بقلم: بـدر أعراب
أحياناً يلزمنا أن نفتحَ صَفحتنا على الفايسبُوك، ونجترحَ فوقَ جدارِها كلِمات ليسَ يُهِّم أنْ تكون هيلوغريفية كطلاسِمِ الدجالين لاَ يفقهُها أحد، بل المُهّم أن نستَمِّد اِحساساً مزيفاً يُوهمنا بأننا أيضًا كائنات اِفتِراضية تعيشُ عصرَها الرّقميّ بكلّ تماه.
يلزمنا أحياناً أن نُخاطب كلباً بـ"سيّدي الكلْب"! حتّى نَسترّد منهُ مـا أخذَهُ منّا غصبـاً.
يلزمنَا أحياناً أن نُلقي التّحية على سَائق شَاحنة الزِّبالة، لكَي نَتَحسَّسَ أو عَلى الأصّح لِكي نُفبركَ اِحساساً في دَواخِلنا ولِمَن حَولنا، بتواضُعِنا الزَّائف.
يلزمنا أحياناً أن نتحوَّل إلى بِغال حَقيقية، يَستعير ظُهورنا من نُحبّ، حتّى يتخذُوها سَلالمَ للتسلّق إلى مَا يصبُون إليه، ولَـو على حِساب طُموحنا وأحلامنَا نحـنْ.
يلزمنا أحياناً أن نتقمَّص دورَ الكُومبارس لاَ الأبطَال، في شَريط فيلمِ حيَاتِنا، حتّى يمّر العُمر إلى مَثواه الأخير بسَلام، كــ"عِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ".
يلزمنا أحياناً أن نُهرّج كالبهلونات بأدوات بسيطة كالقلم والورق، لاِستراق اِبتسامة ولـو نِصْفِـية من شِفاه المُعذّبين.
يلزمنا أحياناً أن نشرَعَ في تَقديم شُروحاتٍ مَجانية واِيضَاحات اِضافية حتّى يتفهّم بعض مواقفنا الأخرُون.
يلزمنا أحياناً أن نمُوت بــ"الفقصة" على أنْ نُوّجه اِنتقاداً للبعض حول "تخربيقهم" الذي لا يبدُو أنّهم سيُوقفوه يوماً، وفوقَ ذلك يحسبُون "تخربيقهم" إبداعاً يستحِّق "التّصفيق"، فيما هُم يستحقون "التصرفيق".
يلزمنا أحياناً أن نشكُرَ الآخَرين بلُغة "مُولير" حتّى نبدُو فرَانكُوفُونيين أصحَاب ثقافة ولباقة، وكأّن لغتَنا الأُمّ مـا خُلقت إلاَّ للسبِّ والشّتم وأنّها لا تليق بالمُهذّبين.
يلزمنا أحياناً أن نبتَسِم مُرغمين حتّى لا يُقال عنّا مُتجهمّين! وأحياناً أن نبدوا جادِّين حتّى لاَ يُقال عنّا تافِهين!
يلزمنا أحياناً أن نُدرك لحظَة الاحتضار لكيْ نَضرب كلّ الأيديولُوجيات التي آمنّا بها في الصِّفر، حتّى ليبقى منها سِوى الإيمان بالله وحده.
يلزمنا أحياناً أن نُذّكر بعض أنصَاف الماركسيين، بمَسألة إيديولوجيتهم كونها أصبحَت مُجرد "موضة جامعية" ليس إلاّ، على غِرار موضات شبابية أخرى وحالها حَال مُوضة "التيكتونيك" و"الهيب هُوب"، حتّى يقتنعُوا بأنّ هذا هـُو مآلها الذي لاَ مفّر مِنه.
يلزمنا أحياناً أن نَرفع أكُفّ التضرّع إلى السّماء بقلوب ووَجِلة من خشية اللَّه، لنَعرف قَدر أنفُسنا، وأنّه هُو القويّ الجبار الذي يتذلّل لهُ من في السّموات ومن في الأرض طوعاً وكرهاً.
يلزمنا أحياناً عِندما نشعُر أنّنا قد أطَلنا على القارئ حدَّ المَلل مِن كَلماتنا، أن نَضع على الفورِ نُقطة النّهاية.
أحياناً يلزمنا أن نفتحَ صَفحتنا على الفايسبُوك، ونجترحَ فوقَ جدارِها كلِمات ليسَ يُهِّم أنْ تكون هيلوغريفية كطلاسِمِ الدجالين لاَ يفقهُها أحد، بل المُهّم أن نستَمِّد اِحساساً مزيفاً يُوهمنا بأننا أيضًا كائنات اِفتِراضية تعيشُ عصرَها الرّقميّ بكلّ تماه.
يلزمنا أحياناً أن نُخاطب كلباً بـ"سيّدي الكلْب"! حتّى نَسترّد منهُ مـا أخذَهُ منّا غصبـاً.
يلزمنَا أحياناً أن نُلقي التّحية على سَائق شَاحنة الزِّبالة، لكَي نَتَحسَّسَ أو عَلى الأصّح لِكي نُفبركَ اِحساساً في دَواخِلنا ولِمَن حَولنا، بتواضُعِنا الزَّائف.
يلزمنا أحياناً أن نتحوَّل إلى بِغال حَقيقية، يَستعير ظُهورنا من نُحبّ، حتّى يتخذُوها سَلالمَ للتسلّق إلى مَا يصبُون إليه، ولَـو على حِساب طُموحنا وأحلامنَا نحـنْ.
يلزمنا أحياناً أن نتقمَّص دورَ الكُومبارس لاَ الأبطَال، في شَريط فيلمِ حيَاتِنا، حتّى يمّر العُمر إلى مَثواه الأخير بسَلام، كــ"عِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا ".
يلزمنا أحياناً أن نُهرّج كالبهلونات بأدوات بسيطة كالقلم والورق، لاِستراق اِبتسامة ولـو نِصْفِـية من شِفاه المُعذّبين.
يلزمنا أحياناً أن نشرَعَ في تَقديم شُروحاتٍ مَجانية واِيضَاحات اِضافية حتّى يتفهّم بعض مواقفنا الأخرُون.
يلزمنا أحياناً أن نمُوت بــ"الفقصة" على أنْ نُوّجه اِنتقاداً للبعض حول "تخربيقهم" الذي لا يبدُو أنّهم سيُوقفوه يوماً، وفوقَ ذلك يحسبُون "تخربيقهم" إبداعاً يستحِّق "التّصفيق"، فيما هُم يستحقون "التصرفيق".
يلزمنا أحياناً أن نشكُرَ الآخَرين بلُغة "مُولير" حتّى نبدُو فرَانكُوفُونيين أصحَاب ثقافة ولباقة، وكأّن لغتَنا الأُمّ مـا خُلقت إلاَّ للسبِّ والشّتم وأنّها لا تليق بالمُهذّبين.
يلزمنا أحياناً أن نبتَسِم مُرغمين حتّى لا يُقال عنّا مُتجهمّين! وأحياناً أن نبدوا جادِّين حتّى لاَ يُقال عنّا تافِهين!
يلزمنا أحياناً أن نُدرك لحظَة الاحتضار لكيْ نَضرب كلّ الأيديولُوجيات التي آمنّا بها في الصِّفر، حتّى ليبقى منها سِوى الإيمان بالله وحده.
يلزمنا أحياناً أن نُذّكر بعض أنصَاف الماركسيين، بمَسألة إيديولوجيتهم كونها أصبحَت مُجرد "موضة جامعية" ليس إلاّ، على غِرار موضات شبابية أخرى وحالها حَال مُوضة "التيكتونيك" و"الهيب هُوب"، حتّى يقتنعُوا بأنّ هذا هـُو مآلها الذي لاَ مفّر مِنه.
يلزمنا أحياناً أن نَرفع أكُفّ التضرّع إلى السّماء بقلوب ووَجِلة من خشية اللَّه، لنَعرف قَدر أنفُسنا، وأنّه هُو القويّ الجبار الذي يتذلّل لهُ من في السّموات ومن في الأرض طوعاً وكرهاً.
يلزمنا أحياناً عِندما نشعُر أنّنا قد أطَلنا على القارئ حدَّ المَلل مِن كَلماتنا، أن نَضع على الفورِ نُقطة النّهاية.