حميد المهداوي ووالده
ناظورسيتي: بتصرف
كشف موقع “بديل” الذي يرأس إدارته المعتقل "حميد المهداوي"، ان الوضع الصحي لوالد هذا الأخير، قد تدهور بشكل سريع حيث فقد البصر بإحدى عينيه بسبب بكائه المتواصل عندما بلغ إلى علمه الوضع الذي يعيشه الصحفي" المهداوي" من داخل السجن، وكذا علمه بالإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه ابنه.
وبحسب ما صرحت به أسماء المهدوي، شقيقة حميد المهدوي، فإن “والدها في تدهور منذ حضوره لجلسة الاستئناف بالحسيمة والتي رفعت العقوبة الحبسية في حق الزميل المهدوي من ثلاثة أشهر إلى سنة سجنا نافذا”، مشيرة إلى “أنه لم يتوقف عن البكاء مما تسبب له في فقدان البصر كليا بإحدى عينيه، وكذا ارتفاع ضغط الدم في جسمه”.
وأكدت شقيقة الزميل المهدوي، حسب تقرير نفس الموقع، أن والدها “لم يعد يقوى على الحركة ولا يستطيع التوجه إلى المسجد لأداء الصلوات كما واضب على ذلك طوال حياته”، معتبرة أن “ما أزم وضعه الصحي أكثر هو إحساسه الشديد بالظلم الذي تعرض له ابنه، خاصة بعد حضوره لجلسة الاستئناف وتأكده من أن كل التهم التي وجهت لابنه هي تهم ملفقة”.
وحملت أسماء المهدوي مسؤولية التطورات الصحية التي تحصل لوالده “للدولة المغربية وجهاز القضاء المتمثل في هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بالحسيمة التي نظرت في ملفه”، منبهة إلى ان “أي مكروه قد يصيب شقيقها المضرب عن الطعام، ستكون عواقبها وخيمة على أسرته وعائلته وقد تؤدي إلى فاجعة”.
وكان والد الصحفي، حميد المهدوي، قد نُقل على وجه السرعة الى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، قبل أسبوع مباشرة بعد تلقيه خبر الحكم الإستئنافي الصادر في حق ابنه، وكذا إضرابه المفتوح عن الطعام بالسجن المحلي بالحسيمة، بحسب مصدر من العائلة.
كشف موقع “بديل” الذي يرأس إدارته المعتقل "حميد المهداوي"، ان الوضع الصحي لوالد هذا الأخير، قد تدهور بشكل سريع حيث فقد البصر بإحدى عينيه بسبب بكائه المتواصل عندما بلغ إلى علمه الوضع الذي يعيشه الصحفي" المهداوي" من داخل السجن، وكذا علمه بالإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه ابنه.
وبحسب ما صرحت به أسماء المهدوي، شقيقة حميد المهدوي، فإن “والدها في تدهور منذ حضوره لجلسة الاستئناف بالحسيمة والتي رفعت العقوبة الحبسية في حق الزميل المهدوي من ثلاثة أشهر إلى سنة سجنا نافذا”، مشيرة إلى “أنه لم يتوقف عن البكاء مما تسبب له في فقدان البصر كليا بإحدى عينيه، وكذا ارتفاع ضغط الدم في جسمه”.
وأكدت شقيقة الزميل المهدوي، حسب تقرير نفس الموقع، أن والدها “لم يعد يقوى على الحركة ولا يستطيع التوجه إلى المسجد لأداء الصلوات كما واضب على ذلك طوال حياته”، معتبرة أن “ما أزم وضعه الصحي أكثر هو إحساسه الشديد بالظلم الذي تعرض له ابنه، خاصة بعد حضوره لجلسة الاستئناف وتأكده من أن كل التهم التي وجهت لابنه هي تهم ملفقة”.
وحملت أسماء المهدوي مسؤولية التطورات الصحية التي تحصل لوالده “للدولة المغربية وجهاز القضاء المتمثل في هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بالحسيمة التي نظرت في ملفه”، منبهة إلى ان “أي مكروه قد يصيب شقيقها المضرب عن الطعام، ستكون عواقبها وخيمة على أسرته وعائلته وقد تؤدي إلى فاجعة”.
وكان والد الصحفي، حميد المهدوي، قد نُقل على وجه السرعة الى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، قبل أسبوع مباشرة بعد تلقيه خبر الحكم الإستئنافي الصادر في حق ابنه، وكذا إضرابه المفتوح عن الطعام بالسجن المحلي بالحسيمة، بحسب مصدر من العائلة.