ناظورسيتي: أ.ث
تمكن باحثون مغاربة بشراكة مع نظراءهم الألمان، من ابتكار تقنية لتحلية المياء الجوفية المالحة باستعمال الطاقة الشمسية الحرارية والطاقة الضوئية، وهي التقنية الأولى من نوعها على صعيد افريقيا.
وتم اختيار دوار الحمري بجماعة بوغريبة بإقليم بركان على بعد 15 كيلومتر من الحدود المغربية الجزائرية، لتنفيذ المشروع في منطقة تعاني من ارتفاع نسبة الملوحة في مياهها، الأمر الذي يؤثر سلبا على صحة المواطنين باعتبار مياهها غير صالحة للشرب ولا للري.
وكشف الأستاذ الباحث بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة، أن هذا المشروع هو ثمرة جهود وتعاون مغربي ألماني كلل بالنجاح، مشيراً إلى أن المشروع الذي أطلقه برفقة طلابه الباحثين في سلك الدكتوراه، جاء نتيجة عمل متواصل بين المغاربة والألمان على طيلة خمس سنوات الماضية.
وعن تفاصيل انطلاق المشروع، أوضح الأستاذ قاسمي، أن لقاء جمع خبراء بمعهد الطاقة الشمسية بألمانيا وجامعة محمد الأول في وجدة بالمغرب سنة 2016، مكن من اطلاق المشروع، حيث أعجب الباحثون الألمان بالأعمال السابقة لنظرائهم المغاربة، ليحصل على تمويل بين وزارتي التربية الوطنية بالبلدين وشراكة مع إحدى الشركات الألمانية في الطاقات المتجددة وجمعية البيئة والانسان التي تكلفت بعملية بناء البئر.
وتم تثبيث منصة بدوار الحمري بجماعة بوغريبة ببركان الغير بعيدة، شهر يوليوز الماضي، بعدما حصل الباحثون المغاربة سنة 2019 على التصميم الأولي للنظام عن طريق تبرع ألماني. وأبرز الأستاذ قاسمي، أن الجانب المغربي تكلف بإعداد المعدات الخاصة والألواح الكهروضوئية، وتصميم وبناء نظام اقتناء الطاقة الكهربائية والحرارية، كما أشار أيضا إلى أنه ولصعوبة تنقل المشرفين على المشروع بشكل دوري، تم ابتكار تقنية للتحكم عن بعد في تشغيل نظام تحلية المياه بالطاقة الشمسية.
وقال قاسمي، إن ساكنة الدوار والمقدرة بأزيد من 10 عائلات، وساكنة الدواوير المجاورة، بدأت في الاستفادة فعلياً من المياه الصالحة للشرب، والمحلاة بواسطة الطاقة الشمسية والكهروضوئية، منذ شهر شتنبر المنصرم.
وأشار الأستاذ الباحث، أن هذا المشروع هو صديق للبيئة بنسبة 100 بالمائة، إذ لا يعتمد على وقود أحفوري، إذ يعتمد على الطاقة الشمسية والضوئية فقط، الأمر الذي يتناسب مع التغيرات المناخية.
تمكن باحثون مغاربة بشراكة مع نظراءهم الألمان، من ابتكار تقنية لتحلية المياء الجوفية المالحة باستعمال الطاقة الشمسية الحرارية والطاقة الضوئية، وهي التقنية الأولى من نوعها على صعيد افريقيا.
وتم اختيار دوار الحمري بجماعة بوغريبة بإقليم بركان على بعد 15 كيلومتر من الحدود المغربية الجزائرية، لتنفيذ المشروع في منطقة تعاني من ارتفاع نسبة الملوحة في مياهها، الأمر الذي يؤثر سلبا على صحة المواطنين باعتبار مياهها غير صالحة للشرب ولا للري.
وكشف الأستاذ الباحث بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة، أن هذا المشروع هو ثمرة جهود وتعاون مغربي ألماني كلل بالنجاح، مشيراً إلى أن المشروع الذي أطلقه برفقة طلابه الباحثين في سلك الدكتوراه، جاء نتيجة عمل متواصل بين المغاربة والألمان على طيلة خمس سنوات الماضية.
وعن تفاصيل انطلاق المشروع، أوضح الأستاذ قاسمي، أن لقاء جمع خبراء بمعهد الطاقة الشمسية بألمانيا وجامعة محمد الأول في وجدة بالمغرب سنة 2016، مكن من اطلاق المشروع، حيث أعجب الباحثون الألمان بالأعمال السابقة لنظرائهم المغاربة، ليحصل على تمويل بين وزارتي التربية الوطنية بالبلدين وشراكة مع إحدى الشركات الألمانية في الطاقات المتجددة وجمعية البيئة والانسان التي تكلفت بعملية بناء البئر.
وتم تثبيث منصة بدوار الحمري بجماعة بوغريبة ببركان الغير بعيدة، شهر يوليوز الماضي، بعدما حصل الباحثون المغاربة سنة 2019 على التصميم الأولي للنظام عن طريق تبرع ألماني. وأبرز الأستاذ قاسمي، أن الجانب المغربي تكلف بإعداد المعدات الخاصة والألواح الكهروضوئية، وتصميم وبناء نظام اقتناء الطاقة الكهربائية والحرارية، كما أشار أيضا إلى أنه ولصعوبة تنقل المشرفين على المشروع بشكل دوري، تم ابتكار تقنية للتحكم عن بعد في تشغيل نظام تحلية المياه بالطاقة الشمسية.
وقال قاسمي، إن ساكنة الدوار والمقدرة بأزيد من 10 عائلات، وساكنة الدواوير المجاورة، بدأت في الاستفادة فعلياً من المياه الصالحة للشرب، والمحلاة بواسطة الطاقة الشمسية والكهروضوئية، منذ شهر شتنبر المنصرم.
وأشار الأستاذ الباحث، أن هذا المشروع هو صديق للبيئة بنسبة 100 بالمائة، إذ لا يعتمد على وقود أحفوري، إذ يعتمد على الطاقة الشمسية والضوئية فقط، الأمر الذي يتناسب مع التغيرات المناخية.