ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
تطل علينا جولة لعدسة ناظورسيتي بزوايا واضحة لأقدم بحيرة بأركمان، "أموتار الملح” التي عُرفت لدى الناس ولازالت منذ القدم كمكان لاستخراج الملح.
ذات البحيرة التي تتجمع بها مياه الأمطار في الشتاء، إذ يعود سبب التسمية إلى إنشاء أول معمل لإستخراج الملح على يد الإسبان، الأخير الذي كان يضم عدة آلات ومضخات لإستخلاص الملح وتصديره إلى أوروبا عبر بواخر كانت ترسو بميناء أركمان.
تطل علينا جولة لعدسة ناظورسيتي بزوايا واضحة لأقدم بحيرة بأركمان، "أموتار الملح” التي عُرفت لدى الناس ولازالت منذ القدم كمكان لاستخراج الملح.
ذات البحيرة التي تتجمع بها مياه الأمطار في الشتاء، إذ يعود سبب التسمية إلى إنشاء أول معمل لإستخراج الملح على يد الإسبان، الأخير الذي كان يضم عدة آلات ومضخات لإستخلاص الملح وتصديره إلى أوروبا عبر بواخر كانت ترسو بميناء أركمان.
وكانت ذات السفن حسب مؤرخي المنطقة، تلج “ربحار أمزيان” ولم يتبقى بالبحيرة إلا أطلال تستنطق العديد من الآثار القديمة التي تحكي موروث الآباء والأجداد وطرقهم في توفير مصادر الحياة الأساسية.
ورغم طريقة استخراج الملح التقليدية فإن البحيرة تعتبر حاليا مصدر رزق لعشرات الأسر، رغم صعوبة العمل بها.
ويتطلب استخراج الملخ حاليا، جهدا بدنيا وصبرا كبيرين، ليجني الصابر هنا دراهم معدودة في اليوم.
من جهة أخرى، للبحيرة حضوة كبيرة بتجمع الالاف من الطيور المهاحرة، كما رصدت الكاميرا وننقل، تلك الكائنات التي تحط رحالها في اركمان للاستمتاع بمياهها وأجواء بحيرتها،
وتعتبر المنطقة مركزا مهما لراحة الطيور المهاجرة وتزودها بالطاقة، في رحلتها السنوية التي تمتد لآلاف الكيلومترات من أوروبا وآسيا إلى أفريقيا وبالعكس.
ورغم طريقة استخراج الملح التقليدية فإن البحيرة تعتبر حاليا مصدر رزق لعشرات الأسر، رغم صعوبة العمل بها.
ويتطلب استخراج الملخ حاليا، جهدا بدنيا وصبرا كبيرين، ليجني الصابر هنا دراهم معدودة في اليوم.
من جهة أخرى، للبحيرة حضوة كبيرة بتجمع الالاف من الطيور المهاحرة، كما رصدت الكاميرا وننقل، تلك الكائنات التي تحط رحالها في اركمان للاستمتاع بمياهها وأجواء بحيرتها،
وتعتبر المنطقة مركزا مهما لراحة الطيور المهاجرة وتزودها بالطاقة، في رحلتها السنوية التي تمتد لآلاف الكيلومترات من أوروبا وآسيا إلى أفريقيا وبالعكس.