ناظورسيتي : إسماعيل الجراري
تسببت أمطار الخير التي تهاطلت على عدد من مناطق وجماعات إقليم الدريوش، إلى عزل ساكنة دوار أولاد عبد الرحمان بالجماعة القروية امهاجر، وذلك بسبب ارتفاع منسوب مياه الوادي الذي يخترق المنطقة التي تعاني ساكنتها الإقصاء والتهميش الممنهج من طرف المسؤولين المحليين.
وكانت ساكنة الدوار السالف الذكر، قد خاضت وقفة احتجاجية بحر الأسبوع المنصرم، طالبت خلالها رئيس جماعة امهاجر مصطفى أزعوم المنتمي لحزب البام، بإعطاء الموافقة العاجلة لبناء قنطرة فوق الوادي بعد أن خصّصت له خلال السنة الماضية الجماعة الحضرية لإبن الطيب مبلغ 11 مليون سنتيم كمساهمة لبناء قنطرة فوق الوادي المشترك بين الجماعتين، غير أن مجلس جماعة امهاجر عارض هذه البادرة، بدعوى الحسابات الانتخابية حسب تعبير الساكنة.
وإلى جانب غياب قنطرة تسهّل على الساكنة التنقل بين دواوير جماعة امهاجر ومركز الجماعة الحضرية لإبن الطيب، تفتقر ساكنة دوار أولاد عبد الرحمان لأبسط مقومات العيش الكريم، حيث تعيش وسط عزلة قاتمة، وذلك بسبب هشاشة البنية التحتية المتمثلة في غياب طرق ومسالك معبدة، وانعدام قنوات الصرف الصحي، وغياب الإنارة العمومية، إلى جانب افتقار الأودية للجدران الحامية من الفيضانات.
وحري بالذكر أن الوادي الذي يخترق دوار أولاد عبد الرحمان سبق وأن جرفت سيوله أحد أبناء المنطقة خلال الأمطار الطوفانية التي اجتاحت المنطقة السنة الماضية، كما حالت الألطاف الإلهية دون تكرير الفاجعة وذلك بعد أن تم إنقاذ تلميذتين كادت أن تجرفهم سيول الوادي بعدما كانتا متوجهتين صوب مؤسستهم التعليمية.
تسببت أمطار الخير التي تهاطلت على عدد من مناطق وجماعات إقليم الدريوش، إلى عزل ساكنة دوار أولاد عبد الرحمان بالجماعة القروية امهاجر، وذلك بسبب ارتفاع منسوب مياه الوادي الذي يخترق المنطقة التي تعاني ساكنتها الإقصاء والتهميش الممنهج من طرف المسؤولين المحليين.
وكانت ساكنة الدوار السالف الذكر، قد خاضت وقفة احتجاجية بحر الأسبوع المنصرم، طالبت خلالها رئيس جماعة امهاجر مصطفى أزعوم المنتمي لحزب البام، بإعطاء الموافقة العاجلة لبناء قنطرة فوق الوادي بعد أن خصّصت له خلال السنة الماضية الجماعة الحضرية لإبن الطيب مبلغ 11 مليون سنتيم كمساهمة لبناء قنطرة فوق الوادي المشترك بين الجماعتين، غير أن مجلس جماعة امهاجر عارض هذه البادرة، بدعوى الحسابات الانتخابية حسب تعبير الساكنة.
وإلى جانب غياب قنطرة تسهّل على الساكنة التنقل بين دواوير جماعة امهاجر ومركز الجماعة الحضرية لإبن الطيب، تفتقر ساكنة دوار أولاد عبد الرحمان لأبسط مقومات العيش الكريم، حيث تعيش وسط عزلة قاتمة، وذلك بسبب هشاشة البنية التحتية المتمثلة في غياب طرق ومسالك معبدة، وانعدام قنوات الصرف الصحي، وغياب الإنارة العمومية، إلى جانب افتقار الأودية للجدران الحامية من الفيضانات.
وحري بالذكر أن الوادي الذي يخترق دوار أولاد عبد الرحمان سبق وأن جرفت سيوله أحد أبناء المنطقة خلال الأمطار الطوفانية التي اجتاحت المنطقة السنة الماضية، كما حالت الألطاف الإلهية دون تكرير الفاجعة وذلك بعد أن تم إنقاذ تلميذتين كادت أن تجرفهم سيول الوادي بعدما كانتا متوجهتين صوب مؤسستهم التعليمية.