالتزام بالمعايير الصحية في ممارسة الرياضة، وذلك ضمن أهم استراتيجية هذه القافلة التي تساهم في ترسيخ مفهوم الرياضة النزيهة بين مختلف الفئات العمرية وفي جميع الرياضات، خاصة فئة الشباب الذين يعدون الفئة الأكثر عرضة للتأثر بالممارسات الضارة مثل تناول المنشطات.
وفي ختام هذا اللقاء، الذي احتضنته مدينة الكفاءات والمهن، دعا المشاركون إلى ضرورة تسريع تنفيذ المشاريع التنموية في مجال الرياضة، وتوفير المزيد من الدعم للمراكز الرياضية في مختلف المناطق، كما أكدوا على أهمية تحسين أوضاع الرياضيين المحليين، وتوفير لهم بيئة تدريبية مناسبة بعيدًا عن أي ممارسات تهدد سلامتهم.
حري بالذكر أن هذا الحدث الرياضي عرف حضور عدد من المسؤولين على مستوى إقليم الناظور، ضمنهم رؤساء المصالح الأمنية والمصالح اللاممركزة، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي ورئيس مجلس جماعة الناظور، ورؤساء الجماعات الترابية، وبرلمانيين ونائبة رئيس مجلس جهة الشرق عن الإقليم، ورؤساء الغرف المهنية، وعميد كلية سلوان، إلى جانب عدد من الفاعلين الرياضيين بالإقليم.