ناظورسيتي :
قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين إنه "من الطبيعي أن يهتم جل المغاربة باحتجاجات المتظاهرين في فرنسا ويجروا المقارنات"، مشيرة في تدوينة على صفحتها بالفيسبوك أن "الاحتجاج عموما ليس مجرد شكل تعبيري، هو ثقافة وسياق وزمن طويل من بناء علاقة المواطن بالدولة.. القاعدة تقول أن الدولة كلما تقدمت نحو الديمقراطية، كلما تسامحت مع الاحتجاج مهما كانت انفلاتاته".
وقارنت ماء العينين بين الإحتجاجات في فرنسا ضد رفع الضريبة على الوقود وبين الإحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسيمة بالقول: "عندنا خرجت مظاهرات سلمية لم تمس بالممتلكات العامة ولم تخرب شيء، بل شكل أصحابها سلاسل بشرية لحماية الممتلكات وتوزيع وجبات الإفطار على رجال الأمن".
وأضافت في ذات السياق: "تمت شيطنة الاحتجاجات والمحتجين وتم النفخ في الاحتقانات والدفع نحو التوتير والتأزيم الذي أنتج أحكاما قضائية مخجلة استغرب لها العالم. ثم عدنا إلى نقطة الصفر في علاقتنا بالاحتجاج. ومع ذلك: لا ديمقراطية بدون احتجاج".
واعتبرت ذات البرلمانية التي تعتبر قيادية بصفوف حزب رئيس الحكومة، أن الدولة التي "لاتتسامح" مع الإحتجاجات "دولة لم يكتمل بناء ثقتها بنفسها وثقتها في تعاقدها مع مواطنيها. ثم نعود إلى الديمقراطية أولا وأخيرا"، وفق تعبيرها.
قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين إنه "من الطبيعي أن يهتم جل المغاربة باحتجاجات المتظاهرين في فرنسا ويجروا المقارنات"، مشيرة في تدوينة على صفحتها بالفيسبوك أن "الاحتجاج عموما ليس مجرد شكل تعبيري، هو ثقافة وسياق وزمن طويل من بناء علاقة المواطن بالدولة.. القاعدة تقول أن الدولة كلما تقدمت نحو الديمقراطية، كلما تسامحت مع الاحتجاج مهما كانت انفلاتاته".
وقارنت ماء العينين بين الإحتجاجات في فرنسا ضد رفع الضريبة على الوقود وبين الإحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسيمة بالقول: "عندنا خرجت مظاهرات سلمية لم تمس بالممتلكات العامة ولم تخرب شيء، بل شكل أصحابها سلاسل بشرية لحماية الممتلكات وتوزيع وجبات الإفطار على رجال الأمن".
وأضافت في ذات السياق: "تمت شيطنة الاحتجاجات والمحتجين وتم النفخ في الاحتقانات والدفع نحو التوتير والتأزيم الذي أنتج أحكاما قضائية مخجلة استغرب لها العالم. ثم عدنا إلى نقطة الصفر في علاقتنا بالاحتجاج. ومع ذلك: لا ديمقراطية بدون احتجاج".
واعتبرت ذات البرلمانية التي تعتبر قيادية بصفوف حزب رئيس الحكومة، أن الدولة التي "لاتتسامح" مع الإحتجاجات "دولة لم يكتمل بناء ثقتها بنفسها وثقتها في تعاقدها مع مواطنيها. ثم نعود إلى الديمقراطية أولا وأخيرا"، وفق تعبيرها.