ناظورسيتي: مهدي هزاوي
كشفت مصادر إعلامية، أن الحكومة الألمانية، هددت بإلغاء أو تقليص المساعدات التنموية التي تقدمها للمغرب، وذلك إن رفضت أو تعنت حكومتي البلدين في الموافقة على استلام المهاجرين المغاربة والجزائريين غير الشرعيين الذين تسللوا إلى ألمانيا بين جحافل اللاجئين السوريين وغيرهم.
وقد وجه نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ريجمار جابريل، انتقادات لاذعة إلى المغرب ، حيث قال: "لا يترددون في قبول المساعدات التنموية، وفي المقابل يرفضون استلام مواطنيهم"، مضيفا: "من غير المقبول أن ترغب في الدعم الاقتصادي الألماني، وفي الوقت نفسه لا تتعاون في هذه المسألة"
في السياق نفسه، ذكرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، في نسختها الإلكترونية، أن ألمانيا تدرس إمكانية إدراج المغرب ضمن قائمة البلدان الآمنة والمصدرة للهجرة، وهو الإجراء الذي سيقلص بشكل مهم عدد طلبات اللجوء المقبولة، لذلك، فإن الحكومة الألمانية تسابق الزمن للمصادقة على قوانين تخول طرد المهاجرين المغاربة والجزائريين، أو إدخالهم إلى مراكز إعادة التأهيل في أفق دراسة إمكانية طردهم.
كشفت مصادر إعلامية، أن الحكومة الألمانية، هددت بإلغاء أو تقليص المساعدات التنموية التي تقدمها للمغرب، وذلك إن رفضت أو تعنت حكومتي البلدين في الموافقة على استلام المهاجرين المغاربة والجزائريين غير الشرعيين الذين تسللوا إلى ألمانيا بين جحافل اللاجئين السوريين وغيرهم.
وقد وجه نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ريجمار جابريل، انتقادات لاذعة إلى المغرب ، حيث قال: "لا يترددون في قبول المساعدات التنموية، وفي المقابل يرفضون استلام مواطنيهم"، مضيفا: "من غير المقبول أن ترغب في الدعم الاقتصادي الألماني، وفي الوقت نفسه لا تتعاون في هذه المسألة"
في السياق نفسه، ذكرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، في نسختها الإلكترونية، أن ألمانيا تدرس إمكانية إدراج المغرب ضمن قائمة البلدان الآمنة والمصدرة للهجرة، وهو الإجراء الذي سيقلص بشكل مهم عدد طلبات اللجوء المقبولة، لذلك، فإن الحكومة الألمانية تسابق الزمن للمصادقة على قوانين تخول طرد المهاجرين المغاربة والجزائريين، أو إدخالهم إلى مراكز إعادة التأهيل في أفق دراسة إمكانية طردهم.