NadorCity.Com
 


بداية إعادة الاعتبار لتراث وطني كان يسير في طريق النسيان مناجم وكسان


بداية إعادة الاعتبار لتراث وطني كان يسير في طريق النسيان مناجم وكسان
بأمر من وزيرة الطاقة و المعادن الأستاذة أمينة بن خضرة ، وبتزكية من الأطر العليا بوزارة المعادن انعقد بمقر المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن يومه 4/2/2010

على الساعة الثانية والنصف الاجتماع الأول استضاف فيه مدير البحث الجيولوجي للمكتب مهندس المعادن الأستاذ عبد الله المتقي ممثلي مكتب مركز وكسان للبحث والتنمية وإعادة تهيئة مناجم الحديد في شخصية الأساتذة الحسن نابيل رئيس المركز ، محمد التجريوي أستاذ العلوم السياسية ومستشار المركز والجيولوجية الأسروتي مليكة مستشارة مكلفة بدراسة المشاريع.

أما الاجتماع الثاني فقد انعقد بمقر وزارة المعادن ابتداء من الساعة الخامسة تحت إشراف المفتش العام لوزارة الطاقة و المعادن المهندس محمد المرتجي صحبة مهندسين مفتش المعادن الأستاذ عدي عزة والمهندس دينار المشرف على تصفية مناجم سيف الريف.

بداية إعادة الاعتبار لتراث وطني كان يسير في طريق النسيان مناجم وكسان
الاجتماع الأول.

بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من مدير مكتب الهيدروكربونات والمعادن ، مثمنا الخطوة الجريئة التي قام بها المركز قصد إعادة الاعتبار للمنطقة والبحث عن سبل تهيئتها من جديد ، طالبا من ممثلي المركز الكشف عن خطة الطريق المزمع تبنيها في ألمدي المنظور .

تناول الكلمة مدير المركز الأستاذ الحسن نابيل شاكرا رئس المكتب والوزيرة الأستاذة أمينة بن خضرة على التفاتتها واهتمامها بهذا الملف الذي كان يعتبر من الطابوهات في الإقليم .ثم بعد ذلك قام باستعراض أهداف المركز والخطوات العريضة لأفق الاشتغال .

بعد ذلك تناولت الكلمة الجيولوجية الأسروتي مليكة مستعرضة الأهداف المرسومة على المستوى المتوسط والبعيد ثم الاستراتيجية الممكنة إتباعها في أفق الإمكانيات المرصودة لهذا المركز وذلك على مستوى :

بداية إعادة الاعتبار لتراث وطني كان يسير في طريق النسيان مناجم وكسان
*إنشاء متحف للمنجم يكتسي صبغة علمية.

* إحداث مقر للأرشيف قص جمع ذاكرة المنجم والمنطقة.

* إعادة التهيئة لبعض مناطق المنجم .

وبخصوص إمكانية إعادة تشغيل المنجم أكد رئيس المكتنب أن هناك عروضا غير أن العائق القانون يبقى حاضرا لعدم تصفية شركة سيف الريف موضحا بأن الأمر يتعلق بالاجتماع الثاني الذي بدأ على الساعة الخامسة والتصف.

انتهى الاجتماع الأول بتثمين المبادرة والتعبير عن الرغبة الكبيرة في التعاون مع الأطراف المعنية لإعادة الاعتبار إلى المنطقة .

بداية إعادة الاعتبار لتراث وطني كان يسير في طريق النسيان مناجم وكسان
الاجتماع الثاني :

بدأ الاجتماع الثاني على الساعة الخامسة برأسة المفتش العام للوزارة وبحضور مفتش المعادن المهندس عدي عزة والمهندس دينار المشرف على تصفية مناجم الريف.

اكتفى المفتش العام لوزارة المعادن المهندس محمد المرتجي بالاستماع للجدل الذي وقع بين أعضاء المركز ومصفي المنجم حول مجموعة من القضايا يمكن إجمالها في:

ـ عدم اعتبار المنجم كتراث وطني والقيام بتصفيته النهائية .

ـ التخريب الذي شهدته المرافق والفضاءات التي كانت في ملك سيف الريف.

ـ المبلغ البخس الذي بيع به المنجم فتم استبدال الملايير بالملايين.

ـ الدور الاجتماعي والاقتصادي الذي لعبه في المنطقة.

ـ الإشكال القانوني فيما يتعلق بالتصفية النهائية .

رغم الإجابات المقدمة من طرف المشرف عن التصفية فإن هناك مجموعة من الإجابة المبهمة التي تبقى قابلة لتـأويلات مختلفة كما أن الملاحظات الدقيقة المقدمة من طرف المستشار محمد التجريوي أستاذ العلوم السياسية حول بعض التناقضات الواردة في الجدال ، التصفية القانونية والتصفية النهائية ، الممتلكات التابعة للدولة والممتلكات التابعة للوزارة ...

في الأخير أكد المفتش العام للوزارة بأن الأمر يتطلب فتح تحقيق للوقوف عن قرب مع التأكيد على أنه مستعد للتعاون قصد إعادة الاعتبار والوقوف على الخروقات.

كما أكد أعضاء الجمعية علي أن المنجم و كل ملحقاته و الوعاء العقاري التابع له هو تراث و طني يجب الاحتفاظ به لكي يتسني للأجيال القادمة إعادة تشغيل المنجم بتقنيات حديثة دون معوقات تتسبب فيها تقلص الوعاء العقاري و مساحة الامتياز المعدني الخاص بالمنطقة

انتهى الاجتماعان بتقديم الحلقات إلى أطر الوزارة وشريط لوكسان في مرحلة العشرينات ، ثم شكرت الأطر الوزارية أعضاء مركزوكسان للبحث والتنمية وإعادة تهيئة مناجم الحديد .

بداية إعادة الاعتبار لتراث وطني كان يسير في طريق النسيان مناجم وكسان




1.أرسلت من قبل Rifinio في 08/02/2010 12:19
Je vous remercie pour l'article.. J'aimerais bien à cette occasion rendre hommage à l'un des premiers ingénieurs de mine à Nador , Monsieur MOHAMED LAHBIB EL YOUSSFI,que Allah aie son âme, qui a contribué dés les années 70 à la réussite de cet énorme projet et aussi à défendre les droits des travailleurs marocains qui ont beaucoup souffert dans cette usine d'OUXANE... J'aimerais bien que toutes les familles des anciens combattants de SIFRIF : OUXANE auront tous leur droit.............

2.أرسلت من قبل ABOU WAIL في 08/02/2010 15:21
et oui la ferraille d'Ouxane et la voie ferré reliant Ouxane Zegangane Nador a été vendu à l'époque de Mustapha Mansouri qui a été Ministre d'Energies et de Mines.....Vraiment cette affaire reste le point noir de la ville de Nador et de toute la région....Mais un HOMME , un vrai RIFAIN MOHAMED LAHBIB EL YOUSSFI reste toujours dans nos cœurs. On t'oublira jamais et on est heureux que cette affaire apparait de nouveau et espérant que cette fois la VÉRITÉ sera dévoilé.....Rendons tous hommage à Monsieur EL YOUSSFI allah yrahmo.....

3.أرسلت من قبل Himmit في 08/02/2010 17:22
C'est une bonne nouvelle si elle menée à terme. Mais, qu'en est-il pour les autres mines? par exemple la mine de zellidja qui a subi le même sort que Uixan.

4.أرسلت من قبل ahmed de ouixan في 08/02/2010 17:29
merci Rifinio El youssfi etait mon voisin il faut ouvrir une enquete et voir la verite e tous ça il y'a une ambiguité enorme qui cache ce mystère c'est une affaire d'etat bon courage

5.أرسلت من قبل us3aid في 09/02/2010 19:54
quesque veut dir uxan,en thmazigt c´est ADRA N`ISSAN ,la montagne des chevaux

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح











المزيد من الأخبار

الناظور

حجز 500 قنينة خمر واعتقال مروجيها في العروي بعد مداهمات ناجحة

الناظور تحتفي بالرياضة المدرسية.. تنظيم بطولة إقليمية للعدو الريفي بسلوان

ابن الريف وأستاذ العلاقات الدولية "الصديقي" يعلق حول محاولة الجزائر أكل الثوم بفم الريفيين

إطلاق دراسة لإحداث ممر تحت أو فوق أرضي أمام المحطة الطرقية الجديدة بالناظور

فعاليات اليوم الثاني من أيام السينما العمالية تُلقي الضوء على واقع الفن السابع

المجلس العلمي للناظور يجتمع بالأئمة المرشدين ويستعرض توصيات المجلس الأعلى

حليم فوطاط ينظم حفل عشاء على شرف الوفد الجزائري ببني انصار